"متلازمة أبريل" تتكرر كل عام.. سقوط المنافسين وحسم مان سيتي
06:47 - 15 أبريل 2024انقلبت موازين الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء الأحد، بهزيمة المتصدر والوصيف، أرسنال وليفربول، في قمتين مثيرتين، ليعتلي صاحب المركز الثالث، مانشستر سيتي، الصدارة.
وتعرض ليفربول لهزيمة مفاجئة على أرضه أمام كرستال بالاس، بنتيجة 0-1، ليلحق به أرسنال بعدها بساعات، ويخسر على ملعبه أمام أستون فيلا بنتيجة 0-2.
وبهذه النتيجة، تصدر مانشستر سيتي الدوري بفارق نقطتين عنهما، مع تبقي 6 جولات على النهاية، لكل من الفرق الثلاثة.
في قمة البريميرليغ.. اللقب حاضر وصراع الهدافين كذلك
متلازمة أبريل
واستذكرت جماهير كرة القدم، حالة تتكرر كل عام تقريبا، في شهر أبريل، ينفرد فيها مانشستر سيتي بصدارة الدوري ويبتعد عن الملاحقين.
هذه الحالة وقعت الموسم الماضي، عندما فقد أرسنال الصدارة بهزيمته أمام مانشستر سيتي نهاية أبريل، ليفقد الصدارة، بعد أن كان متقدما بفارق 5 نقاط كاملة في الأول من أبريل.
مانشستر سيتي هيمن على اللقب بعدها ولم يترك البطولة حتى أحرز اللقب.
"متلازمة" أبريل هي علامة مسجلة لمانشستر سيتي ومدربه بيب غوارديولا، حيث ينفرد فيها بالصدارة، ويحسم فعليا لقب البريميرليغ.
لنسترجع تاريخ مانشستر سيتي في أبريل:
- موسم 2017-2018: تعرض مانشستر سيتي لهزيمة واحدة وتعادل في أبريل، لكنه كان قد حسم الدوري فعليا، حتى أنهى البطولة بفارق 19 نقطة، وحقق 100 نقطة في البطولة لأول مرة في تاريخها.
- موسم 2018-2019: لم يتعرض لأي هزيمة في أبريل، وحافظ على صدارته، وحسم الدوري بفارق نقطة عن ليفربول.
- موسم 2019-2020: موسم "كوفيد-19"، توقفت المباريات في شهر أبريل.
- موسم 2020-2021: تعرض مانشستر سيتي لهزيمة واحدة لكن الدوري كان شبه محسوم، وانتهت البطولة بصدارة الـ"سيتيزنس" بفارق 12 نقطة عن مانشستر يونايتد.
- موسم 2021-2022: تعادل وحيد في أبريل مع ليفربول الملاحق، واستكمل الشهر بانتصارات كاملة، ضمنت له اللقب بفارق نقطة عن "الريدز".
- موسم 2022-2023: انتصر بجميع مباريات أبريل، وخطف الصدارة من أرسنال وحسم اللقب، بعد أن كان أرسنال متصدرا قبل أبريل بفارق 5 نقاط.
أما هذا الموسم، فقد انتزع مانشستر سيتي الصدارة في أبريل، بعد أن حقق انتصارا بنتيجة 4-1 على أستون فيلا، و4-2 على كرستال بالاس، و5-1 على لوتون تاون، مما أعلن عن بداية متلازمة الشهر المعتادة.
فورة مانشستر سيتي المتأخرة وتفوقه على منافسيه لها أسباب عدة، أبرزها عدد اللاعبين المتاحين لاستبدال المصابين، وكذلك الخبرة الكبيرة التي يمتلكها نجومه ومدربه المخضرم بيب غوارديولا تحت ضغوطات الشهر الأكثر أهمية في سباق الدوري.