#اقتصاد_سكاي
سلعخام برنت74.25+1.44(+1.98%)خام مربان73.6+1.44(+2%)النفط الأميركي الخفيف70.15+1.4(+2.04%)الفضة30.7476-0.1138(-0.37%)الذهب2668.2793+18.2293(+0.69%)البلاديوم1038.2728+17.0944(+1.67%)البلاتين962.3524+0.9524(+0.1%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري49.62-0.05(-0.1%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.6728+0.0002(+0.01%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.7522-0.002(-0.05%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3072+0.00015(+0.05%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6345-0.0001(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.3848-0.00005(-0.01%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.3767-0.00002(-0.01%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي13090(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية34.4878+0.0463(+0.13%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي10.0042+0.021(+0.21%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي4.8723+0.0054(+0.11%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.954+0.0057(+0.6%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.7935+0.0032(+0.4%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني154.55-0.88(-0.57%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.2368-0.0091(-0.13%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.8863+0.0024(+0.27%)بيتكوين98225+3764(+3.98%)ريبل1.1662+0.06001(+5.42%)إيثريوم3357+276.5(+8.98%)لايتكوين88.79+5.26(+6.3%)أسواقسوق أبوظبي9313.35-91.84(-0.98%)شركةام القوين للاستثمارات العامه1.08+0.07(+6.93%)PALMS SPORTS9.4+0.39(+4.33%)بنك أبوظبي التجاري9.43-0.46(-4.65%) شركة أبوظبي الوطنية لمواد البناء0.675-0.031(-4.39%)أبوظبي الوطنية للفنادق0.572+0.002(+0.35%)PHOENIX GRO1.36-0.01(-0.73%)سوق دبي المالي4729.58-31.09(-0.65%)شركة الإستشارات المالية الدولية ش.م.ك.م.5.5+0.66(+13.64%)شركة الخليج للملاحة القابضة ش.م.ع.5.3+0.32(+6.43%)شركة المزايا القابضة1.34-0.14(-9.46%)TAKAFUL EMA0.041-0.004(-8.89%)مصرف عجمان ش.م.ع.1.76-0.04(-2.22%)سوق دبي المالي (ش.م.ع.)1.41+0.02(+1.44%)السوق السعودي11840.52-27.4(-0.23%)NGDC66+10(+17.86%)ALHASOOB59.4+7(+13.36%)ALQEMAM90-9(-9.09%)ALDAWLIAH5.21-0.29(-5.27%)الباحة0.33+0.03(+10%)أرامكو السعودية27.95-0.05(-0.18%)بورصة مصر30631.8+43.81(+0.14%)MANSOURAH P1.61+0.23(+16.67%)مينا 3.75+0.41(+12.28%)INVEST BANK39.44-4.53(-10.3%)EGYPTIANS F9.83-1.02(-9.4%)CAIRO OIL &0.274-0.008(-2.84%)EG INV URB 0.24+0.004(+1.7%)سوق الكويت7319.32-33.64(-0.46%)شركة كفيك للإستثمار (ش.م.ك.ع)105+9(+9.37%)HOUSE ENERGY HLD156+11(+7.59%) الكوت1800-386(-17.66%)INDEPEN. PETROL460-33(-6.69%).شركة الصفاة للاستثمار ش.م.ك118+2(+1.72%)INOVEST BSC170+6(+3.66%)بورصة قطر10394.82-43.34(-0.42%)QATARI INV 1.525+0.036(+2.42%)بنك الدوحة 1.867+0.023(+1.25%)العامة1.214-0.08(-6.18%)Al MAHHAR H2.532-0.106(-4.02%)إزدان1.204+0.008(+0.67%)المتحدة للتنمية1.142+0.01(+0.88%)سوق مسقط4608.841-9.461(-0.21%)المطاحن العمانية0.45+0.039(+9.49%)A SAFFA FOODS0.384+0.014(+3.78%)صحار للطاقة0.006-0.182(-96.81%)عمان للاستثمارات0.078-0.004(-4.88%)OQ EXPLORATION0.3530(0%)OQ GAS NETWORKS0.134-0.001(-0.74%)بورصة البحرين2034.307-8.455(-0.41%)بنك البحرين الوطني0.495-0.005(-1%)UNITED GULF1-0.1(-9.09%)بيت التمويل الخليجي0.33-0.005(-1.49%)مصرف السلام0.2060(0%)بورصة تونس9800.24-0.68(-0.01%)أخبارالنفط يصعد 1% وسط مخاوف الإمدادات جراء التصعيد بحرب أوكرانياالمركزي الأوروبي يحذر: ضعف النمو الاقتصادي يعمق أزمة الديونهل تهدد إدارة ترامب بتقليص هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى؟أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرينرغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
