إنفوغرافيك.. هكذا يمكنك أن تتغيب عن عملك
18:38 - 22 نوفمبر 2016يرفض كثير من المدراء تغيب الموظفين عن العمل بشكل طارئ خصوصا إذا كانت الأسباب صحية عارضة، لكنهم يوافقون على تغيبهم لأسباب يعتبرونها "حقيقية وخطيرة" ربما.
غير أن بعض المدراء يضطرون إلى الموافقة "على مضض" على تغيبهم لأسباب صحية طارئة، مثل الإنفلونزا والآلام والكدمات.
وبحسب استطلاع للرأي قامت به شركة خاصة تعمل في مجال التأمين الصحي، وشمل المدراء العامين والرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات، يرفض ما نسبته 7.7 في المئة من المدراء الموافقة على العديد من الإجازات الصحية الطارئة مهما كانت.
وأظهر الاستطلاع أن 41.6 في المئة، من بين العينة التي شملت 1000 مدير، يمكن أن يوافقوا على تغيب الموظف إذا كان يعاني من الإنفلونزا، في حين وافق 38.5 في المئة منهم على تغيب موظفيهم إذا عانوا من آلام في الظهر، بينما قالت نسبة قريبة (28.2 في المئة) إنهم يوافقون على غياب الموظف عن العمل إذا أصيب بكدمات.
وأظهر 35.4 في المئة من المدراء تعاطفا مع الموظف الذي يعاني من الضغط النفسي، وسمحوا له بالغياب عن العمل، وهذه النسبة قريبة من أولئك الذين وافقوا على تغيب الموظف بسبب عملية جراحية بسيطة وطارئة، حيث وافق على ذلك 35.2 في المئة من المدراء.
ويبدو أن الأمراض النفسية من بين الأقل قبولا عند المدراء لتغيب الموظفين عن أعمالهم، إذ وافق 34.5 منهم على غياب الموظف إذا كان يعاني من الاكتئاب، بينما لم يقبل إلا 25.4 في المئة من المدراء غياب الموظف إذا كان يعاني من القلق في حين وافق 21.7 في المئة منهم على تغيب الموظف في حال أصيب بأعراض صداع الشقيقة، وهي نسبة أقل من الموافقة على تغيب الموظف في حالات نزلات البرد، التي قبل بها 23.8 في المئة فقط.
وأظهر الاستطلاع أن 7.7 في المئة من المدراء لا يقبلون أيا من الأعذار السابقة لمنح إجازة مرضية، ويبدو أن على هؤلاء أن يبحثوا بالضرورة عن أعذار غير تقليدية حتى يوافق المدراء على تغيبهم عن أعمالهم.