#اقتصاد_سكاي
سلعخام برنت69.71+0.41(+0.59%)خام مربان70.54+0.51(+0.73%)النفط الأميركي الخفيف66.74+0.43(+0.65%)الفضة32.3249-0.2988(-0.92%)الذهب2902.79-16.05(-0.55%)البلاديوم939.7528-2.7472(-0.29%)البلاتين966.23+0.68(+0.07%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري50.63+0.01(+0.02%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.6724-0.0002(-0.01%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.7509+0.0013(+0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3081-0.00043(-0.14%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6440(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.38490(0%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.3769+0.00002(+0.01%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي13090(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية36.4321+0.008(+0.02%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي9.7506-0.0008(-0.01%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي4.8162-0.0238(-0.49%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.9256-0.0011(-0.12%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.7759+0.000421(+0.05%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني147.58-1.3(-0.87%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.247-0.0036(-0.05%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.8859-0.0047(-0.53%)بيتكوين90355.09-51.9(-0.06%)إيثريوم2273.59+37.37(+1.67%)أسواقسوق أبوظبي9532.94-23.64(-0.25%) شركة الاتحاد للتامين0.546+0.071(+14.95%)CHIMERA S&P5.63+0.28(+5.23%)شركة أدنوك للحفر5.05-0.32(-5.96%)فودكو الوطنية للمواد الغذائية 1.32-0.08(-5.71%)أدنوك للغاز3.28-0.05(-1.5%)شركة بروج بي ال سي2.4-0.1(-4%)سوق دبي المالي5273.75-39.41(-0.74%)مصرف عجمان ش.م.ع.1.73+0.06(+3.59%)بي اتش ام كابيتال للخدمات المالية ش.م.خ1.65+0.04(+2.48%)شركة الإسمنت الوطنية (ش.م.ع.)3.5-0.21(-5.66%)الاتحاد العقارية (ش.م.ع.)0.55-0.023(-4.01%)TALABAT HOL1.53-0.03(-1.92%)السوق السعودي11811.11-87.75(-0.74%)ALBATTAL FACTORY61.9+3.9(+6.72%)LEAF137.4+8.4(+6.51%)المواساة75.7-7.8(-9.34%)ولاء18.82-1.64(-8.02%)الباحة0.39-0.01(-2.5%)أمريكانا2.36-0.06(-2.48%)بورصة مصر30947.44+71(+0.23%)ISMAILIA DE31.95+4.68(+17.16%)EG DEV BLDG0.718+0.055(+8.3%) الوطنية للاستثمار24.97-4.98(-16.63%)EGYPTIANS F10-0.85(-7.83%)CAIRO OIL &0.363+0.001(+0.28%)BELTONE HOL0.146-0.001(-0.68%)سوق الكويت8119.35-46.87(-0.57%)KWT EMIRATES HLD50.9+3.8(+8.07%)ARAB REAL EST CO89.6+8.1(+9.94%)REAL EST TRADE54.1-1.8(-3.22%)الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي145-9(-5.84%)KWT BUS TOWN200+3(+1.52%)بنك وربة227-11(-4.62%)بورصة قطر10514.11+21.72(+0.21%)السينما 2.5+0.099(+4.12%)الملاحة10.79+0.22(+2.08%)دلالة1.06-0.027(-2.48%)QLM LIFE1.932-0.028(-1.43%)الحياة للتأمين2.104+0.036(+1.74%)الريان2.326-0.028(-1.19%)سوق مسقط4395.509-15.323(-0.35%)A SAFFA FOODS0.395+0.01(+2.6%)الوطنية للغاز0.078+0.001(+1.3%)صحار للطاقة0.078-0.11(-58.51%)مسقط للغازات0.08-0.005(-5.88%)OQ EXPLORATION0.32-0.001(-0.31%)بنك صحار0.127-0.003(-2.31%)بورصة البحرين1973.894-2.028(-0.1%)البحرين للأسواق الحرة0.4120(0%)بتلكو0.495-0.002(-0.4%)بنك البحرين الوطني0.498-0.002(-0.4%)مصرف السلام0.2240(0%)بورصة تونس10739.61+14.48(+0.14%)أخباررويترز: واشنطن تدرس خطة لاعتراض ناقلات النفط الإيرانيةالتضخم في تونس يهبط إلى 5.7 بالمئة في فبراير الماضيالصين تتعهد بخفض الفائدة بشكل أكبر لتعزيز الاقتصادبي.بي تحقق ثاني اكتشاف غازي في شمال الإسكندريةهل تؤدي سياسات ماسك إلى تحسين الكفاءة أم إلى الفوضى؟