سلعخام برنت74.25+1.44(+1.98%)خام مربان73.6+1.44(+2%)النفط الأميركي الخفيف70.15+1.4(+2.04%)الفضة30.7476-0.1138(-0.37%)الذهب2668.2793+18.2293(+0.69%)البلاديوم1038.2728+17.0944(+1.67%)البلاتين962.3524+0.9524(+0.1%)عملاتالدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري49.62-0.05(-0.1%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي3.6728+0.0002(+0.01%)الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي3.7522-0.002(-0.05%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي0.3072+0.00015(+0.05%)الدولار الأميركي مقابل الريال القطري3.6345-0.0001(0%)الدولار الأميركي مقابل الريال العماني0.3848-0.00005(-0.01%)الدولار الأميركي مقابل الدينار البحريني0.3767-0.00002(-0.01%)الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي13090(0%)الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية34.4878+0.0463(+0.13%)الدولار الأميركي مقابل الدرهم المغربي10.0042+0.021(+0.21%)الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي4.8723+0.0054(+0.11%)الدولار الأميركي مقابل اليورو0.954+0.0057(+0.6%)الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني0.7935+0.0032(+0.4%)الدولار الأميركي مقابل الين الياباني154.55-0.88(-0.57%)الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية895000(0%)الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني7.2368-0.0091(-0.13%)الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري0.8863+0.0024(+0.27%)بيتكوين98225+3764(+3.98%)ريبل1.1662+0.06001(+5.42%)إيثريوم3357+276.5(+8.98%)لايتكوين88.79+5.26(+6.3%)أسواقسوق أبوظبي9313.35-91.84(-0.98%)شركةام القوين للاستثمارات العامه1.08+0.07(+6.93%)PALMS SPORTS9.4+0.39(+4.33%)بنك أبوظبي التجاري9.43-0.46(-4.65%) شركة أبوظبي الوطنية لمواد البناء0.675-0.031(-4.39%)أبوظبي الوطنية للفنادق0.572+0.002(+0.35%)PHOENIX GRO1.36-0.01(-0.73%)سوق دبي المالي4729.58-31.09(-0.65%)شركة الإستشارات المالية الدولية ش.م.ك.م.5.5+0.66(+13.64%)شركة الخليج للملاحة القابضة ش.م.ع.5.3+0.32(+6.43%)شركة المزايا القابضة1.34-0.14(-9.46%)TAKAFUL EMA0.041-0.004(-8.89%)مصرف عجمان ش.م.ع.1.76-0.04(-2.22%)سوق دبي المالي (ش.م.ع.)1.41+0.02(+1.44%)السوق السعودي11840.52-27.4(-0.23%)NGDC66+10(+17.86%)ALHASOOB59.4+7(+13.36%)ALQEMAM90-9(-9.09%)ALDAWLIAH5.21-0.29(-5.27%)الباحة0.33+0.03(+10%)أرامكو السعودية27.95-0.05(-0.18%)بورصة مصر30631.8+43.81(+0.14%)MANSOURAH P1.61+0.23(+16.67%)مينا 3.75+0.41(+12.28%)INVEST BANK39.44-4.53(-10.3%)EGYPTIANS F9.83-1.02(-9.4%)CAIRO OIL &0.274-0.008(-2.84%)EG INV URB 0.24+0.004(+1.7%)سوق الكويت7319.32-33.64(-0.46%)شركة كفيك للإستثمار (ش.م.ك.ع)105+9(+9.37%)HOUSE ENERGY HLD156+11(+7.59%) الكوت1800-386(-17.66%)INDEPEN. PETROL460-33(-6.69%).شركة الصفاة للاستثمار ش.م.ك118+2(+1.72%)INOVEST BSC170+6(+3.66%)بورصة قطر10394.82-43.34(-0.42%)QATARI INV 1.525+0.036(+2.42%)بنك الدوحة 1.867+0.023(+1.25%)العامة1.214-0.08(-6.18%)Al MAHHAR H2.532-0.106(-4.02%)إزدان1.204+0.008(+0.67%)المتحدة للتنمية1.142+0.01(+0.88%)سوق مسقط4608.841-9.461(-0.21%)المطاحن العمانية0.45+0.039(+9.49%)A SAFFA FOODS0.384+0.014(+3.78%)صحار للطاقة0.006-0.182(-96.81%)عمان للاستثمارات0.078-0.004(-4.88%)OQ EXPLORATION0.3530(0%)OQ GAS NETWORKS0.134-0.001(-0.74%)بورصة البحرين2034.307-8.455(-0.41%)بنك البحرين الوطني0.495-0.005(-1%)UNITED GULF1-0.1(-9.09%)بيت التمويل الخليجي0.33-0.005(-1.49%)مصرف السلام0.2060(0%)بورصة تونس9800.24-0.68(-0.01%)أخبارالنفط يصعد 1% وسط مخاوف الإمدادات جراء التصعيد بحرب أوكرانياالمركزي الأوروبي يحذر: ضعف النمو الاقتصادي يعمق أزمة الديونهل تهدد إدارة ترامب بتقليص هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى؟أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرينرغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
خاص

