خاصقال المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي لسكاي نيوز عربية، الأحد، إن هناك مؤشرات متزايدة تدل على نجاح عملية القضاء على محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، مشيرا إلى أن الحركة "تتعمد إخفاء مصير الضيف لتجنب التأثير على معنويات عناصرها".
وأوضح أدرعي عندما سئل المتحدث عن مصدر هذه المؤشرات والتأكيدات، أجاب قائلاً: "أقول بوضوح، لأن إسرائيل استندت في هذه العملية المعقدة والنوعية إلى معلومات استخباراتية دقيقة".
وأضاف أنه "عندما ألقت إسرائيل هذه الكمية من الذخائر والصواريخ والقذائف على المنطقة التي تأكدنا من وجود قائد لواء خان يونس في حماس، رافع سلامة، فيها إلى جانب محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، تأكدنا مئة بالمئة من مقتل رافع سلامة في هذه الغارة."
وأضاف أدرعي: "لذلك تزداد المؤشرات بأن محمد الضيف قد قتل أيضًا، لكننا بحاجة إلى مزيد من التأكيدات وسنحصل عليها. من الواضح أن حماس تريد إخفاء مصير الضيف لأنها لا تريد أن يؤثر ذلك على معنويات عناصرها وقادتها."
وأفادت القناة الإسرائيلية 14، اليوم الأحد، بتلقي تأكيدات بأن محاولة اغتيال قائد الجناح العسكري لحماس، محمد ضيف، قد نجحت، مشيرة إلى أن الإعلان عن ذلك رسميا سيتم قريبا.
وقالت القناة 14 إنه بعد عقود من محاولات اغتياله و7 محاولات اغتيال فاشلة، تم تأكيد اغتيال محمد ضيف، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
وأشارت إلى أن التأكيدات تفيد بأن ضيف قُتل بالفعل في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مخيم الهول في منطقة المواصي بخان يونس في قطاع غزة قبل حوالي أسبوعين.
وكانت إسرائيل نفذت محاولة اغتيال محمد ضيف والمسؤول الآخر رافع سلامة.
وكان السفير الأميركي لدى إسرائيل جاك لو صرح في وقت سابق بأن هناك مؤشرات تفيد بمقتل محمد.
وقال في مؤتمر صحفي للجالية اليهودية في الولايات المتحدة، "لا تزال هناك تساؤلات كثيرة عن نتائج الهجوم على محمد ضيف. لا أستطيع أن أؤكد إذا كان ناجحاً أم لا، لكن هناك مؤشرات على أنهم حققوا ذلك"، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.