رغم فسخ عقده مع مان يونايتد.. رونالدو يتلقى "عقوبة إنجليزية"
18:26 - 23 نوفمبر 2022أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إيقاف كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد السابق لمدة مباراتين.
وكان رونالدو قد ظهر في مقطع فيديو وهو يحطم هاتف أحد مشجعي إيفرتون في مباراة أقيمت على ملعب جوديسون بارك وانتهت بفوز أصحاب الأرض على مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل.
وفتح الاتحاد الإنجليزي تحقيقا في الواقعة التي حدثت خلال شهر أبريل الماضي.
وقرر الاتحاد الإنجليزي رفض دفاع رونالدو عن نفسه بعد أن اتضح إليهم أن المشجع لم يتسبب في تشكيل خطر على النجم البرتغالي ليتم إيقافه لمدة مباراتين وتغريمه 50 ألف جنيه إسترليني.
رونالدو كان قدم اعتذارا للمشجع عقب نهاية المباراة ودعاه لحضور مباراة في أولد ترافورد.
وقال كريستيانو رونالدو عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: "ليس من السهل أبدا التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة مثل تلك التي نواجهها".
وأضاف: "مع ذلك، يتعين علينا دائما التحلي بالاحترام والصبر وأن نكون قدوة لجميع الشباب الذين يحبون هذه اللعبة الجميلة".
وواصل: "أود أن أعتذر عن غضبي، وإذا أمكن، أود دعوة هذا المشجع لمشاهدة مباراة في أولد ترافورد كدليل على أهمية اللعب النظيف والروح الرياضية".
والثلاثاء، أعلن مانشستر يونايتد فسخ تعاقده مع رونالدو ليكون لاعبا حرا يمكنه الانضمام لأي فريق بداية من شهر يناير.
ولن يلعب رونالدو أول مباراتين مع فريقه الجديد في الدوري الإنجليزي حال انضم لأحد الفرق الإنجليزية.
الفترة الأخيرة لرونالدو
- عاد رونالدو في صيف 2021 إلى مانشستر يونايتد قادمًا من يوفنتوس الإيطالي، بعد أن غادره في 2009 إلى ريال مدريد الإسباني في أعقاب فترة أولى بدأت
- في 2003 حقق خلالها لقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا 2008 في العام الذي توج به بجائزة الكرة الذهبية للمرة الاولى من أصل 5.
- النتائج مع عودته لم تكن كما يرغب، إذ حل الفريق سادسًا الموسم الماضي، الذي كان رونالدو أفضل الهدافين مع 24 هدفًا في جميع المسابقات وفشل بالتالي في التأهل إلى دوري الأبطال.
- تراجع دوره في تشكيلة "الشياطين الحمر" منذ تولي إريك تن هاغ القادم من أياكس أمستردام المسؤولية في شهر مايو الماضي وعوقب هذا الموسم بإيقافه عن مباراة تشلسي لرفضه الدخول كبديل في المواجهة ضد توتنهام.
- هجومه الأخير ذهب إلى أبعد من ذلك حيث انتقد أيضًا مالكي النادي، عائلة غلايزر الأميركية، زاعمًا أنهم "لا يهتمون" بالنجاح الرياضي للفريق، ما مهّد إلى بداية نهايته مع الفريق.