الريحان ينعش الاقتصاد الفلسطيني
11:54 - 24 فبراير 2012يأمل المزارعون الفلسطينيون بأن يمنحهم الريحان الذي يزرعونه في أريحا بالضفة الغربية مساحة في أسواق أوروبا والولايات المتحدة.
ويتجه المزيد من المزارعين الفلسطينيين في منطقة وادي الأردن لزراعة نبات الريحان بحثا عن سبل جديدة لكسب قوتهم من أراضي الضفة الغربية التي تزرعها عائلاتهم منذ أجيال، وذلك في ظل القيود التجارية القاسية التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال مدير قسم الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة فرع أريحا، محمود برهم، إن إجمالي المساحة المزروعة بالريحان في الأراضي الفلسطينية اتسعت من 50 دونما في 2010 إلى 1230 دونما في 2012.
وقال برهم لوكالة "رويترز" للأنباء: لدينا حاليا في منطقة أريحا حوالي 120 دونم مزروعة بالريحان".
وأكد برهم أن الريحان لا يلقى رواجا في السوق المحلي، نظرا لعدم استخدامه في المأكولات العربية.
وأشار إلى أنه يتم تصدير الريحان إلى الولايات المتحدة وأوروبا، قائلا: "تسعى الشركات المنتجة للريحان إلى تصديره للولايات المتحدة وأوروبا، إلا أنها تواجه الكثير من القيود التي تضعها هذه الدول المستوردة".
ويستغل كثير من المزارعين الفلسطينيين الخبرة التي اكتسبوها من العمل في زراعة نبات الريحان بالمستوطنات الاسرائيلية في وادي الأردن.
وقال مزارع يدعى ياسر أبو داهوك: "تعلمنا كيفية زراعة الريحان عند عملنا في المستوطنات الاسرائيلية، وتمكنا من نقل ما تعلمناه لنزرع الريحان هنا في أريحا".
من جهته، أكد المهندس الزراعي صبح أبو كرش انخفاض تكاليف زراعة الريحان، ما يسهل عملية زراعته على المزارعين الذين لا يملكون الكثير من الموارد المالية.