مراسم تعميد محدودة للأمير جورج
04:18 - 24 أكتوبر 2013اقتصر توجيه الدعوة على 21 ضيفا خلال مراسم تعميد الأمير جورج، الأربعاء، في إشارة على مدى حرص والديه، الأمير وليام وزوجته كيت، على حماية خصوصية هذا الطفل، الذي ولد ليكون ملكا.
ولم يدع الأمير وليام، الذي لقيت والدته الأميرة ديانا حتفها في حادث سيارة في باريس عام 1997 إثر مطاردة مصوري الباباراتزي لها، وزوجته كيت سوى أفراد الأسرة المقربين وفقا لقائمة مدعوين نشرت قبل موعد المراسم.
وحضرت الملكة إليزابيث، وزوجها الأمير فيليب، وولي العهد الأمير تشارلز، وزوجته كاميلا، وهاري شقيق وليام، مراسم عمّد خلالها أسقف كانتربري غاستن ويلبي، الرضيع الذي أتم شهره الثالث بمياه من نهر الأردن.
ورغم أن المراسم أقيمت خلف الأبواب المغلقة في كنيسة قصر سانت جيمس، فإن المهنئين تجمعوا خارجها على أمل أن يشاهدوا توافد المدعوين على المبنى الذي أقيم في القرن السادس عشر في وسط لندن.
وقالت كلاريسا كامبل، مؤرخة الشؤون الملكية بإحدى الجامعات "هذه ليست مناسبة رسمية، لكنها مناسبة عائلية وأعتقد أن على الزوجين الملكيين إبعاد جورج عن عيون الجماهير بقدر المستطاع ليحظى بتربية طبيعية".
وأضافت "ترغب جلالتها ألا ينظر إلى العائلة الملكية باعتبارها مؤسسة باهظة التكلفة في هذه الأيام".