المسماري يكشف تفاصيل هجوم الميليشيات "الوحشي" على صبراتة
00:37 - 16 أبريل 2020قال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأربعاء، إن عناصر من تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، وهاربين من بنغازي من "أنصار الشريعة"، شاركوا في هجوم على مدينة صبراتة غربي البلاد.
وأوضح المسماري أن الميليشيات عاثت في المناطق التي هاجمتها فسادا، حيث أحرقت المنازل والمزارع.
وكشف أن تلك الميليشيات، وبينها العناصر المنتمية لتنظيمي لقاعدة وداعش و"أنصار الشريعة" نفذت الهجوم على صبراتة، حيث اختطفت عائلات كاملة، واقتادتها إلى مدينة الزاوية بقوة السلاح.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغل فقر بعض الشباب السوري وجندهم بالأموال لنقلهم إلى ليبيا، مؤكدا أن قوات الجيش الوطني الليبي تخوض حربًا ضد الجيش التركي بكامل قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية.
وتقدم تركيا دعما عسكريا كبيرا للميليشيات المرتبطة بحكومة فائز السراج، سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة، أو حتى مرتزقة من سوريا.
وشدد المسماري على أن "قواتنا المسلحة هي جيش الشعب الليبي" وأن "معركتنا لن تنتهي حتى نقضي على تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في بلادنا".
والثلاثاء، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا نقلت دفعة جديدة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها إلى العاصمة الليبية طرابلس، في خضم أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح المرصد أن عشرات المقاتلين السوريين وصلوا إلى ليبيا للمشاركة بالمعارك، إلى جانب المليشيات المتطرفة المرتبطة بحكومة السراج ضد الجيش الوطني الليبي.
وبذلك، ارتفع عدد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو 5050 مرتزقا، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1950 مجندا.
وأبرز المرصد على موقعه الرسمي أن "الاشتباكات العنيفة تتواصل بين الجانبين على محاور عدة داخل الأراضي الليبية".
وفي هذا السياق، وثق المرصد السوري مقتل 8 مقاتلين سوريين من المرتزقة، لتصل حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 190 مقاتلا.
والأحد، أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أن مطارات تركيا لا تزال تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يوميا.