الإمارات.. نقاط تشرح ريادتها في مكافحة التغير المناخي
15:07 - 01 أبريل 2021تبذل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودا جبارة في مجال مكافحة التغير المناخي، بعد أن أصبحت تعتبر تحديا يستدعي المواجهة بالتكالف والتعاون مع المجتمع الدولي.
وترى الإمارات أن الظروف المناخية القاسية فيها من حيث ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه تدفع نحو العمل الدؤوب إزاء التغير المناخي.
وفي التالي نقاط تشرح نشاط الدولة الواسع النطاق في مواجهة هذه الظاهرة المناخية:
- الإمارات هي أول دولة خليجية توقع على اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ عام 2015.
- بعد تسليم مساهماتها الثانية المحددة وطنيا بشأن تغير المناخ إلى الأمم المتحدة، أصبحت أول دولة في المنطقة تلتزم بخفض الانبعاثات في كل جوانب قطاعاتها الاقتصادية بحلول عام 2030.
- تأمل الإمارات في الوصول إلى تحقيق انخفاض في الانبعاثات بنسبة 23.5 بالمئة عن الوضع الاعتيادي للأعمال بحلول العقد المقبل، وهو ما يعادل خفضا للانبعاثات بنحو 70 مليون طن.
- بدأت الإمارات أولى استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة منذ 15 عاما، واليوم تقوم بتشغيل ثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأكثرها تنافسية من حيث التكلفة في العالم.
- أول دولة في الشرق الأوسط تدير محطة لإنتاج الطاقة النووية السلمية الخالية من الانبعاثات الكربونية، ومن المتوقع أن تصل قدرة الدولة في إنتاج الطاقة النظيفة، التي تجمع بين الطاقة المتجددة والطاقة النووية إلى 14 غيغاوات بحلول عام 2030.
- ساهمت شركة "مصدر " بشكل كبير في تحقيق أهداف الإمارات في مجال الطاقة المتجددة، ولعبت دورا محوريا في تنويع محفظة مشاريع الطاقة المتجددة ومضاعفتها إلى 400 بالمئة خلال العقد الماضي.
- لدى دولة الإمارات استثمارات كبيرة في مشاريع الطاقة المتجددة في 30 دولة حول العالم، بإجمالي قدرة إنتاجية تصل إلى 11 غيغاوات، منها ما هو في دول متقدمة، وأخرى في دول محدودة الموارد.
- في عام 2015، نجحت الإمارات في إطلاق أول منشأة في المنطقة لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق صناعي، وبعد 5 سنوات، وأصبحت هذه المنشأة هي الأكبر في المنطقة، وتستيطع حاليا إلتقاط 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، وتخطط الحكومة الإماراتية لمضاعفة هذه القدرة بنحو 6 أضعاف بحلول 2030.
- استطاعت الإمارات زراعة ملايين الأشجار، وتعتزم غرس 30 مليون شجرة إضافية قبل 2030.
- تستثمر دولة الإمارات حاليا في الأنواع الجديدة من الوقود الخالي من الكربون، باعتباره وقودا واعدا، يتوقع أن يشكل جزءا كبيرا من مزيج الطاقة العالمي خلال السنوات العشرين المقبلة، ولدى البلاد القدرة على أن تصبح مصدرا موثوقا للهيدروجين الأزرق والأخضر.
- وفي حالة مصادر الطاقة التقليدية، تمتلك الإمارات ميزة طبيعية جعلت من موارد النفط والغاز فيها من الأقل عالميا بالنسبة للانبعاثات الكربونية.
- تعد كثافة الكربون لخام مربان، الذي ينتج في الإمارات، يعد أقل من نصف المتوسط العالمي لقطاع النفط.