هل يستطيع الغرب تفكيك التحالف الروسي الصيني؟

سكاي نيوز عربية - أبوظبي
عزل موسكو عن بكين.. استراتيجية غربية تواجه عقبات واسعة
عزل موسكو عن بكين.. استراتيجية غربية تواجه عقبات واسعة

العلاقات القوية بين روسيا والصين مبنية على رؤية مشتركة ترى في الولايات المتحدة تهديداً رئيسياً. هذا التوافق يعزز من قوة التحالف بينهما.

بالنسبة لبكين، الهزيمة الروسية في أوكرانيا قد تعني خطراً من ناحية أخرى على موقفها الاستراتيجي، بينما تعتبر موسكو الدعم الصيني ضرورياً لبقاء جهودها العسكرية، لا سيما وأن بكين تشكل سوقاً مهمة للطاقة الروسية.

ومع ذلك، فإن هذه العلاقة ليست خالية من التوترات الكامنة، على اعتبار أن الصين وروسيا تواجهان تحديات جيوسياسية مختلفة، مع اختلاف المواقف والسياسات الخارجية، ففي وقت تحولت فيه روسيا إلى دولة منبوذة في الغرب، تظل الصين شريكاً تجارياً رئيسياً للولايات المتحدة وأوروبا. هذا الاختلاف يجعل من الصين أكثر حذراً في مخاطرة ما قد يعتبره الروس ضرورياً.

وفي ظل هذه التعقيدات، تبقى الجهود الغربية لتعطيل التحالف الروسي الصيني تواجه عقبات كبيرة، وهو ما أشار إليه الصحافي البريطاني جدعون راشمان، في مقال له بصحيفة "فاينانشال تايمز".

