اغتيال إسماعيل هنية.. أبرز ردود الفعل الدولية
09:53 - 31 يوليو 2024تسارعت عدة دول عربية وغربية، الأربعاء، في التعليق على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان: "تراقب دولة الإمارات عن كثب التطورات الإقليمية المتسارعة، وتعرب عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضافت: "كما تؤكد دولة الإمارات أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع".
وتابعت: "تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وفي هذا السياق، تشدد دولة الإمارات على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيدًا عن لغة المواجهة والتصعيد".
كما دانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.
واعتبرت القاهرة أن "هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة"، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.
ودانت تركيا الاغتيال، وقالت وزارة خارجيتها، في بيان: "تبين مرة أخرى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام".
بدوره، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باغتيال هنية، قائلا إن هذا "العمل لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وكتب أردوغان على موقع "إكس": "هذا الاغتيال عمل خسيس يهدف إلى صرف الانتباه عن القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة في غزة والكفاح المشروع لأشقائنا الفلسطينيين وكسر إرادة الفلسطينيين وترهيبهم".
هذا ودانت قطر أيضا عملية اغتيال هنية، معتبرة أنها "جريمة شنيعة وتصعيد خطير".
كما حذرت وزارة خارجية مملكة البحرين من خطورة عمليات التصعيد في المنطقة وتداعياتها على الأوضاع الأمنية وزيادة حدة التوتر والعنف وتأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت وزارة الخارجية موقف مملكة البحرين الرافض للعنف السياسي، داعية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى مساندة جهود دول المنطقة للحيلولة دون مزيد من التصعيد والتوتر وانعكاساته الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي، مطالبة بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين.
في السياق، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي: "ندين بقوة اغتيال هنية ونرى في هذا العمل خطرا جدياً بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة".
بدورها، علقت دمشق على عملية الاغتيال، وحذرت من أن "استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمتها".
كما دان الأردن الحادث، واعتبر أن ما حصل "جريمة تصعيدية" ستزيد التوتر والفوضى في منطقة الشرق الأوسط.
من جانب آخر، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله إن "مقتل هنية جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق".
وقال بوغدانوف للوكالة: "هذه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات".
من جهتها، علقت الخارجية الصينية على مقتل هنية: "يجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة".
ونقلت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن مصادر إيرانية قولها إن "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تم بصاروخ موجه نحو جسده مباشرة".
وقالت حماس، في بيان، إن هنية "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان".
وحسبما ذكر الحرس الثوري في بيان، فإن هنية قتل مع أحد حراسه الشخصيين.
كما دان العراق الاغتيال، واعتبره تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن "حكومة جمهورية العراق تدين بأشد العبارات لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران".
وأضافت أن الحكومة العراقية "تؤكد أن هذه العملية العدوانية تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".
كما قالت وكالة الأنباء العمانية إن السلطنة "تدين وتستنكر اغتيال هنية".