أحد أبناء فابيوس "متهم" بقضية احتيال
08:45 - 30 يناير 2016استمع قاضي تحقيق في باريس، الجمعة، إلى توماس فابيوس، نجل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، لتقرير ما إذا كان سيوجه إليه اتهاما، في إطار تحقيق بقضية تزوير واحتيال وتبييض أموال.
ورفض سيريل بونان محامي توماس فابيوس توضيح ما إذا كان القاضي قرر في ختام الاستماع لموكله توجيه الاتهام إليه أم لا، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وكانت النيابة العامة في باريس فتحت في 2013 تحقيقا قضائيا لتوضيح ملابسات حركة أموال نقلت عبر حسابات توماس فابيوس.
وعمل المحققون بشكل خاص على ملف شرائه عام 2012 شقة في سان جرمان في قلب العاصمة الفرنسية، بقيمة 7 ملايين يورو، وهذه الصفقة استدعت قيام خلية مكافحة تبييض الأموال في وزارة المالية بإرسال بلاغ.
وكان توماس فابيوس (34 عاما) وضع في منتصف ديسمبر لمدة 12 ساعة قيد التوقيف الاحتياطي في هذه القضية، من قبل محقق المكتب المركزي لمكافحة الجنح المالية في الإدارة المركزية للشرطة القضائية.
ويقول نجل وزير الخارجية إنه اشترى الشقة بأموال كسب جزءا منها في ألعاب قمار والجزء الآخر حصل عليه بواسطة قرض مصرفي.
وبدأ التحقيق في هذه القضية في نهاية 2011 إثر شكوى تقدم بها مصرف "سوسييتيه جنرال" اتهم فيها توماس فابيوس بأنه أرسل من المغرب، حيث كان موجودا رسالة عبر البريد الإلكتروني مزورة.
وتوماس فابيوس مستهدف أيضا بمذكرة توقيف صادرة عن الولايات المتحدة في نهاية أكتوبر، وهو متهم بتحرير شيكات بدون رصيد بقيمة أكثر من 3.5 ملايين دولار في كازينوهات عدة في لاس فيغاس في منتصف 2012.