سلعخام برنت69.71+0.41(+0.59%)خام مربان70.54+0.51(+0.73%)النفط الأميركي الخفيف66.74+0.43(+0.65%)الفضة32.3249-0.2988(-0.92%)الذهب2902.79-16.05(-0.55%)البلاديوم939.7528-2.7472(-0.29%)البلاتين966.23+0.68(+0.07%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري50.63+0.01(+0.02%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.6724-0.0002(-0.01%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.7509+0.0013(+0.03%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3081-0.00043(-0.14%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6440(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.38490(0%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.3769+0.00002(+0.01%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي13090(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية36.4321+0.008(+0.02%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي9.7506-0.0008(-0.01%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي4.8162-0.0238(-0.49%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.9256-0.0011(-0.12%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.7759+0.000421(+0.05%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني147.58-1.3(-0.87%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.247-0.0036(-0.05%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.8859-0.0047(-0.53%)بيتكوين90355.09-51.9(-0.06%)إيثريوم2273.59+37.37(+1.67%)أسواقسوق أبوظبي9532.94-23.64(-0.25%) شركة الاتحاد للتامين0.546+0.071(+14.95%)CHIMERA S&P5.63+0.28(+5.23%)شركة أدنوك للحفر5.05-0.32(-5.96%)فودكو الوطنية للمواد الغذائية 1.32-0.08(-5.71%)أدنوك للغاز3.28-0.05(-1.5%)شركة بروج بي ال سي2.4-0.1(-4%)سوق دبي المالي5273.75-39.41(-0.74%)مصرف عجمان ش.م.ع.1.73+0.06(+3.59%)بي اتش ام كابيتال للخدمات المالية ش.م.خ1.65+0.04(+2.48%)شركة الإسمنت الوطنية (ش.م.ع.)3.5-0.21(-5.66%)الاتحاد العقارية (ش.م.ع.)0.55-0.023(-4.01%)TALABAT HOL1.53-0.03(-1.92%)السوق السعودي11811.11-87.75(-0.74%)ALBATTAL FACTORY61.9+3.9(+6.72%)LEAF137.4+8.4(+6.51%)المواساة75.7-7.8(-9.34%)ولاء18.82-1.64(-8.02%)الباحة0.39-0.01(-2.5%)أمريكانا2.36-0.06(-2.48%)بورصة مصر30947.44+71(+0.23%)ISMAILIA DE31.95+4.68(+17.16%)EG DEV BLDG0.718+0.055(+8.3%) الوطنية للاستثمار24.97-4.98(-16.63%)EGYPTIANS F10-0.85(-7.83%)CAIRO OIL &0.363+0.001(+0.28%)BELTONE HOL0.146-0.001(-0.68%)سوق الكويت8119.35-46.87(-0.57%)KWT EMIRATES HLD50.9+3.8(+8.07%)ARAB REAL EST CO89.6+8.1(+9.94%)REAL EST TRADE54.1-1.8(-3.22%)الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي145-9(-5.84%)KWT BUS TOWN200+3(+1.52%)بنك وربة227-11(-4.62%)بورصة قطر10514.11+21.72(+0.21%)السينما 2.5+0.099(+4.12%)الملاحة10.79+0.22(+2.08%)دلالة1.06-0.027(-2.48%)QLM LIFE1.932-0.028(-1.43%)الحياة للتأمين2.104+0.036(+1.74%)الريان2.326-0.028(-1.19%)سوق مسقط4395.509-15.323(-0.35%)A SAFFA FOODS0.395+0.01(+2.6%)الوطنية للغاز0.078+0.001(+1.3%)صحار للطاقة0.078-0.11(-58.51%)مسقط للغازات0.08-0.005(-5.88%)OQ EXPLORATION0.32-0.001(-0.31%)بنك صحار0.127-0.003(-2.31%)بورصة البحرين1973.894-2.028(-0.1%)البحرين للأسواق الحرة0.4120(0%)بتلكو0.495-0.002(-0.4%)بنك البحرين الوطني0.498-0.002(-0.4%)مصرف السلام0.2240(0%)بورصة تونس10739.61+14.48(+0.14%)أخباررويترز: واشنطن تدرس خطة لاعتراض ناقلات النفط الإيرانيةالتضخم في تونس يهبط إلى 5.7 بالمئة في فبراير الماضيالصين تتعهد بخفض الفائدة بشكل أكبر لتعزيز الاقتصادبي.بي تحقق ثاني اكتشاف غازي في شمال الإسكندريةهل تؤدي سياسات ماسك إلى تحسين الكفاءة أم إلى الفوضى؟
خاص