في بداية مقاله، تحدث عن وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كسينجر، الذي بُنيت سمعته في المقام الأول كـ "عبقري دبلوماسي" على إنجاز واحد، وهو (التقارب بين الولايات المتحدة والصين) في أوائل السبعينيات.

الانفتاح الأميركي على الصين (..) أدى إلى تغيير ديناميكيات الحرب الباردة. وبدا الاتحاد السوفييتي فجأة أكثر عزلة.

استخدم راشمان تلك الزاوية التاريخية للحديث عن المشهد الراهن فيما يخص العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، وطبيعة التحديات التي تجابهها، مشيراً إلى أنه:

  • منذ (الحرب في أوكرانيا) في العام 2022، بحثت عديد من الحكومات الغربية عن طرق لتكرار الحيلة، أي كسر الشراكة "بلا حدود" بين روسيا في عهد فلاديمير بوتين والصين في عهد شي جين بينغ.
  • غير أن الحديث المتجدد عن فصل موسكو عن بكين يتجاهل الانقسام في الرأي حول الدولة التي يجب جذبها في المقام الأول.
  • يأمل عديد من الأوروبيين في إقناع شي باتخاذ موقف أكثر صرامة مع بوتين بشأن أوكرانيا. وبعبارة أخرى، فإن هدفهم هو عزل روسيا.
  • لكن الرأي المتفق عليه في واشنطن هو أن الصين هي "الخصم الأكثر خطورة على المدى الطويل". ويشعر بعض الاستراتيجيين الأميركيين بالقلق من دفع روسيا إلى أحضان الصين وبالتالي تغيير ميزان القوى العالمي لصالح بكين.

نفوذ بكين

ويقول الصحافي البريطاني: "على الرغم من إعجابه طويل الأمد بالصين، بدا أن هذه هي وجهة نظر كيسنجر نفسه.. لقد أخبرني قبل وقت قصير من وفاته بأنه كان يشعر بالقلق من أن روسيا الضعيفة ستصبح في الواقع تابعة للصين، مما يؤدي إلى أن يمتد مجال نفوذ بكين إلى بضع مئات من الأميال من وارسو".

  • من الناحية النظرية، فإن هندسة انقسام ثانٍ بين موسكو وبكين ستكون حلاً لمثل هذه المخاوف.
  • ومن المؤسف أن هذا النوع من التحرك الجيوسياسي من غير المرجح أن ينجح في الممارسة العملية ، على الأقل في المستقبل المنظور.
  • إن دفء الاستقبال الذي استقبل به بوتين عندما زار بكين الأسبوع الماضي كان بمثابة شهادة على الصلابة الدائمة التي تتسم بها العلاقات الصينية الروسية.

ويشير إلى أن العلاقة بين شي وبوتين تظل قوية؛ لأنها تقوم على رؤية عالمية مشتركة. وكلاهما قوميان (..) ويريان أن الولايات المتحدة هي التهديد الرئيسي.

روسيا والصين: تحالف لإقامة عدالة عالمية والتصدي لهيمنة الغرب

وفي بيانهما المشترك الصادر خلال زيارة بوتين للصين، اتهم الرئيسان الولايات المتحدة باتباع سياسة "الاحتواء المزدوج" التي تستهدف روسيا والصين وسلوك "الهيمنة".

ويضيف الصحافي البريطاني في مقاله:

  • تعتبر موسكو وبكين أن الولايات المتحدة تحاول تطويقهما بتحالفات عسكرية معادية - حلف شمال الأطلسي في أوروبا والتحالفات الأميركية الثنائية مع اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وأستراليا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
  • السبب وراء وجود عديد من الحلفاء للولايات المتحدة في أوروبا وآسيا هو أن روسيا والصين تثيران الخوف في عديد من جيرانهما. وهذه حقيقة لا يرغب بوتين وشي في الاعتراف بها. وبدلاً من ذلك، يصرون على أنهم يدافعون عن بلدانهم ضد أميركا التوسعية. وفي جميع الاحتمالات، فإنهم يؤمنون بذلك حقًا.
  • بينما تنظر روسيا والصين بعين الريبة إلى حلفاء الولايات المتحدة في مناطقهما، فإنهما تنظران إلى بعضهما البعض كجارتين يمكن الاعتماد عليهما نسبياً.
  • لذا فإن الحفاظ على العلاقات الودية يعتبر أمراً بالغ الأهمية في نظر البلدين، لإحباط "الاحتواء المزدوج" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها.

