مكتشف فيرمينو: جدتي كانت لياقتها أفضل من نجم ليفربول
12:00 - 24 فبراير 2020قال مسؤول سابق في فريق هوفنهايم الألماني إن نجم ليفربول الحالي روبرتو فيرمينو كان يتسم بلياقة بدينة متدينة جدا، وتهكم قائلا إن جدته "كانت أفضل" من اللاعب البرازيلي.
وأوضح إرنست تانر، المدير الرياضي السابق لنادي هوفنهايم في تصريحات نشرتها شبكة "ليفربول إيكو" "ذهبت إلى البرازيل مرتين في عام 2010، لكن لم يكن من السهل الحصول على انطباع جديد بشأن فيرمينو لكونه لم يكن يلعب وقتها بشكل منتظم".
وانضم فيرمينو إلى هوفنهايم مقابل 3.35 مليون جنيه إسترليني (4.45 مليون دولار)، في ديسمبر 2010 بعد تسجيله 12 هدفًا في 56 مباراة لعبها مع نادي فيجورينس في الدوري البرازيلي.
ووقتها رفضت معظم الأندية الأوروبية الكبرى التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا آنذاك، لكن إرنست تانر كان مقتنعًا بموهبته، وعلى الرغم من التقارير السلبية، فقد حضر شخصيًا تدريبات لمشاهدة المهاجم وهو يلعب.
وقال إرنست: "مع إقامة كأس العالم في 2010، كان لديهم استراحة خلال الصيف وأنتم تعرفون مدى ازدحام الروزنامة الكرامية في البرازيل، حيث كانوا يلعبون تقريبًا يوم السبت ثم الأربعاء ثم السبت مرة أخرى".
وواصل: "وخلال تلك الفترة كانوا يحتاجون إلى السفر ومن ثم كان من الصعب جدًا متابعة فيرمينو خلال التدريبات، لكننا تمكنا من الوصول إلى الملعب كسائحين من أجل مشاهدته وهو (يعمل)".
وأشار إلى أنه استطاع أن يعقد جلسة واحدة مع فيرمنيو، مضيفا: " قلت حسنًا هذا هو اللاعب المناسب لنا، إنه يمتلك عقلية صحيحة وحريص على التعلم ويعمل بجد، وما رأيناه خلال التدريبات كان أفضل بكثير مما كان عليه الحال في المباريات، ولكن نتائج الاختبارات البدنية بشأنه جاءت سلبية".
وأوضح: "كان عليكم أن تروا نتائج الاختبارات التي خضع لها فيرمينو قبل مجيئه إلى هوفنهايم، عادة ما نجرى تلك الاختبارات وهي دقيقة للغاية مختصة بالدم ودرجة التحمل واللياقة وهكذا، كان لفيرمينو أسوأ نتائج رأيتها في كرة القدم الاحترافية".
وأردف: "أود أن أؤكد أنها كانت أسوأ من نتائج فحوص جدتي، لقد كانت المؤشرات منخفضة لدرجة أنك لم تستطع أن تصدق أن فيرمينو كان قادرًا على لعب كرة قدم بشكل محترف".
ورغم ذلك، أتم هوفنهايم تعاقده مع فيرمينو، وتألق نجم "السامبا"، إذ استطاع أن يسجل 49 هدفا، ويصنع 36 قبل انتقاله إلى ليفربول في 2015.
وفي ليفربول واصل تألقه وأحرز مع العملاق الإنجليزي لقب دوري أبطال أوروبا، وها هو في طريقه إلى تحقيق إنجاز تاريخي، إذ بات ليفربول قريبا جدا من التتويج بالدوري الإنجليزي، وذلك بعد أن غاب درع الدوري عن خزائنه 30 عاما.