خطاب ترامب.. ما هي أبرز الرسائل الأساسية؟

سكاي نيوز عربية - أبوظبي
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب

"إجراءات سريعة وحازمة بلا هوادة" هكذا وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول ثلاثة وأربعين يوماً من ولايته الثانية، وذلك خلال خطابه أمام جلسة مشتركة للكونغرس مساء الثلاثاء.

وفي أطول خطاب لجلسة مشتركة رئاسية في التاريخ، استعرض ترامب خططه بشأن الرسوم الجمركية العالمية، وتحدث عن "استعادة" قناة بنما من خلال استثمارات أميركية جديدة، وتعهد بـ "شن حرب" على عصابات المخدرات المكسيكية، ودعا غرينلاند إلى الانضمام إلى الولايات المتحدة، كما ضغط بشدة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب في أوكرانيا.

في هذا السياق، نقل المجلس الأطلسي تحليلات من مجموعة متنوعة من المحللين والخبراء حول الرسائل التي بعث الخطاب وما تعنيه تلك السياسات للعالم.

في البداية، يرى المدير الأول لمركز الجغرافيا الاقتصادية في المجلس الأطلسي، ومستشار سابق في صندوق النقد الدولي، جوش ليبكسي، أن الجملة الأهم في خطاب الرئيس الأميركي حول التجارة لا تتعلق بالصلب أو الألمنيوم أو الزراعة، بل كانت عندما قال ترامب إن الرسوم الجمركية "تتعلق بحماية روح بلدنا"، مضيفاً أن هذه الكلمات يجب أن تكون بمثابة إنذار للعالم بأسره بأن ترامب جاد في فرض الرسوم الجمركية. فبالنسبة له، الأمر لا يقتصر على كونها أداة تفاوض فحسب. من المحتمل أنه في الأشهر القليلة المقبلة، قد نكون على أعتاب حرب تجارية عالمية.

وقال ليبسكي: "في خطاب الثلاثاء، سمعنا تفاصيل والتزامات أكثر من أي وقت مضى بشأن خطط الإدارة الأميركية لإحداث صدمة في النظام التجاري العالمي. البداية كانت بتطبيق الإدارة الأميركية لرسوم جمركية شاملة على المكسيك وكندا في وقت سابق من يوم الثلاثاء 4 مارس، وسيستمر الأسبوع المقبل (على ما يبدو) بفرض رسوم على الصلب والألمنيوم على مجموعة من "الأصدقاء والأعداء" على حد سواء، وفق تعبير ترامب، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.