خطر الانعزال الصيني!

من وجهة نظر بكين، فإن هزيمة روسيا ستخاطر بترك الصين معزولة بشكل خطير. وعلى حد تعبير أحد الدبلوماسيين الصينيين، بطريقة ساخرة، فإن الاقتراح الأميركي لبكين يمكن تلخيصه على النحو التالي: "من فضلك ساعدنا في هزيمة أقرب حليف لك، حتى نتمكن من الانقلاب عليك بعد ذلك". وعلى نحو مماثل، يدرك بوتين أن الدعم الصيني لا غنى عنه على الإطلاق لجهود الحرب في أوكرانيا.

ويعني هذا الاعتماد المتبادل أن موسكو وبكين ستظلان مرتبطتين ببعضهما البعض، مهما كانت التوترات الكامنة في علاقتهما.

ومع ذلك -وفق المقال- فإن تلك التوترات موجودة بلا شك:

  • على الرغم من كل أوجه التشابه في وجهات نظرهما العالمية، فإن روسيا والصين في وضعين جيوسياسيين مختلفين للغاية.
  • حول بوتين روسيا إلى دولة منبوذة في الغرب. وعلى النقيض من ذلك، تظل الصين واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لكل من أميركا وأوروبا.
  • هذا الفارق يجعل روسيا على استعداد لخوض المخاطر التي قد يعتبرها الصينيون متهورة.

التقارب مع كوريا الشمالية

ونقل الكاتب عن بعض المحللين الصينيين قولهم إنهم يشعرون بالقلق إزاء التقارب المتزايد في العلاقة العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية.

وكان أحد المخاوف هو أنه في مقابل قذائف المدفعية الكورية الشمالية، كان الروس يتقاسمون بشكل "غير حكيم" التكنولوجيا العسكرية المتقدمة مع نظام كيم في بيونغ يانغ.

ويرى الكاتب أنه على المدى الطويل، يتعين على الكرملين أيضًا أن يشعر بالقلق إزاء اعتماد روسيا المتزايد على الصين – وإزاء اختلال توازن القوى المتزايد بين البلدين.

ويدرك الروس جيدًا أن الصين تنازلت لهم عن مئات الآلاف من الكيلومترات من الأراضي خلال القرن التاسع عشر. لكن الخرائط الصينية الحديثة أظهرت بعض المدن الروسية بأسمائها الصينية القديمة، وهو تحول خرائطي من المؤكد أنه قد تم ملاحظته في موسكو.

ومع ذلك، فإن كل هذه التوترات لا تزال إلى حد كبير تحت السطح. ويشكل هذا فارقاً حيوياً عن الوضع في الفترة 1971-1972، عندما كان الانقسام الصيني السوفييتي مفتوحاً إلى حد ما ــ مما أعطى نيكسون وكيسنجر فرصة واضحة لجذب الصين.

كان اغتنام هذه الفرصة في السبعينيات يتطلب من الولايات المتحدة تقديم تنازلات كبيرة للنظرة الصينية للعالم، وخاصة فيما يتعلق بتايوان. وبالتالي يعتقد الكاتب بأن أي جهد غربي جديد لتعطيل المحور الروسي الصيني اليوم ربما يتطلب تحولات سياسية أكثر صعوبة – فيما يتعلق بتايوان مرة أخرى، أو فيما يتعلق بأوكرانيا. وليس هناك رغبة كبيرة في واشنطن للقيام بأي خطوة من هذا القبيل.. على الأقل ليس حتى الآن.

