كلوب: ليفربول يخوض "مونديال الأندية" كمنافس وليس كمرشح
17:32 - 17 ديسمبر 2019اعتبر المدرب الألماني يورغن كلوب، الثلاثاء، أن فريقه ليفربول الإنجليزي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، سيخوض منافسات مونديال الأندية 2019، كمنافس وليس كمرشح، وذلك عشية لقاء مونتيري المكسيكي الأربعاء في نصف النهائي.
ويخوض متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مباراته بعد ساعات من خوض فريقه "الرديف" مباراة في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد أستون فيلا مساء الثلاثاء.
وقال كلوب: "سأشاهد مباراة كأس الرابطة على التلفزيون. ليس الأمر كما كنا نتمناه، لكن هذا الحل الذي وجدناه هو الأكثر عمليا بالنسبة إلينا".
وتابع: "هل شباننا هم المرشحون الليلة؟ بالطبع لا، هو أستون فيلا، الطرف الأقوى، لكنها فرصة لنا. في الأعوام الماضية خرجنا من بعض مسابقات الكأس بالفريق الأول، والآن سنحاول مع الشبان، هم يستحقون الفرصة".
واسترسل قائلا: "لا نتوقع النتيجة بل نتوقع الأداء ليتمكن الشبان من القيام بخطوتهم المقبلة. سيحظون بكل الدعم منا. هؤلاء هم شباننا ونأمل في أن يحققوا نتيجة جيدة".
وردا على سؤال عن سبب اختيار خوض مونديال الأندية بالفريق الأول بدلا من التركيز على المسابقات المحلية، قال كلوب: "كان علينا اتخاذ القرار كما هو. عرفنا أننا سنشارك في مونديال الأندية قبل أن نعرف إلى أي حد سنصل في كأس الرابطة. بالنسبة إلينا نحن هنا، لا نعبر كل هذه المسافة لئلا نشارك. حياتنا قائمة دائما على التعامل مع ظروف صعبة، إيجاد الحلول، التركيز على المباراة المقبلة أينما كانت، لا نكترث. نحن هنا، سنواجه مونتيري في مباراة الغد، سنكون مستعدين وسنحاول الفوز".
واستطرد كلوب قائلا: "لا نرى أنفسنا مرشحين أو أصحاب الأفضلية، بل أحد المنافسين"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وسأل الألماني الذي قاد فريقه في الموسم الماضي إلى لقب سادس في دوري الأبطال، ويأمل بقيادته هذا الموسم إلى لقب أول في بطولة إنجلترا منذ العام 1990، عما إذا كان مونديال الأندية "أهم بطولة في العالم"، وأجاب: "لا أعلم. هي تضم كل الأبطال القاريين في العالم. في أوروبا الجميع يعتقد أن دوري الأبطال هو أهم مسابقة. كل مسابقة قارية تحظى بأهمية. نحن هنا لنمثل ليفربول وأوروبا، هذا ما نقوم به، وسنحاول القيام به بأفضل طريقة ممكنة كما نفعل دائما".
ويبدأ ليفربول مشاركته من نصف النهائي، ويأمل في إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وأن يصبح ثاني فريق إنجليزي يتوج بطلا للعالم للأندية منذ مانشستر يونايتد عام 2008.