وأشار المدير الأول لمركز الجغرافيا الاقتصادية في المجلس الأطلسي إلى أن الخطوة الأكبر، التي ستقلب القواعد التي تحكم التجارة العالمية منذ توقيع الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة (الجات) عام 1947، هي تعهده بفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة في العالم. فهل سيمضي ترامب قدماً في ذلك؟ وهل ستشهد الأسواق ردة فعل قوية تدفعه إلى التراجع؟ هذا هو السؤال الذي ستطرحه جميع الدول بين الآن والثاني من أبريل، وهو الموعد الذي حدده ترامب لدخول هذه الرسوم المتبادلة حيز التنفيذ.

"لا يمكن الافتراض بأن ما عرضه مجرد موقف تفاوضي. فقد أوضح ترامب أن الأمر يتجاوز الاقتصاد بكثير"، وفقاً لجوش ليبكسي.

خطاب ترامب أمام الكونغرس.. أين الحقائق والأكاذيب؟

ترامب يلمح إلى إنهاء خلافه مع زيلينسكي

وقال المدير الأول لمركز أوراسيا في المجلس الأطلسي، وسفير أميركي سابق لدى أوكرانيا، جون إي. هيربست، إن خطاب ترامب سبقه توقعات بأنه سيستغل الفرصة للحديث عن موقفه تجاه أوكرانيا وسياسته لإنهاء حرب موسكو العدوانية على البلاد، لا سيما في ظل التبادل العلني الحاد بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكلٍّ من ترامب ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس داخل المكتب البيضاوي في 28 فبراير، إلى جانب القرار المثير للجدل للبيت الأبيض بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا مؤقتاً، ومنشور زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء الذي أعرب فيه عن أسفه لسوء الفهم الذي حدث خلال الاجتماع. وفي مساء الثلاثاء، لم يخيب ترامب التوقعات.

وأضاف: "بدأ ترامب خطابه بالإشارة إلى أن الانسحاب الكارثي لإدارة بايدن من أفغانستان ربما أقنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن اللحظة قد حانت لشنّ هجومه على أوكرانيا. وكان ذلك بمثابة إقرار غير مباشر بأن بوتين هو المسؤول عن بدء الحرب على أوكرانيا وتصعيدها الكبير في فبراير 2022، وهو تطور إيجابي مقارنة باتهامه الغريب في وقت سابق من هذا الشهر بأن زيلينسكي يتحمل بطريقة ما مسؤولية هذه الحرب".

أشار ترامب إلى أنه تلقى يوم الثلاثاء رسالة من زيلينسكي تعرب فيها أوكرانيا عن استعدادها للانخراط في مفاوضات مع روسيا تحت قيادته، والتوقيع على اتفاقية المعادن الحيوية ذات المنفعة المتبادلة.

وأعرب ترامب عن امتنانه للرسالة، مشيراً إلى أنه مقتنع، بناءً على تواصله مع بوتين، بأن روسيا أيضاً تتطلع إلى السلام، رغم عدم وجود أي دليل علني على استعداد موسكو لتقديم التنازلات اللازمة لتحقيق سلام مستقر، بحسب إي. هيربست

.كما تطرق ترامب إلى نجاحه في تأمين الإفراج عن مارك فوغل، السجين الأميركي في روسيا، الذي كان حاضراً في القاعة. وقد اتخذ بوتين قراراً محسوباً بإطلاق سراح فوغل في بداية الإدارة الجديدة، في محاولة لتشجيع ترامب على التعامل مع روسيا بمرونة خلال مفاوضات السلام. ومع ذلك، فإن وصف ترامب الدافئ لرسالة زيلينسكي يوحي بأن الخلاف مع الرئيس الأوكراني قد أصبح من الماضي.

وقال جون إي. هيربست المدير الأول لمركز أوراسيا في المجلس الأطلسي:"إن تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، من المرجح ألا يستمر طويلاً. فإذا طال أمد هذا التعليق، فسيثير ذلك تساؤلات حول مدى جدية ترامب في تحقيق سلام مستقر".

