عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على مناطق بغزة
03:42 - 06 أكتوبر 2024أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل العشرات وسقوط عدد من الجرحى الفلسطينيين من جرّاء غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة.
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر طبية، إن فلسطينيين اثنين بينهما طفلة قتلا، ليلة الأحد، في قصف إسرائيلي لبلدة بيت لاهيا شمال غزة.
وذكرت الوكالة أن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون في غارة جوية إسرائيلية على مسجد في غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
وجاء الهجوم على المسجد القريب من مستشفى الأقصى في دير البلح بوسط غزة مع اقتراب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة "حماس" من ذكراها السنوية الأولى.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بعد الحصول على معلومات استخباراتية من جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك، شن سلاح الجو الإسرائيلي ضربة دقيقة على إرهابيي حماس الذين كانوا يعملون داخل مركز القيادة والسيطرة الموجود في مبنى كان في السابق بمثابة مسجد في منطقة دير البلح".
ونقل مسعفون وفق الوكالة 10 قتلى وعدد من الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، بعدما أصيبوا في قصف من طائرة إسرائيلية على منزل في جباليا البلد، مساء السبت.
وقتل فلسطينيان وأصيب آخرون بعدما قصفت طائرات إسرائيلية شقة سكنية واقعة في مخيم جباليا.
ووفق الوكالة فإن مسعفين من الهلال الأحمر نقلوا أيضا جثامين ثلاثة أشخاص وعددا من المصابين إلى مستشفى العودة في مخيم جباليا، بعدما قصفت طائرات إسرائيلية منزلا في بئر النعجة غرب مخيم جباليا.
كذلك ذكرت الوكالة أن فلسطينيين قتلوا بالقرب من نادي خدمات جباليا بعد قصف إسرائيلي لشاحنة توزيع مياه.
ولقي 7 فلسطينيين مصرعهم وأصيب آخرون، مساء السبت، في قصف إسرائيلي استهدف منزلين بمخيم النصيرات وسط غزة، وجباليا شمالا.
واندلعت أحدث حرب في غزة بعدما هاجم مسلحون تقودهم حركة "حماس" جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
وقتل الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة ما يقرب من 42 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، فضلا عن تشريد كل السكان تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وفشلت الدبلوماسية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فحركة حماس تريد اتفاقا ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إن القتال لن ينتهي إلا بالقضاء على الحركة.