دوافع غربية للتخوف من تطور العلاقات الروسية الصينية

وفي حديثه مع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أشار الباحث في الشؤون الصينية، حسين إسماعيل، إلى أن تصريحات المسؤولين الغربيين تعكس مخاوفهم من التقارب بين موسكو وبكين، لافتاً إلى أن بعضها وجه تحذيرات من التقارب الشديد بين الصين وروسيا، كان آخرها تصريح وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، الذي ندد بالتحالف بين الصين وروسيا ومحاولة البلدين فرض المعايير الجديدة التي تهدد -حسب تقديره- ما يسمى بالقيم الغربية.

ولفت إلى بعض الدوافع الغربية للتخوف تجاه تطور العلاقات الروسية الصينية، ومنها:

  • المخاوف الأوروبية ناتجة عن تنامي النفوذ الصيني على وجه التحديد، خاصة وأن بكين طرحت بعض المبادرات والمشروعات التي وجدت تجاوباً كبيراً في عديد من مناطق العالم؛ منها مبادرة الحزام والطريق على سبيل المثال والتي انضم إليها أكثر من 130 دولة ومن بينها دول أوروبية وأخرى آسيوية وإفريقية.
  • سعي الصين نحو تحقيق مبادرة الحضارة العالمية لتعزيز التعاون الدولي، فضلا عن مبادرة الأمن العالمي.. كلها بالتأكيد مبادرات تفرض تحديات على ما كان يسمى بالقيم الغربية، وهي تأتي في وقت يثبت فيه للعالم حقيقة أن الغرب يكيل بمكيالين.
  • التقارب بين روسيا والصين يمثل معضلة بالنسبة للدول الغربية، حتى وإن لم يتحول هذا التقارب إلى تحالف سياسي أو عسكري أوسع.. لكن هناك تنسيق واضح بين البلدين في المحافل الدولية والمواقف.
  • روسيا والصين تمثلان قوتين كبيرتين من الناحية العسكرية، علاوة على القوة الاقتصادية الجبارة، ما يثير مخاوف وقلق الغرب.
  • الصين أيضا قوة عسكرية متقدمة وتحرز تقدما كبيرة في مجال التكنولوجيا العسكرية والمدنية، وهو من مصادر القلق الغربي الشديد، والدليل على ذلك أنه في السنوات والأشهر الأخيرة كانت هناك محاولات أميركية للحد من تطور الصين في مجالات الذكاء الاصطناعي والرقائق والتكنولوجيا الجديدة، وفرض رسوم جمركية على واردات تقنية صينية من بينها السيارات الكهربائية على سبيل المثال.
  • من ناحية التكامل الاقتصادي، فإن روسيا دولة كبيرة منتجة للطاقة والصين دولة مستهلكة كبيرة للطاقة، فتلبي موسكو احتياجات الصين في هذا السياق.
  • الصين لديها تقنيات متطورة في عديد من المجالات ولديها سوق كبيرة وبالتالي يمكن أن تساعد روسيا في هذا المجال واستيعاب عديد من المنتجات الروسية كسوق كبيرة وتزويدها بتقنيات متقدمة ليس فقط في المجال العسكري لكن أيضاً في المجال المدني.

وأفاد إسماعيل بأن الصين استطاعت أن تنجح في تحقق توازن بين علاقاتها وروسيا من جهة والغرب من جهة أخرى، لكن بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية  التوازن مازال عصيا على الصين، مشيرًا إلى جولة الرئيس الصيني الأخيرة إلى أوروبا، حيث كانت جولة ناجحة وحققت تفاهمات.

