مستقبل غزة على طاولة مباحثات دولية مهمة في الرياض
18:35 - 27 أبريل 2024يعقد مسؤولون دوليون، السبت والأحد، مباحثات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس المنتدى بورغي برنده، قوله إن عددا من المسؤولين الدوليين سيزورون الرياض هذا الأسبوع لإجراء تلك المباحثات بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماع المنتدى.
اللاعبون الرئيسيون يشاركون
- أضاف برنده خلال مؤتمر صحفي في الرياض: "اللاعبون الرئيسيون موجودون حاليا في الرياض ونأمل أن تؤدي المناقشات إلى تفضيل المصالحة والسلام"، مضيفا أن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون على جدول الأعمال.
وقال برنده إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيحضر الاجتماعات إلى جانب زعماء في المنطقة منهم رئيس الوزراء القطري، ووزير الخارجية السعودي، وولي عهد سلطنة عمان، ومسؤولون بحرينيون.
وأوضح برنده أن وزير الخارجية المصري سيكون هناك لإطلاع المسؤولين على جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون في إسرائيل أمس الجمعة، في محاولة لاستئناف الجهود المتعثرة الرامية لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
وأضاف: "هناك الآن قدر من الزخم فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن الرهائن وكذلك وقف محتمل لإطلاق النار".
وأفاد برينده أنّ المنتدى الاقتصادي سيشهد حضور 12 رئيس دولة وحكومة يشاركون في المؤتمر الذي سيضم أكثر من ألف مشارك.
وقال: "هناك زخم جديد الآن في المحادثات بشأن الرهائن وأيضا من أجل (...) مخرج محتمل من المأزق الذي نواجهه في غزة"، من دون أنّ يذكر مزيدا من التفاصيل.
وأضاف "ستكون هناك مناقشات بالطبع حول الوضع الإنساني المستمر في غزة" و"ستتم مناقشة الجوانب الإقليمية أيضا مع إيران" خلال ما "يحمل كل الاحتمالات لأن يصبح اجتماعا مهما جدا".
أجندة بلينكن في الرياض
- بلينكن الذي يغادر إلى المملكة الأحد، سيلتقي وزراء من دول مجلس التعاون الخليجي ويشارك في جلسة خاصة عن المناخ ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.
- قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "سيناقش (بلينكن) الزيادة الأخيرة في المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة وسيؤكدعلى أهمية ضمان استمرار هذه الزيادة".
- جاء في البيان أن "الوزير سيؤكد أيضا على أهمية الحيلولة دون انتشار الصراع وسيناقش الجهود الجارية لتحقيق السلام والأمنالدائمين في المنطقة، بما في ذلك من خلال المضي قدما نحو إقامةدولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل".
اجتياح رفح قد يدمر فرصة التطبيع مع السعودية
- يأتي اجتماع الرياض في وقت بالغ الحساسية، حيث تتحضر إسرائيل لعملية عسكرية مدمرة في رفح، المنطقة الأكثر اكتظاظا بالنازحين في غزة، بينما تضغط واشنطن والعديد من دول العالم والمنطقة على إسرائيل لتجنب هذه العملية.
قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه معضلة، مع وجود اتصالات لإقامة علاقات دبلوماسية إسرائيل والسعودية، إضافة إلى التخطيط لعملية عسكرية برية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي مقاله المعنون بـ"على إسرائيل أن تختار: رفح أو الرياض؟! في صحيفة نيويورك تايمز، قال فريدمان إن نتنياهو يواجه "أحد أكثر الخيارات المصيرية التي اضطرت إسرائيل إلى اتخاذها على الإطلاق".
وشدد فريدمان، على أن قرار إسرائيل اقتحام مدينة رفح جنوبي غزة "لن يؤدي إلا إلى تفاقم عزلة إسرائيل العالمية، وسيزيد الانقسامات داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن" وفق تقديره.
مباحثات تركية مع مجموعة الاتصال العربية
- يزور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان السعودية يومي الأحد والاثنين في إطار جهود منظمة التعاون الإسلامي لوقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية السبت.
بحسب هذه المصادر، فإن "فيدان سيلتقي خلال زيارته للرياض أعضاء مجموعة الاتصال التي شكلتها منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لإنهاء المجزرة في غزة وضمان سلام دائم". - زار هاكان فيدان مؤخرا قطر التي تقوم بوساطة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية لمحاولة إنهاء الحرب.