تحدي القراءة العربي 2024 يتوّج ثلاثة أبطال من 3 دول عربية
05:00 - 24 أكتوبر 2024كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوم الأربعاء، أبطال تحدي القراءة العربي 2024.
وفاز كل من حاتم محمد جاسم التركاوي من سوريا، وكادي بنت مسفر الخثعمي من السعودية، وسلسبيل حسن صوالحة من فلسطين، بتحدي القراءة في دورته الثامنة.
وسجلت دورة هذا العام من تحدي القراءة مشاركة أكثر من 28 مليون طالب وطالبة، مثّلوا أكثر من 229 ألف مدرسة في 50 دولة، وتحت إشراف أكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
وحصل كل من الأبطال الثلاثة على جائزة بقيمة نصف مليون درهم، بعد تفوقهم في المرحلة النهائية، التي ضمّت أوائل الدول العربية.
وفي الحفل، الذي أُقيم بأوبرا دبي وحضره أكثر من 1500 شخصية، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "توّجنا اليوم أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة. مشاركة أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من مدارس 50 دولة، إنجاز جديد لأكبر مشروع للقراءة في العالم. سعيد بشغف هذا الجيل العربي بالمعرفة والقراءة. فخور بهذه الكوكبة الجديدة من صُنّاع المستقبل".
وأضاف: "الطلاب والطالبات العرب يقدمون في كل دورة من التحدي نماذج ملهمة في الإيجابية والمبادرة وجسارة تحويل الحلم إلى حقيقة. آمنوا أن المثابرة طريق الفوز فنالوا ما يستحقون"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
واجتاز الطلاب والطالبات، مراحل عدة على امتداد الدورة الثامنة، وخلال التصفيات النهائية التي جرت في دبي، خضع الطلبة المتبارون على لقب بطل تحدي القراءة العربي لاختبار شفهي، بغرض تقييم مهاراتهم الخاصة، واستعرض الطلبة بلغة عربية فصيحة أبرز الأفكار والنقاط الرئيسية التي استلهموها من الكتب التي قرأوها وعددها 25 كتابا، حيث عملت لجنة التحكيم على قياس محصلتهم القرائية ككل، وقدرتهم على التعبير عنها بأسلوبهم الخاص، إذ يتطلب الأمر من الطالب إظهار قدرات مميزة في المناقشة والنقد والتحليل، والربط بين الأفكار والمفاهيم المختلفة، إلى جانب التحلي بالثقة في النفس والتمكن في الأداء.
ويهدف تحدي القراءة العربي الذي تنظّمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وصولا إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية، وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.