قانون الرقائق

وللتنافس بفعالية في عصر المنافسة الجيوسياسية المتزايدة والتغير التكنولوجي السريع، يصبح التخطيط طويل الأمد والبناء على الإنجازات المشتركة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري أمراً ضرورياً، وفق ما يرى نائب رئيس المجلس الأطلسي لبرامج التكنولوجيا والاستراتيجية، غراهام بروكي، بحسب التقرير.

"فعلى سبيل المثال، أعلنت إدارة ترامب هذا الأسبوع أن شركة تايوان لأشباه الموصلات (TSMC) -أكبر مُصنّع للرقائق المتقدمة في العالم- ستستثمر 100 مليار دولار لتعزيز قدرتها التصنيعية داخل الولايات المتحدة. وقد بدأ هذا الجهد خلال الولاية الأولى لترامب، حيث ضغطت إدارته على الشركة لتوسيع إنتاجها في أميركا بهدف تعزيز مرونة سلاسل التوريد، وهو ما أسهم في ازدهار اقتصاد الذكاء الاصطناعي".

"وقد استكملت إدارة بايدن هذا العمل عبر إقرار قانون الرقائق بدعم الحزبين، والذي مهد الطريق لاستثمار أولي بقيمة 65 مليار دولار من TSMC لتطوير القدرات التصنيعية داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك مصانع تنتج بالفعل رقائق 4 نانومتر، يُقال إنها مخصصة لشركات مثل آبل وإنفيديا وكوالكوم".

وقال بروكي إن: "الحقائق المتعلقة بالسياسة الأميركية في مجال أشباه الموصلات تعكس قصة استمرارية وزخم متزايد. وكان بإمكان ترامب استعراض هذه القصة الحقيقية للنجاح، لكنه بدلاً من ذلك استغل خطابه أمام الكونغرس لانتقاد سياسة سلفه -التي بُنيت على سياساته هو- ووصف قانون الرقائق  بأنه "أمر مروع للغاية".

وأضاف نائب رئيس المجلس الأطلسي لبرامج التكنولوجيا والاستراتيجية: "تمتلك الولايات المتحدة فرصة تاريخية لمواصلة البناء على أجندة تحظى بشعبية واسعة، بهدف الحفاظ على تفوقها التقني، غير أن ذلك سيتطلب تعاوناً مشتركاً بين الحزبين وقطاعات الصناعة المختلفة".

سياسات غير تقليدية

من جانبه، أكد مستشار المركز العربي للدراسات والبحوث الاستراتيجية أبو بكر الديب  لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن خطاب ترامب يعكس إصراره على سياسات غير تقليدية، سواء تجاه حلفائه أو خصومه، مشيرًا إلى أن العالم قد يكون على أعتاب مرحلة جديدة، قد تنهي النظام العالمي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية، ليبدأ عهد جديد عنوانه "ترامب". 

وأضاف أن الخطاب أظهر تنازلًا عن ثوابت السياسة الأميركية التي التزم بها الرؤساء السابقون، بمن فيهم بايدن، مما أدى إلى تراجع الهيبة التي كان يحظى بها المسؤولون الأميركيون لدى الشعب الأميركي. وأشار إلى أن الانقسامات الداخلية باتت واضحة، مع تصاعد الانتقادات العلنية للرؤساء الأميركيين وسياساتهم. 

من ناحية أخرى، رأى الديب أن علاقات التحالف السياسي والاقتصادي والأمني بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين، مثل الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك وحتى بعض الدول العربية، باتت مهددة بالانهيار. كما لفت إلى احتمال نشوء تحالف جديد بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب تصاعد الخلافات مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي والأوروبيين، مما قد يضعف أو يؤدي إلى انهيار حلف الناتو. 

وأشار إلى أن الحروب التجارية التي يتبناها ترامب قد تطيح بالاتفاقيات الاقتصادية الكبرى التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية، وربما تؤدي إلى انهيار منظمة التجارة العالمية. كما نبه إلى أن ترامب يسعى إلى انسحاب الولايات المتحدة من العديد من المنظمات الدولية، ووقف التمويل والدعم، مما قد يعيد تشكيل دور أميركا على الساحة الدولية. 

