"طاقة" تطور محطتين جديدتين لتوليد الكهرباء في السعودية
12:35 - 19 نوفمبر 2024أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، بالتعاون مع شركة "جيرا" اليابانية وشركة "البواني المالية" التابعة للبواني القابضة، توقيع اتفاقيتين لشراء الكهرباء مع الشركة السعودية لشراء الطاقة لمدة 25 عاماً.
الاتفاقيتان تهدفان إلى تطوير محطتي توليد كهرباء جديدتين، باستخدام توربينات الغاز ذات الدورة المركبة، بقدرة إجمالية تتجاوز 3.6 غيغاواط، وفق نموذج البناء والتملك والتشغيل.
جاء هذا التوقيع بعد إعلان الشركة السعودية لشراء الطاقة، عن منح تحالف يضم "طاقة"، و"جيرا"، و"البواني" عقود تطوير محطتي "رماح 2" و"النعيرية 2"، بقدرة 1.8 غيغاواط لكل محطة.
وستعمل المحطتان باستخدام توربينات غاز عالية الكفاءة، مع إمكانية دمج تقنيات احتجاز الكربون، لدعم طموحات المملكة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
يسعى المشروع إلى تحقيق رؤية السعودية 2030، من خلال تحقيق توازن في مزيج الطاقة بين المصادر المتجددة بنسبة 50 بالمئة، والمحطات الحرارية المعتمدة على الغاز بنسبة مماثلة.
كما يتماشى المشروع مع مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول عام 2060، باستخدام نهج الاقتصاد الدائري للكربون.
ستقوم شركة غرض خاص بتطوير المحطتين، حيث تمتلك "طاقة" حصة 49 بالمئة، و"جيرا" 31 بالمئة، و"البواني" 20 بالمئة.
كما ستتولى الشركات الثلاث مهام التشغيل والصيانة وفق نسب الشراكة.
وقال فريد العولقي، الرئيس التنفيذي لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في "طاقة": "نطمح لتحقيق أهدافنا في النمو والوصول إلى 150 غيغاواط بحلول عام 2030. يُعد هذا الإعلان إنجازاً كبيراً، حيث نضيف 3.6 غيغاواط من الكهرباء المُولدة بتقنيات منخفضة الكربون في المملكة العربية السعودية". وأضاف: "إلى جانب توقيع اتفاقيتي شراء الكهرباء، سنكون المطور الرئيسي والمسؤول عن التشغيل والصيانة، مما يعكس قدراتنا التشغيلية الموسعة ويعزز مكانتنا كشركة مرافق منخفضة الكربون".
بدوره، قال ستيفن وين، رئيس الإستراتيجية للمشاريع العالمية في "جيرا": "هذا المشروع ينسجم مع هدفنا للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050. المحطتان تمثلان إنجازاً مهماً يعزز إدارتنا لانبعاثات الكربون".
وأكد المهندس فخر الشواف، الرئيس التنفيذي للبواني القابضة: "التعاون مع "طاقة" و"جيرا" يمثل نقطة محورية للبواني، ويدعم جهودنا لتحقيق رؤية 2030، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة من خلال مشاريع ذات كفاءة عالية ومستدامة".