الجيش الأميركي يسقط صاروخا مضادا للسفن و4 مسيرات حوثية
17:33 - 25 أبريل 2024أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن التحالف الذي تقوده أسقطت قبالة سواحل اليمن صاروخا مضادا للسفن وأربع طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون في اليوم السابق، فيما أعلنت الجماعة المدعومة من إيران عن ضربات ضد سفينتين أميركيتين وأخرى إسرائيلية.
وبعد ساعات، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي أم تي أو) التابعة للقوات الملكية، أن سفينة تُبحر جنوب غرب مدينة عدن اليمنية أبلغت عن دويّ قويّ ودخان، مشيرة إلى أنها وطاقمها بخير، ولم تعط الوكالة تفاصيل عن طبيعة الهجوم.
وقالت هيئة الأركان العامة اليونانية في بيان إن سفينة يونانية موجودة في خليج عدن كجزء من التحالف البحري للاتحاد الأوروبي أسقطت أيضا مسيّرة قبالة ساحل اليمن في وقت مبكر الخميس.
وتأتي هذه الأحداث في أعقاب تراجع هجمات الحوثيين الذين شنوا عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات تجاه سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي، يقولون إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يستهدف الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن سفناً تجارية قالوا إنها على "صلة باسرائيل"، ما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة التجارية العالمية في هذه المنطقة الاستراتيجية.
ورغم تراجع الهجمات في الأسابيع الأخيرة، أكدت قوات الحوثيين في وقت متأخر الأربعاء "استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربيّ وكذلك في المحيط الهنديّ".
من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في بيان على منصة "إكس" إنه قبل ظهر الأربعاء، نجحت سفينة حربية تابعة للتحالف في تدميرصاروخ بالستي مضاد للسفن تم إطلاقه من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضاف البيان أن الصاروخ كان يستهدف على الأرجح سفينة الشحن "أم في يوركتاون" التي ترفع العلم الأميركي، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار.
وقال الجيش الأميركي أيضا إنه دمّر أربع طائرات مسيّرة في المنطقة أطلقها الحوثيون بعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ.
وأضاف أن الجيش حدد أن "الصاروخ البالستي المضاد للسفن والطائرات المسيّرة تمثّل تهديدا وشيكا على سفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وأدت هجمات الحوثيين إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
وشكلت واشنطن الحليف الرئيسي لإسرائيل تحالفا متعدد الجنسيات في كانون ديسمبر "لحماية" حركة الملاحة البحرية دون النجاح في وقف الهجمات