وفيما يخص السياسة الخارجية، اعتبر الديب أن ترامب تبنى مواقف متشددة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق العديد من الشعوب، إلى جانب سعيه لتغيير التوازنات الاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى رغبته السابقة في ضم كندا والتأثير على اقتصادها، ومحاربة المكسيك، رغم أنهما من أقرب حلفاء الولايات المتحدة. 

ترامب يؤكد أمام الكونغرس: الحلم الأميركي لا يزال حيا

وختم بالقول إن ترامب شخصية متغيرة المزاج، وتحركاته لا تخضع للتحليل السياسي والاقتصادي التقليدي، بل أقرب إلى الشعبوية المطلقة. وأشار إلى أن فريقه يتبنى أفكاره دون معارضة، مما قد يدفع العالم نحو مرحلة ضبابية ومظلمة. ولفت إلى إمكانية نشوء تحالفات جديدة، مثل تقارب أوروبي-صيني، أو مصالحة بين أوروبا وروسيا، كنتيجة مباشرة لسياسات ترامب غير المتوقعة.

كيف يفكر ترامب؟

يقول الباحث في الشؤون السياسية والاقتصادية حميد الكفائي، إن ترامب ظهر ظهورًا غريبًا بعيدًا كل البعد عن السياسة والدبلوماسية، حيث ينطلق من خلفية إدارية تنتمي إلى عالم الشركات الخاصة، وهو ما لا يصلح لمجال السياسة، بل ولا يتناسب أصلًا مع طبيعة الولايات المتحدة الأميركية.. هذه الدولة العظمى التي تتحمل مسؤوليات كبرى على المستوى العالمي، وليس فقط تجاه شعبها.. فمنذ الحرب العالمية الثانية على الأقل، كانت الولايات المتحدة دولة مهيمنة تقود العالم الحر، ولديها التزامات كبيرة عند اندلاع الحروب أو الأزمات الدولية، إذ تلعب دورًا محوريًا في إنهائها.

الكفائي: سياسات ترامب ستؤدي في النهاية إلى إضعاف أميركا

ويضيف: "السياسة التي يتبعها ترامب حاليًا، خاصة أنه لا يستمع إلى مستشاريه ولا يكترث بآراء الآخرين، هي سياسة خاطئة، تؤدي إلى عزل الولايات المتحدة وإضعافها على المدى البعيد؛ لأنها تدفع حلفاءها إلى الابتعاد عنها وانتهاج سياسات مستقلة"، مشيراً إلى أن:

  • العالم اليوم، وخاصة الدول الحليفة لأميركا، يراعي المصالح الأميركية ويأخذها في الاعتبار، نظرًا للثقة بالقوة الاقتصادية والعسكرية والعلمية والاستراتيجية التي تتمتع بها الولايات المتحدة.
  • ولكن مع اتباع ترامب لهذه السياسات الانعزالية، التي لا تراعي المصالح الأميركية بعيدة المدى، بدأ الحلفاء، خاصة في أوروبا، يدركون أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة مستقبلًا، وأن عليهم الاعتماد على أنفسهم. وبالتأكيد، سيؤدي ذلك إلى تراجع قوة الولايات المتحدة ونفوذها في المستقبل.
  • السياسات الحالية تضعف الولايات المتحدة على المدى البعيد، لأنها تحفز الدول الأخرى على تبني سياسات خاصة بها، بعيدة عن النفوذ الأميركي.
  • اليورو، على سبيل المثال، بدأ يبرز كبديل أو منافس لهيمنة الدولار، ولكن مع ذلك، سيظل الدولار مهيمنًا لفترة طويلة، نظرًا لكون 60 بالمئة من التعاملات العالمية تتم به. إلا أن استمرار الولايات المتحدة على هذا النهج سيؤدي حتمًا إلى تراجع ثرواتها ونفوذها العالمي.

