رئيس هاباغ لويد: لن نشهد حلا سريعا لأزمة قناة السويس
16:04 - 20 مارس 2025
قال رولف هابن يانسن الرئيس التنفيذي لشركة هاباغ لويد للشحن الخميس إن حركة الشحن التجاري لن تشهد حلا سريعا لأزمة قناة السويس، مع اضطرار أصحاب السفن إلى اختيار طريق بديل مكلف حول جنوب القارة الأفريقية لتجنب هجمات جماعة الحوثي اليمنية.
وأضاف يانسن بعد عرض أرباح الشركة لعام 2024 "قبل أسبوعين أو ثلاثة، كنت لأكون أكثر تفاؤلا بشأن الوقت الذي سيكون فيه(الممر البحري) مفتوحا، أما الآن فأنا أكثر قلقا".
قالت شركة شحن الحاويات هاباغ لويد إن صافي الربح انخفض بنحو 19% في عام 2024، ومن المتوقع أن ينخفض أكثر هذا العام، حيث تلقي الرسوم الجمركية الأميركية وهجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر بظلالها على التوقعات.
وقالت خامس أكبر شركة شحن حاويات في العالم إن سياسات الرئيس دونالد ترامب الجمركية تثقل كاهل الطلب، في حين أن توقيت عودة المشغلين إلى البحر الأحمر سيكون حاسمًا للأداء التشغيلي في عام 2025.
يُظهر أحدث تقرير سنوي لشركة هاباغ-لويد تحسنًا طفيفًا في النتائج التشغيلية لعام 2024، حيث ارتفعت الإيرادات إلى 18.8 مليار يورو (20.3 مليار دولار).
وبلغت أرباح المجموعة 2.4 مليار يورو (2.6 مليار دولار)، وهو أقل من العام السابق، ويعزى ذلك أساسًا إلى زيادة المصروفات الضريبية.
ودفعت الاضطرابات في الشرق الأوسط شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها نحو طرق أطول وتضطر سفن الحاويات في كثير من الأحيان إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح عند الطرف الجنوبي لأفريقيا مما أدى لارتفاع أسعار الشحن واضطراب حركة الشحن البحري العالمي.
في عام 2024، ارتفعت أحجام الشحن البحري بنسبة 4.7 بالمئة لتصل إلى 12.5 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدمًا (مقابل 11.9 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدمًا في عام 2023)، بينما استقر متوسط سعر الشحن عند 1492 دولارًا أمريكيًا/وحدة مكافئة لعشرين قدمًا (مقابل 1500 دولار أمريكي/وحدة مكافئة لعشرين قدمًا في عام 2023).
في عام 2025، تتوقع الشركة أن تتراوح الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للمجموعة بين 2.4 و3.9 مليار يورو.