كريستيانو رونالدو يجيب مجددا على "سؤال الاعتزال"
23:57 - 02 سبتمبر 2024نفى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة أخرى نيته اعتزال كرة القدم في المستقبل القريب، مؤكدا أنه ما يزال قادرا على مساعدة المنتخب الوطني رغم أعوامه الـ39، وفق ما أفاد الإثنين في مؤتمر صحفي.
وقال رونالدو قبل مواجهة كرواتيا الخميس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، إنه "عندما يحين الوقت، سأنتقل إلى شيء آخر. لن يكون من الصعب اتخاذ هذا القرار" المتعلق باعتزاله اللعب.
وأضاف النجم السابق لمانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس والذي يلعب منذ قرابة عامين مع النصر السعودي، أنه "إذا شعرت أني لم يعد لدي أي شيء لتقديمه، سأكون أول من يغادر"، مستشهداً بمثال رفيق الدرب بيبي "الذي غادر من الباب الكبير" بعد إعلان اعتزاله في أغسطس عن 41 عاما.
وبدا النجم البرتغالي قبل أيام معدودة حاسما أمره إلى حد كبير في ما يخص مسألة الفريق الذي سينهي فيه مسيرته الاحترافية الأسطورية، بقوله إن النصر قد يكون فريقه الأخير، مع الإقرار أنه لا يعلم متى سيتخذ قرار تعليق حذائه.
وقال للقناة البرتغالية "ناو" إنه "لا أعلم إذا كنت سأنهي (مسيرته) قريبا أو بعد عامين أو ثلاثة أعوام. لكن من المرجح أن يحصل هذا الأمر مع النصر، في الفريق الذي يسعدني، حيث أنا في وضع جيد، حيث يراودني شعور جيد، إن كان في البلد أو الدوري".
ورغم تقدمه في السن، لم يفقد أفضل لاعب في العالم خمس مرات شيئا من حسّه التهديفي، إذ سجل ما مجموعه 68 هدفا في 74 مباراة خاضها مع النادي السعودي في جميع المسابقات، بينها كأس العرب للأندية الأبطال التي منحته لقبه الوحيد حتى الآن بألوان النصر في صيف 2023 حين سجل ثنائية في الفوز على الهلال 2-1 بعد التمديد.
وتطرق رونالدو في المقابلة إلى مشواره مع المنتخب البرتغالي، قائلا "عندما أقرر مغادرة المنتخب الوطني لن أخبر أحدا بالأمر. سيكون قرارا عفويا من جانبي"، مضيفا "ما أريده الآن هو أن أتمكن من مساعدة المنتخب الوطني".
وخاض رونالدو هذا الصيف ما قد تكون بطولته الكبرى الأخيرة مع البرتغال وذلك في كأس أوروبا حيث انتهى مشوار فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس عند ربع النهائي على يد فرنسا بركلات الترجيح.
ويتصدر رونالدو لائحة اللاعبين الأكثر مشاركة مع البرتغال بـ212 مباراة في إنجاز لم يصل إليه أي لاعب دولي في العالم، واللاعب الأكثر تهديفا بـ130 في إنجاز قياسي أيضا على الصعيد العالمي.