أما فيما يتعلق بقدرة ترامب على تنفيذ جميع قراراته وسياساته، فلا يعتقد الكفائي بأنه قادر على ذلك، خاصة أنه لا يمتلك صلاحيات مطلقة.

ترامب يدير العالم بعقلية المقاول

ويوضح أن ترامب لديه فهم محدود للسياسة، وهذا ما يقوله عنه حتى المقربون منه، لكنه يعتمد على القوة الهائلة للولايات المتحدة، ويظن أنه يمكنه فرض تعريفات جمركية على الحلفاء دون عواقب. فقد بدأ بمهاجمة الحلفاء، بينما يسعى الى التفاهم مع الخصوم التقليديين مثل روسيا، ومن المفارقات أن التعريفات التي فرضها على كندا والمكسيك كانت أعلى من تلك التي فرضها على الصين حيث فرض 25 بالمئة على كندا والمكسيك مقابل 10بالمئة على الصين بل إنه يعتزم رفعها مرة أخرى بمقدار 10 بالمئة.

هذه السياسات -وفق الكفائي- ستؤدي إلى إجراءات انتقامية من الدول الأخرى مما يؤثر سلبا على الاقتصاد الأميركي ويزيد التضخم ويقلص النمو رغم أن ترامب معروف بقدرته على التراجع عند الضرورة.

أما فيما يخص ردود فعل الدول، فإن ترامب يتوقع أن تؤدي إجراءاته ضد الحلفاء إلى تقديم تنازلات ليتمكن من التوصل إلى اتفاقات معهم؛ فالولايات المتحده تعاني من أزمه ديون وعجز تجاري مع العديد من الدول حيث يبلغ العجز التجاري مع الصين وحدها 300 مليار دولار سنويا فضلا عن العجز مع فيتنام والمكسيك وكندا.

حرب الرسوم الجمركية تشتعل

ويستطرد: ولذلك تحتاج الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات لمعالجة هذا الوضع ولكن ليس بالأسلوب الذي يتبعه ترامب حالياً؛ لأن إغضاب الحلفاء لا يخدم المصالح الأميركية بل يعزز نفوذ الخصوم مثل الصين وروسيا فروسيا على سبيل المثال لن تكون أبدا صديقه للولايات المتحده أو للعالم الغربي؛ ليس فقط بسبب سياسات بوتين ولكن بسبب التوجه الروسي العام الذي يسعى إلى الإبقاء على مكانة روسيا كدولة عظمى مهيمنة عالميا وخاصة على أوكرانيا وهذا يتعارض مع النفوذ الأميركي.. لكن ترامب يستخدم هذه الورقة السياسية للضغط على الحلفاء ودفعهم إلى تقديم تنازلات حتى يتمكن من تحقيق وعوده الانتخابيه وتقليص الدين الأميركي فهو لازال يتحدث وكأنه في حمله انتخابية مركزا على انتقاد بايدن بدلا من تبني سياسات استراتيجيه مدروسة.

توجه واضح

في حديثه مع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، قال  أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور محمد عطيف، إن خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الكونغرس يعكس توجهًا واضحًا نحو إعادة ترتيب التحالفات العالمية وفقًا لمصالح الولايات المتحدة، ما يشير إلى استمرار تبني نهج الواقعية في السياسة الخارجية الأميركية. 

وأوضح عطيف أن تأكيد ترامب على ضرورة إعادة توزيع الأعباء داخل التحالفات، لا سيما حلف الناتو، يعكس رؤية ترى أن العلاقات الدولية تقوم على المصالح المتغيرة، وليس على التزامات ثابتة أو مبادئ أخلاقية. وأضاف: "مطالبة واشنطن لحلفائها الأوروبيين بزيادة إنفاقهم الدفاعي تؤكد أن الولايات المتحدة تعيد النظر في طبيعة التزاماتها بناءً على ميزان القوى والمصالح المتبادلة." 

