بعد اضطراب "دوري السوبر".. اعتذار رسمي من رئيس ليفربول
11:44 - 21 أبريل 2021تقدم جون هنري، مالك نادي ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، باعتذار رسمي إلى المشجعين ومدرب الفريق يورغن كلوب بسبب "الارتباك" الناجم عن دوري السوبر الأوروبي.
وقال هنري إنه أمر واضح إن "المشروع المطروح لن يقف أبدًا دون دعم الجماهير. لم يفكر أحد بشكل مختلف في إنجلترا. خلال هذه الساعات الـ 48 كان واضحًا جدًا أنه لن يصمد".
وتابع وفق ما نقل موقع "ديلي ميل": "أريد أن أعتذر ليورغن كلوب، وبيلي (هوغان الرئيس التنفيذي للنادي)، وللاعبين ولكل من يعمل بجد في ليفربول لجعل جماهيرنا فخورة. لا يتحملون ي مسؤولية على الإطلاق عن هذا الاضطراب".
وأعلن الأحد عن انضمام ليفربول، حامل لقب البريميرليغ، برفقة 5 أندية إنجليزية أخرى، و6 أندية كبرى لمسابقة دوري السوبر الأوروبي الذي أدى إعلانه إلى انتقادات عارمة أوروبيا وعالميا.
ولكن، وبعد ساعات من الضجة العارمة، التي جاءت أشبه بصاعقة انقضت، ضربت انقلابات مسابقة دوري السوبر الأوروبي الوليدة، لتصبح سريعا جدا في مهب الريح.
وجاءت الضربة التي تبدو قاصمة من مهد كرة القدم، إذ أعلنت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز انسحابها من دوري السوبر الأوروبي، الثلاثاء، بعد 48 ساعة من إطلاقه.
وكان مانشستر سيتي أول ناد يترك المسابقة الجديدة تلاه مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال وتوتنهام هوتسبير، بينما ذكرت تقارير أن تشلسي يستعد أيضا للتخلي عن "البطولة الانفصالية".
ولم يؤكد "البلوز" بعد انسحابهم من البطولة، لكنهم سينضم إلى منافسيهم في الدوري الإنجليزي الممتاز قريبا، وفقا لتقارير في وسائل إعلام بريطانية.
وكان "الستة الكبار" في البريميرليغ، بجانب ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد من إسبانيا، وميلان وإنتر ميلانو ويوفنتوس من إيطاليا، أعلنوا الأحد إطلاق ما سمي بدوري السوبر الأوروبي.
ولا يوجد تأكيد حتى الآن من الأندية الأخرى عما إذا كانت ستنسحب هي الأخرى، علما بأن تقارير صحفية أشارت أيضا إلى نية إنتر ميلانو للانسحاب، وإن كان يبدو من غير المنطقي إقامة بطولة "سوبر" أوروبية من دون أندية البريميرليغ الأبرز، مما قد يشير إلى أن البطولة ربما لن ترى النور قريبا.
إعلان غامض
وفي مواجهة كل تلك التطورات المتلاحقة، أعلن مؤسسو البطولة المثيرة للجدل أنهم "سيعيدون النظر في الخطوات الأنسب لإعادة هيكلة المشروع" وذلك في أعقاب موجة الانسحابات من الأندية المؤسسة.
ولم يعلن المؤسسون أي تفاصيل أخرى لكيفية إعادة الهيكلة، وإن كان يصعب تصور إقامة البطولة بعد تلك الانسحابات الكبرى والضغوط المتلاحقة، والرفض العالمي.