معضلة الصفقة أو العملية العسكرية..ماذا ينتظر رفح؟
14:13 - 02 مايو 2024باتت مدينة رفح جنوب قطاع غزة محط اهتمام العالم بعد تصاعد الضغوط العسكرية والسياسية والتي وضعت المدينة على المحك، ليصبح استقرار المنطقة في الوقت الحالي مرهونا إلى حد كبير بمصير المدينة.
وبحسب ما نشر موقع "واينت" الإسرائيلي فإن وضع المدينة معقد إلى حد كبير، فالجيش الإسرائيلي يُطلق تحذيرًا بضرورة اتخاذ قرار سريع بشأن صفقة محتملة مع حماس، تتضمن تبادل الأسرى، أو بدء عملية عسكرية في رفح خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وهو قرار حاسم سيكون له تأثير كبير على مستقبل المنطقة.
ويثير الاستعداد للعملية العسكرية قلقًا دوليًا وإقليميًا، فالأمم المتحدة والدول العربية تعبر عن قلقها إزاء تصاعد الوضع، في حين يبقى الحلم بالسلام معلقًا بخيوطه.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر من جانبه الجيش بالتحضير للعملية قبل ثلاثة أشهر، ومع استمرار التحضيرات، يبدو أن لحظة الحقيقة قد حانت، ومع ذلك، يبقى السؤال حول ما إذا كانت الظروف مواتية للتصعيد العسكري أم للحل السلمي.
الوضع الإنساني
أما على الصعيد الإنساني فهناك أكثر من مليون فلسطيني في مساحة صغيرة من رفح، ما يجعل العملية العسكرية خيارًا معقدًا يثير مخاوف إنسانية، ويعبر السكان عن قلقهم إزاء تصاعد التوترات وما قد يعقب ذلك من تداعيات إنسانية واقتصادية.
"واينت" تتحدث عن سيناريوهات محتملة، بين صفقة سلام وتصعيد عسكري، مما يجعل مستقبل المنطقة محط اهتمام العالم. ومع توالي التطورات، يبقى الجميع في حالة انتظار وترقب، فبينما يتواصل التوتر السياسي، يواصل الجيش الإسرائيلي تحضيراته، في مشهد يعكس توترات المنطقة وتعقيدات الوضع الراهن.