وأشار إلى أن ربط ترامب مبادرة السلام في أوكرانيا باتفاقية اقتصادية يعكس توجهاً براغماتياً، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق مكاسب استراتيجية عبر أدوات الاقتصاد. مضيفاً: "هذا النهج يثير تساؤلات حول مدى استقلالية القرار الأوكراني، في ظل الضغوط الأميركية التي قد تفرض حلولاً سياسية بناءً على مصالحها الاقتصادية أكثر من الاعتبارات الإنسانية أو الجيوسياسية".

فيما يخص العلاقة مع الصين، أكد الدكتور عطيف أن إعلان ترامب فرض تعريفات جمركية إضافية يُبرز تصاعد استخدام القوة الاقتصادية كأداة لتحقيق أهداف سياسية. مستطرداً: "هذه السياسة تعكس رغبة واشنطن في احتواء الصين ومنعها من تجاوز النفوذ الاقتصادي الأميركي، مما يشير إلى أن الحرب التجارية بين البلدين ليست مجرد خلاف اقتصادي، بل صراع على الهيمنة العالمية".

وحول السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، لفت إلى أن خطاب ترامب لم يطرح حلولًا جذرية للقضايا الإقليمية الكبرى، بل ركّز على الأمن والتعاون الانتقائي مع بعض الدول. وأضاف: "هذا يعكس توجهًا أميركيًا يفضل بناء شراكات تخدم المصالح الاستراتيجية دون التورط في التزامات طويلة الأمد أو تقديم حلول شاملة للصراعات المستمرة".

"التوجه نحو الانعزالية وتراجع الالتزامات الدولية" 

أخيرًا، يرى عطيف أن إعلان ترامب عن تقليص التزامات الولايات المتحدة الدولية، مثل موقفه من حلف الناتو، يؤكد تبني سياسة "أميركا أولًا" التي تركز على المصالح القومية وأردف قائلا "هذا النهج قد يؤدي الى تراجع الثقه بين واشنطن وحلفائها لكنه في الوقت ذاته يدفع الدول الاخرى الى اعاده تقييم استراتيجياتها الامنيه بناء على اولوياتها الخاصه."

واختتم الدكتور محمد عطيف في تصريحه بالقول ان خطاب ترامب يعكس استمرار نهج السياسه الواقعيه في العلاقات الدوليه حيث يتم تحديد التحالفات والاولويات بناء على المصلحه الوطنيه والقدره على تعزيز القوه.

 وأضاف: " رغم ان هذا النهج قد يحقق مكاسب للولايات المتحده على المدى القريب الا انه قد يؤدي الى تغييرات جوهريه في التوازنات الدوليه واعاده تشكيل خريطه التحالفات العالميه في المستقبل".

الأزمات تلاحق الاقتصاد الإيراني والحلول غائبة

اقتصاد عالمي

التجارة بين أميركا والصين
أخبار الصين

الصين تتوعد: سنرد بكل الإجراءات الممكنة على الرسوم الأميركية

الحي المالي في شنغهاي- اقتصاد الصين
أخبار الصين

مؤشر: نمو طفيف لنشاط الخدمات الصيني في فبراير

.
Business مع لبنى

زيلنكسي يرضخ لمطالب ترامب

الاقتصاد الصيني
أخبار الصين

محلل: الصين على حافة أزمة اقتصادية كالتي مرت بها اليابان

اقرأ أيضاً

أرشيفية.. ترامب وترودو وميلانيا
خاص

علاقة متوترة بين ترامب وكندا.. ما السر وراء التصعيد؟

التضخم والنمو في خطر.. كيف تؤثر الرسوم على الاقتصاد الأميركي
أخبار الشركات

الشركات الأميركية تكافح لاحتواء تداعيات رسوم ترامب الجمركية

الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
خاص

الرسوم الجمركية تتصاعد.. مواجهة أميركية صينية بلا أفق للحل؟

ترامب - خطاب أمام الكونغرس
اقتصاد عالمي

ترامب يقرّ بأنّ الرسوم الجمركية قد تتسبّب "ببعض الاضطرابات"