أمين عام أوبك: دعم لا محدود من العراق لاستقرار أسواق النفط
08:00 - 01 سبتمبر 2024
أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، هيثم الغيص، في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، الخميس، أن زيارته إلى بغداد، الأسبوع الماضي، كانت مثمرة جدا وأسفرت عن دعم لا محدود من الحكومة العراقية لخطط "أوبك" في دعم استقرار أسواق النفط العالمية.
وخلال زيارته إلى العراق، التقى الغيص مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ووزير النفط العراقي حيان عبدالغني.
وقال الغيص "إن دولة رئيس الوزراء أكد الدعم الكامل لمنظمة أوبك ولاتفاق أوبك+ والالتزام بجميع التعهدات والاتفاقيات بما يعزز استقرار أسواق النفط العالمية في المرحلة المقبلة".
أخبار ذات صلة
وأشار إلى أن العراق الذي تأسست فيه منظمة أوبك عام 1960 والذي يعد دولة أساسية في المنظمة هو واحد من أول وأكبر الداعمين لاتفاقيات الأوبك واتفاقيات "أوبك+"، مشددا على أن "التوافق والترابط بين دول المنظمة ومنها العراق يعد أمرا مهما لتحقيق أهداف المنظمة".
وأضاف الغيص أنه التقى عند وصوله إلى بغداد، الأربعاء الماضي، وزير النفط العراقي حيان عبدالغني وفريق من شركة تصدير النفط العراقية "سومو" ومسؤولين في وزارة النفط وعقد معهم اجتماعا مهما وإيجابيا ركز على الجوانب الفنية المتعلقة بأوضاع أسواق النفط ومعطياتها وتوقعاتها في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن وزير النفط العراقي أكد له دعمه الكامل لقرارات "أوبك+" والتزام العراق بجميع تعهداته المتعلقة منها بخفض الإنتاج والمتعلقة بإكمال خطط التعويض للكميات الزائدة عن المستويات المقررة في الأشهر السابقة.
وأكد أن الزيارة كانت "إيجابية جدا" مثمنا دور الحكومة العراقية والمسؤولين عن القطاع النفطي فيها وشركة تصدير النفط العراقية.
وكانت منظمة أوبك أصدرت بيانا صحفيا قالت فيه إن الغيص زار العراق وقبله كازاخستان لمناقشة ظروف السوق والتأكيد على الأهمية القصوى لضمان نجاح الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار في سوق النفط من قبل الدول المشاركة في إعلان التعاون.
وأشار إلى أن البلدين أكدا التزامهما غير المشروط بالتقيد الكامل بمستويات الإنتاج المتفق عليها بما في ذلك خطط التعويض على النحو المتفق عليه بموجب إطار إعلان التفاهم المقدم إلى أمانة الأوبك في الـ22 من أغسطس الجاري.
ونقل البيان عن الغيص قوله إنه تلقى تأكيدات بأن العراق وكازاخستان ملتزمان تماما بجهود تحقيق استقرار السوق وأنهما قدما خطة واضحة ودقيقة للتعويض عن الكميات الزائدة في الإنتاج مما يحقق التوافق الكامل في المستقبل.
