مفاوضات التهدئة.. جهود متعثرة ودعوات تصعيدية
14:07 - 05 أبريل 2024نقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤولين إسرائيليين، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تعثرت، مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين.
تصريحات أكدتها حماس وكشفت من جانبها أنه لا يوجد تقدم يذكر في التفاوض. و
فيما تتعثر جهود التهدئة تستمر حماس في حملات التصعيد.
حكومة نتنياهو أفادت أن الوسطاء صاغوا مقترحا محدثا لحماس، وأن إسرائيل تتوقع أن يتخذ الوسطاء إجراءات قوية لدفع المفاوضات قدما.
أما حركة حماس فاعتبرت مقترح وقف إطلاق النار لايتضمن جديدا وشروط حماس ثابتة في هذا الصدد.
وأكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان عدم وجود أي تقدم في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار رغم المرونة التي أبدتها الحركة. واتهم حمدان، الحكومة الإسرائيلية بالمراوغة ووضع العراقيل.
كما دعا حمدان خلال مؤتمر صحفي من بيروت إلى تصعيد المقاومة في مواجهة إسرائيل.
ولإحداث خرق في المسار المستعصي، جولة جديدة من المحادثات قد تعقد في القاهرة الأسبوع المقبل قبل عيد الفطر بين الأطراف الوسيطة والإسرائيليين
وحسب موقع أكسيوس الأميركي من المتوقع أن يتوجه مدير المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، إلى القاهرة مطلع الأسبوع للقاء نظيريه المصري والإسرائيلي، وكذلك رئيس الوزراء القطري في مسعى لتحقيق انفراجة في المحادثات.
وفشلت الجهود المصرية والقطرية المدعومة من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
إسرائيل تصر على هدنة مؤقتة لتحرير الرهائن، فيما تتشبت حماس بعدم السماح للرهائن بالرحيل إلا في إطار اتفاق لإنهاء الحرب بشكل دائم.
وبينما تسعى حماس للاستفادة من أي اتفاق من أجل إنهاء القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية، تستبعد إسرائيل ذلك وتقول إنها ستستأنف في نهاية المطاف جهودها الرامية إلى تفكيك قدرات حماس العسكرية، وإنهاء حكمها في غزة.
وفي هذا الصدد، أكد الكاتب والباحث السياسي زيد الأيوبي، خلال حواره مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، أنه لن يكون هنالك وقف لإطلاق النار طالما أن كلا من حماس ونتنياهو متمسك بشروطه، ويبحثون عن مستقبلهم وبقائهم في الساحة السياسية على حساب المدنيين.
- لا ترغب كل من حماس وإسرائيل إنهاء الحرب أو الوصول إلى اتفاق للوصول إلى هدنة.
- قامت حماس في السابع من أكتوبر بإنقاذ نتنياهو من السقوط في المجتمع الإسرائيلي.
- يعتبر نتنياهو حماس هدية من السماء ساعدته في شق وحدة الشعب الفلسطيني، حيث أنها لا تسعى لتأسيس دولة فلسطينية ولا تؤمن بحق العودة للفلسطينيين، بل تسعى فقط لإقامة إمارة مرتبطة بإيران وبتنظيم الإخوان.
- تعرض حياة نتنياهو السياسية لضغوطات داخلية.
- وليام بيرنز رئيس المخابرات الأميركية، وهو صاحب فكرة دمج الإسلام السياسي في النظام الرسمي العربي، يسعى للدفاع عن فكرته وعن استراتيجيته بالحفاظ على حماس في داخل قطاع غزة.
- تستحق فلسطين التضحيات والمزيد، ولكن بشرط أن يكون لها مسار يتعلق بالنضال الفلسطيني الذي يحقق نتائج سياسية.
- منذ السابع من أكتوبر، لم تتمكن حركة حماس من تحرير الأقصى أو القدس أو إعادة اللاجئين، بل قامت فقط بتدمير غزة وإعادة احتلالها.
- يتهم الشعب الفلسطيني اليوم حماس بأنه سبب الدمار الذي يعيشه أهل غزة.