خام برنت يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو واحد بالمئة
10:00 - 11 يوليو 2025
استقرت أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة، مع تقييم المستثمرين لتوقعات أضعف للسوق لهذا العام من وكالة الطاقة الدولية، على الرغم من انخفاض المعروض في السوق الفورية، إضافة إلى مخاوف مرتبطة بالرسوم الجمركية وعقوبات محتملة على روسيا.
تحرك الأسواق
بحلول الساعة 0807 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو 0.28 بالمئة إلى 68.83 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتا أو 0.38 بالمئة إلى 66.82 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
ولم يطرأ تغير يذكر على عقود الخامين هذا الأسبوع، إذ يتجه خام برنت إلى زيادة بنسبة 0.8 بالمئة مقارنة بمستوى إغلاق يوم الجمعة، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو خسارة بنسبة 0.3 بالمئة مقارنة بإغلاق الخميس عندما كانت السوق الأميركية في عطلة عامة بمناسبة يوم الاستقلال في الرابع من يوليو.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية الجمعة توقعاتها لنمو المعروض هذا العام، وخفضت في الوقت نفسه توقعاتها لنمو الطلب.
وعلى الرغم من ذلك، قالت الوكالة إن ذروة تشغيل المصافي الصيفية لتلبية الطلب على السفر وتوليد الكهرباء تبقي المعروض محدودا في السوق في الوقت الراهن.
وقال جون إيفانز المحلل لدى بي.في.إم "على الرغم من التوقعات على مستوى السوق بحدوث وفرة في النفط في نهاية هذا العام، فإن الموجة الحالية من العوامل المحركة تفتقر إلى أي شيء قد يعيد الأسعار إلى مستوياتها المتدنية التي شهدتها في أبريل ومايو".
ومن المؤشرات الأخرى على الطلب السريع القوي على النفط احتمال شحن السعودية حوالي 51 مليون برميل من النفط الخام في أغسطس إلى الصين، وهي أكبر شحنة من نوعها منذ أكثر من عامين، بحسب وكالة رويترز.
لكن على المدى الأطول، خفضت أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الفترة من 2026 إلى 2029 بسبب تباطؤ الطلب الصيني، حسبما ذكرت المنظمة في تقرير توقعاتها للنفط العالمي لعام 2025 الذي نشر أمس الخميس.
وفقدت العقود الآجلة لكلا الخامين أكثر من اثنين بالمئة أمس وسط قلق المستثمرين من تأثير سياسات ترامب بشأن الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.
وكتب محللو آي.إن.جي في مذكرة للعملاء اليوم الجمعة "عوضت الأسعار بعضا من هذا الانخفاض بعد أن قال الرئيس ترامب إنه يعتزم إصدار إعلان 'مهم' بشأن روسيا يوم الاثنين. وقد يثير هذا قلق السوق من احتمال فرض المزيد من العقوبات على روسيا".
وأبدى ترامب خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم نحو السلام مع كييف والقصف الروسي المكثف للمدن الأوكرانية.
