تقارير عن ضربة إسرائيلية لحزب الله.. وبن غفير يصعد لهجته
14:12 - 05 يونيو 2024مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع بطلب من الوزير بالمجلس بني غانتس وملف البحث هو لبنان مع تصعيد متواصل والتوتر الذي واصل مستويات غير مسبوقة بين إسرائيل وحزب الله.
هذا التطور يتوازى مع تطورات أخرى عديدة تشير جميعها لجدية وخطورة الأوضاع فوسائل إعلام لبنانية مقربة من حزب الله قالت إن بيروت تلقت في الأيام الماضية رسائل دبلوماسية تتضمن تهديدا بضربة إسرائيلية وشيكة وكشفت مصادر بارزة أن أغلب الموفدين الدوليين نقلوا تخوفهم من جدية التهديد الإسرائيلي فيما حدد الجانب البريطاني موعدا للضربة وهو منتصف الشهر الجاري فإلى أين تسير الأمور بين حزب الله وإسرائيل؟
وأفاد الكاتب والباحث السياسي فيصل عبد الساتر، خلال حواره مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، بأن وصف التهديدات الإسرائيلية بأنها تهديدات خطيرة وذات تأثير مدمر على لبنان يعكس مدى المعاناة التي يواجهها الكيان الإسرائيلي من هذه الجبهة، مما دفعهم إلى تصعيد نبرة التهديد. حزب الله يحذر، وإسرائيل تؤكد تمسكها بموقفها.
- في المصطلحات العسكرية والسياسية، يُظهِر استخدام التهديدات المتكررة أن الطرف المُستخدِم يواجه أزمة حقيقية؛ وهذا بالضبط ما تعاني منه إسرائيل في الآونة الأخيرة.
- يسعى الإسرائيليون بجهود حثيثة إلى التأثير على العالم وتوجيهه بما يتماشى مع مصالحهم.
- توجيه حزب الله رسالة واضحة وصريحة إلى إسرائيل مفادها أن وقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل من الأراضي اللبنانية مرهون بوقف العدوان على غزة.
- لن يقف حزب الله مكتوف الأيدي في ظل التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية الهادفة إلى توسيع دائرة الحرب.
- من الضروري التحلي بمستوى من الوعي السياسي عند التعامل مع الأمور، حيث أن ليس كل من يطلق التهديدات يكون قادراً بالضرورة على تنفيذها.
- لطالما كانت نبرة التهديد حاضرة في خطابات بن غفير بحرق المنطقة العربية بأكملها.
- في عام 2006، كانت الحكومة اللبنانية تسعى لتعزيز العلاقات مع إسرائيل أكثر من محافظتها على المصالح الوطنية للبنان.
- مطالبة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة حزب الله بالرضوخ للمطالب الإسرائيلية.
- لم يتمكن أي من داعمي إسرائيل في حرب غزة من إخضاع الشعب الفلسطيني كما أنهم عاجزون أيضاً عن التعامل مع حزب الله الذي يمتلك ترسانة صاروخية هائلة.
- لم يصرح حزب الله بأنه يسعى لخوض حرب شاملة، وإنما كانت أهدافه تقتصر على تقديم الدعم والنصرة لوقف العدوان على غزة.
- يؤكد حزب الله وقوفه و دعمه للشعب الفلسطيني في الوقت الذي تخلى فيه العرب عن القضية الفلسطينية.
من جانبه، يؤكد الكاتب والباحث السياسي مكرم رباح ثقته في تصريحات رئيس الحكومة، الذي يدافع عن حزب الله وهو على رأس حكومة غير شرعية. الى جانب عدم القدرة الاعتماد على المبعوثين من بريطانيا أو حتى من أوروبا. إذ أن التحرك الأخير لآموس هوكستين التي أكدت لرئيس مجلس النواب نبيه بري عدم قدرته على فرض أي نوع من التهدئة أو إبداع حلول مثل تلك المنصوص عليها في القرار 1701.
- تأكيد وليد جنبلاط اثر عودته من الدوحة بأن الحرب الإسرائيلية قادمة.
- تعي القيادة العسكرية الإسرائيلي وجود تهديدات أساسيا على جبهتها الشمالية.
- ما يحدث من اغتيالات لكوادر عسكرية أساسية لحزب الله، سواء في الجنوب اللبناني أو في سوريا أو حتى في عمق البقاع اللبنانية، يؤكد أن سير العمليات العسكرية يتبع وتيرة تؤسس لعملية شاملة.
- تعد حرب عام 2006 كانت تحت إدارة حكومة فؤاد السنيورة التي تمكنت من توفير نوع من الغطاء السياسي الأساسي الضروري. هذا الدعم السياسي أتاح إمكانية التوصل إلى اتفاقية 1701، في حين أن الصواريخ التي أطلقها حسن نصر الله لم تحقق أي إنجاز سياسي يذكر.
- الصراع الجاري ليس حرباً بين لبنان وإسرائيل، حيث لم تعلن الدولة اللبنانية الحرب على إسرائيل.
- وفقًا للدستور اللبناني، يتطلب إعلان الحرب قراراً من البرلمان، وهذا لم يحدث ومن أعلن المواجهة مع إسرائيل هو حسن نصر الله بزعم دعم ومساندة سكان غزة.
- عندما نشبت المواجهة الفعلية، تبيّن أن حسن نصر الله غير معني بدماء العرب والفلسطينيين، بل يهتم بالمظاهر والعروض الجهادية التي تشمل استهداف المواقع العسكرية والمنشآت العامة.
- من أحرق لبنان هي هذه النخبة الحاكمة المحتمية بسلاح حزب الله ومن دمر وإحراق لبنان هو سلاح حزب الله وسلاح الإيراني المسيطر على الدولة اللبنانية .
- حسن نصر الله يزعم تأييده للقضية الفلسطينية ودعمه لسكان جنوب لبنان، بينما يستغل المدنيين اللبنانيين كدروع بشرية.
- تختلف العمليات العسكرية بين لبنان وفلسطين، حيث يقوم الإسرائيليون في فلسطين باستهداف الشعب الفلسطيني بالقتل والتدمير. أما في لبنان، فإن الاستهداف يتركز على قيادة حزب الله باستخدام أسلحة دقيقة أو أكثر دقة دون الإضرار بالمدنيين.