"اعترافات مثيرة" لمرتزقة أردوغان في ليبيا.. وفيديو بالتفاصيل
03:26 - 21 أبريل 2020نشرت الصفحة الرسمية على فيسبوك لشعبة الاعلام الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية "اعترافات مثيرة" لعدد من مرتزقة أردوغان الذين تم أسرهم في الأراضي الليبية.
وذكرت شعبة الإعلام الحربي أن أسرى عناصر الحشد المليشياوي وصلوا إلى مدينة بنغازي، ومن بينهم مرتزقة يحملون الجنسية السورية، بعد أن تم أسرهم في عدد من المحاور ومنها محور "بوسليم - طرابلس" ومحور "بوقرين" شرقي مدينة مصراتة.
وخلال الفيديو قامت وحدات الجيش الليبي بتعقيم المرتزقة من فيروس كورونا المستجد قبل الحديث مهم، ثم تحدث أول شخص معرفا نفسه بأنه محمد زيدان من إدلب بسوريا، وجاء عن طريق تركيا بطائرة مدنية ليبية أقلعت من أنقرة عبر إسطنبول ثم هبطت في مطار معيتيقة، مشيرا إلى أنه تم اعتقاله في محور بوسليم قرب طرابلس.
أما الشخص الثاني فكان اسمه محمد عيداوي من سوريا قادما إلى ليبيا عن طريق تركيا عبر غازي عنتاب مرورا بإسطنبول ثم حطت طائرته في مطار مصراتة، وتم أسره في بوسليم.
والثالث، كان اسمه محمد عيدان من حور كلس إلى غازي عنتاب ثم إسطنبول إلى مطار مصراتة ثم تم نقله إلى طرابلس، والرابع محمود المرعي قادم من سوريا بنفس طريقة عيدان، واصفا أن الأتراك وعدوهم بتلقي أموال مقابل القتال إلا أنهم لم يعطوهم أي شيء.
والخامس كان مصابا بسبب المعارك واسمه مصطفى الرشيد قادما عبر غازي عنتاب مرورا بإسطنبول عبر طائرة كتب عليها "الليبية" ثم هبطت في مطار مصراتة.
وذكر المتحدث العسكري في الفيديو أن تم تسجيله في 20 أبريل 2020، وأن كتيبة طارق بن زياد التابعة لوحدات الجيش الليبي تسلمت المرتزقة بعد أسرهم في محور بوسليم.
وتم إفراغ سيار أخرى كانت تحمل عددا من أسرى ميليشيات مصراتة، تحدث أولهم واسمه عبدالرحمن الشيخ ليبي من مصراتة، والثاني علي الواكشي.
وذكر المتحدث من كتيبة طارق بن زياد أنه تم استلامهم وتعقيمهم ووضعهم قيد الحجز، وسألهم عن حالتهم الصحية، وأنه سيتم معالجتهم من الأمراض أو أي إصابات.
ويشن الجيش الوطني الليبي هجوما منذ شهور عدة لانتزاع السيطرة على العاصمة من قبضة الميليشيات التي تسيطر عليها وتتعاون معها حكومة السراج، ويمدها النظام التركي بالمرتزقة والأموال والأسلحة.
كما اعترف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإرسال مرتزقة وقوات إلى ليبيا ليؤكد على دور أنقرة في دعم الإرهاب وإطالة عمر الأزمة في ليبيا.