ترامب وكلينتون.. طريق البيت الأبيض مفروش بالفضائح
18:01 - 31 أكتوبر 2016كلما اقترب سباق الرئاسة الأميركية من نهايته، ظهرت فضائح جديدة لكل من المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون، ما جعل المبارزة بهذه الفضائح بينهما وسيلة للنيل من المنافس.
عمليا، فإن ترامب صاحب الرصيد الأكبر من الفضائح في تاريخ مرشحي الرئاسة الأميركية لاحقته فضائح جنسية ومالية.
ومن أبرز هذه الفضائح، التسجيل الصوتي قبل ظهور ترامب في برنامج تلفزيوني أميركي عام 2005، حين تلفظ في التسجيل بكلمات جنسية وسوقية تجاه النساء، قبل أن يعتذر عنها فيما بعد.
قبل فضيحة التسجيل الصوتي تم الكشف عن ظهور المرشح الجمهوري في تسجيلين مصورين لمجلة بلاي بوي يعودان للعام 1994.
وفيما يتعلق بالفضائح المالية نشرت صحيفة نيويورك تايمز وثائق تفضح تهرب المرشح الجمهوري من دفع ضرائب الدخل الفيدرالية على مدى 18 عاما.
الفضائح لم تطل المرشح الجمهوري وحده بل لاحقت المقربين منه وأولهم زوجته عارضة الأزياء ميلانيا ترامب التي نشرت صورا عارية لها.
كما شمل مسلسل الفضائح الجنسية اتهامات لترامب بالاغتصاب من قبل زوجته السابقة أيضا.
كما طالت الفضائح الدائرة المقربة من ترامب، فمدير حملته الانتخابية بول مانافورت قدم استقالته بعد أن كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن اسم مانافورت ورد في دفاتر سرية تظهر أنه حصل على مبالغ مالية قدرها أكثر من 12 مليون دولار من حزب سياسي أوكراني يرتبط بعلاقات وثيقة مع روسيا، الأمر الذي نفاه مانافورت.
هيلاري.. فضيحة في صندوق الوارد
ولا تبدو هيلاري كلينتون أفضل حالا من منافسها ترامب، فهي حاليا تواجه فصلا جديدا من فصول فضيحة استخدامها لخادم خاص لبريدها الإلكتروني بشكل سري بعيد عن الخادم الحكومي أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
ورسميا بات مكتب التحقيقات الفدرالي قادرا على مراجعة أعداد هائلة من رسائل كلينتون.
وارتباط التحقيقات الجديدة في هذه الرسائل بفضيحة جنسية تورط فيها الزوج السابق للمساعدة الشخصية لكلينتون، وذراعها اليمني هوما عابدين، يمثل ضغطا كبيرا على المرشحة وقد يفقدها الكثير من الأصوات.
وفي وقت سابق، نشر موقع ويكيليكس رسائل إلكترونية تخص هيلاري كلينتون تم قرصنتها من جهاز رئيس حملة كلينتون، جون بوديستا.
وتؤكد الرسائل تلقي كلينتون مبالغ مالية لقاء خطابات ألقتها، كما تظهر مقتطفات وتصريحات أدلت بها عن وول ستريت والسياسة التجارية.
وأثارت الهبات المالية، التي قدمها أشخاص لهم مصالح بهذا المجال لصندوق كلينتون، جدلا في الأوساط الأميركية.
ومع كل فضيحة جديدة تهتز البورصة الانتخابية لتهوي فيها أسهم أحد المرشحين وترتفع أسهم آخر.