عوامل ساعدت على تطور العلاقات

من جانبه، قال الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، أبو بكر الديب، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن تطور العلاقات الصينية الروسية يصب في صالح ميلاد أقطاب جديدة في العالم، ليس بالضرورة تحالف ضد الولايات المتحدة الأميركية.. إنما تحالف لتعظيم قوة العلاقات المشتركة بين البلدين وتقوية مراكزهما على مستوى العالم.

وأضاف: أميركا صاحبة السيطرة الأولى على العالم والتي عاشت لفترة طويلة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في مقعد القطب الأوحد، ليدار العالم من واشنطن، كما تعتبر أن الدول الكبرى إما حليف لها أو عدو، بالتالي فهي تتخوف من أي تقارب بين روسيا والصين؛ خاصة وأنه يمكن أن يزيد من قوتهما الاستراتيجية.

وذكر أن الصين وروسيا دولتان كبيرتان لديهما إمكانات هائلة ويمكن أن يتحالفان وأن يتكاملان اقتصاديا وسياسياً أو حتى عسكرياً، مشيراً إلى أن تبادل الخبرات بينهما يجعل كل منهما مصدر قوة على المستوى العالمي.

وأكد الديب أن التحالف مهم للدولتين، لجهة أنه يستهدف وضعهما في مقدمة العالم، أما الولايات المتحدة تعتبره تهديدًا خطيرًا لها لأنها لا تريد أية دولة في العالم أن تنازعها مكانتها الاستراتيجية والاقتصادية.

واستعرض الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، بعض العوامل التي ساعدت على تطور العلاقات بين روسيا والصين والتقارب بينهما أخيراً، وهي:

  • روسيا معروفة بأنها مصدر غني للطاقة من النفط والغاز، فخلال الأزمة الروسية الأوكرانية استهدفت الولايات المتحدة الأميركية قطاع الطاقة الروسية وفرضت عليه عقوبات عديدة (..) كما استهدفت جميع مناحي الاقتصاد الروسي، ما وضع روسيا في موقف صعب خاصة وأن أوروبا توقفت عن استيراد الطاقة الروسية، وكان لابد لها أن تلجأ إلى حليف ومصدر آخر لتوريد طاقتها إليه ووجدت ذلك في الصين.
  • روسيا لديها حرب مفتوحة مع أوكرانيا وتحتاج إلى الخبرات الصينية وصناعاتها العسكرية لتعزيز قوتها وقدراتها العسكرية.
  • الصين أيضًا لديها توترات مع الولايات المتحدة الأميركية، فوجدنا أخيراً حرب رسوم تجارية يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن تشديدها على قطاعات إنتاجية صينية منها صناعة السيارات، فكان لزاما على بكين أن تفتح أسواقا جديدة للمضي بها قدما لتحقيق الهدف المنشود وهو تحقيق المركز الأول على مستوى العالم اقتصاديا.
روسيا والصين تطلقان شراكة استراتيجية لا حدودَ لها

 

اقتصاد عالمي

.
نفط

معهد البترول الأميركي يدعو ترامب للتخلي عن بعض سياسات المناخ

مقر البنك المركزي الأوروبي - فرانكفورت
اتحاد أوروبي

المركزي الأوروبي يحذر: ضعف النمو الاقتصادي يعمق أزمة الديون

نفط
نفط

مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%

ملتقى للتوظيف في الولايات المتحدة
أخبار أميركا

انخفاض غير متوقع لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا

اقرأ أيضاً

غازبروم
طاقة

تدفقات غاز روسيا لأوروبا مستمرة عبر أوكرانيا رغم خلاف النمسا

جانب من العاصمة الأوكرانية كييف
أزمة أوكرانيا

اقتصاد أوكرانيا ينمو 4.2% في 10 أشهر

الغاز الروسي
طاقة

روسيا تبيع المزيد من الغاز في أوروبا بعد قطع إمدادات النمسا

مجموعة السبع
اقتصاد

مجموعة السبع: سنواصل فرض تدابير باهظة التكلفة على روسيا