روسيا تسيطر على 278 كيلومترا مربعا خلال 7 أيام
11:23 - 16 مايو 2024أعلنت روسيا أن قواتها تقدمت 278 كيلومترا مربعا في غضون 7 أيام في أكبر اختراق لها منذ نهاية 2022، وفق تحليل لوكالة فرانس برس.
تفصيلا، وسعت القوات الروسية من نطاق سيطرتها في مقاطعة خاركيف، شمال شرقي أوكرانيا، وذلك خلال أسبوع واحد من المعارك.
وتمكنت القوات الروسية من السيطرة على 278 كيلومترا مربعا خلال سبعة أيام من المعارك.
وكانت القوات الروسية استولت، في غضون يومين فقط، على مساحة تتراوح بين 100 إلى 125 كيلومترا مربعا تشمل 7 قرى على الأقل، معظمها مهجورة بالفعل من السكان، وفقا لاثنين من المحللين يراقبان القتال باستخدام مصادر المعلومات العامة.
واضطر الجيش الأوكراني إلى سحب جزء من قواته تحت ضغط الهجوم الروسي الشامل في المقاطعة الأوكرانية الحدودية.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي "في بعض المناطق قرب لوكيانتسي وفوفتشانسك وبسبب قصف العدو وهجوم للمشاة، تراجعت وحداتنا باتجاه مواقع مناسبة أكثر لإنقاذ أرواح جنودنا وتجنب تسجيل خسائر.. والمعركة مستمرة".
يأتي هذا فيما تحاول روسيا إنشاء منطقة عازلة في المقاطعات الأوكرانية المحاذية لحدودها الغربية، خصوصا بعد أن تزايدت محاولات الاختراق لحدودها، وتحديدا قرب بيلغورود وبريانسك.
بالمقابل، قالت أوكرانيا، اليوم الخميس، إنها أوقفت "التقدّم" الروسي في "مناطق معيّنة" من مقاطعة خاركيف، حيث شنّت موسكو هجوماً مباغتاً في العاشر من مايو، واستولت على مناطق جديدة.
وقال المتحدث باسم القوات الأوكرانية في المنطقة نازار فولوشين عبر التلفزيون، "لا يزال الوضع معقّداً في قطاع خاركيف ويتطوّر بشكل ديناميكي. تمكّنت قواتنا الدفاعية من تحقيق استقرار في الوضع جزئياً، وتمّ إيقاف تقدّم العدو في بعض المناطق والبلدات، لكنّه لا يزال يحاول تهيئة الظروف لمزيد من التقدّم"، وفقا لفرانس برس.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أمس الأربعاء، السيطرة على بلدتين إضافيتين في مقاطعة خاركيف، وبلدة ثالثة مقاطعة زابوريجيا، جنوبي أوكرانيا.
وأكدت الوزارة سيطرة القوات الروسية على بلدة روبوتينا الاستراتيجية في مقاطعة زابوريجيا، وعلى بلدتي علوبوكوي ولوكيانتسي في مقاطعة خاركيف.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن قواتها تتقدم في عدد من المحاور الاستراتيجية في مختلف جبهات المعارك في أوكرانيا.
يأتي هذا فيما تواصل فيه القوات الروسية هجومها في شمال شرق أوكرانيا، الذي بدأ الأسبوع الماضي، والذي يمثل أكبر توغل حدودي منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.