إطلاق منصة لحشد 100 مليار دولار في أبوظبي للحد من الانبعاثات
14:05 - 09 ديسمبر 2024أعلن رواد الأعمال في شركة GRIDSERVE المتخصصة بالتكنولوجيا النظيفة والرائدة في مجال شحن المركبات الكهربائية في المملكة المتحدة بالاعتماد على الطاقة المستدامة بشكل كامل، عن إطلاق منصة GIGATONS العالمية، التي تهدف إلى تسريع التحول العالمي نحو تحقيق الحياد المناخي.
وتم إطلاق منصة GIGATONS رسمياً اليوم خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ومكتب أبوظبي للاستثمار، مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، بالإضافة إلى شركات كبرى مثل ABB.
وبحسب بيان اليوم، فإن أبوظبي سوف تحتضن المقر الرئيسي للمنصة، التي تحظى بدعم شركات كبرى بما في ذلك ABB وDelphi وGrimshaw وWise Capital Partners وAlephium وHearst Corporation.
ويأتي إطلاق المنصة استجابةً للحاجة الملحّة لتعزيز جهود مواجهة تحديثات التغيّر المناخي وتحقيق خفض سنوي قدره 59 غيغا طن من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، لتحقيق الحياد المناخي والحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية ضمن 1.5 درجة مئوية.
وتعتمد منصة GIGATONS على تقنيات متقدمة، مثل البلوكتشين والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى حلول متطورة في مجال الطاقة المستدامة، بهدف معالجة ثلاثة من أكبر العوائق التي تواجه جهود لتخفيض الانبعاثات الكربونية بمعدلات تصل إلى فئة الغيغا طن لدعم الحياد المناخي.
وتشمل هذه العوائق توسيع نطاق البنية التحتية لإزالة الكربون من قطاعي النقل والطاقة، وجمع رأس المال اللازم لتمويل مشاريع جديدة تساعد على مواجهة التحديات المناخية، وتعزيز الشفافية لتحسين الثقة ومواجهة ظاهرة تضليل المستهلكين حول الممارسات البيئية للشركات.
وقال شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول: "تنطلق دولة الإمارات من التزام راسخ بتحقيق تحوّل شمولي في قطاع الطاقة، يتجسّد بإشراك جميع الفاعلين الرئيسيين في بناء منظومة طاقة مستدامة. ففي حين تضع الحكومات الأطر التنظيمية وتقدّم الدعم السياسي الذي يوجّه مسار اعتماد تقنيات الطاقة النظيفة ويعجّل تنفيذها، يضطلع القطاع الخاص بالدور المحوري في ابتكار الحلول، وضخّ الاستثمارات، وتطوير التكنولوجيا التي تسهم في تنمية وتوسيع نطاق أنظمة الطاقة المتجددة. إنّ التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص يخلق تكاملاً مثمراً لا يقتصر على تعزيز الأداء البيئي فحسب، بل يمتدّ ليحفّز النمو الاقتصادي، ويوفّر فرص عمل جديدة، ويكرّس الريادة التكنولوجية في الأسواق العالمية".