فتح وحماس.. خلاف جديد واتهامات بضرب الصف الفلسطيني والعربي
15:03 - 02 أبريل 2024فصل جديد من التوتر والخلاف أحدثته حركة حماس في الداخل الفلسطيني وحتى في دول الجوار، فبعد أن دعت قيادات في الحركة إلى تحرك شعبي في الأردن ما أحدث جدلا وانتقادات واسعة في الداخل الأردني واتهامات للحركة بالتحريض، أطلقت حماس سهام انتقاداتها للسلطة الفلسطينية، واتهمتها بإرسال ضباط أمن إلى شمال قطاع غزة بذريعة تأمين شاحنات المساعدات.
اتهامات نفتها السلطة ورأت منظمة التحرير الفلسطينية أنها تشتت الجهد الفلسطيني المدعوم من الدول العربية شعبيا ورسميا في مواجهة إسرائيل.
ويشير الباحث السياسي عادل محمود، خلال حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، إلى وجود اتفاقات جديدة ووجودية على الساحة.
- انعكاس التفاهم الأميركي الإيراني على الأذرع الإيرانية في المنطقة.
- تعرض الأردن منذ بداية حرب غزة إلى مؤامرة لجرها نحو موضوع الميليشيات.
- سعي أطراف المؤامرة إلى المساس بالداخل الأردني.
- وجود مخطط ومؤامرة لتشتيت الدولة الأردنية.
- لا يمكن إنكار الدور الدبلوماسي الذي قام به الأردن من أجل منع التهجير والدفع للمزيد من المساعدات.
- هناك نوايا دولية لضم الأردن إلى الفوضى والاضطرابات.
- ضرورة إيجاد تفاهمات لمسالة الوحدة الوطنية.
- انتظار إيران كقوة إقليمية نتائج الحرب على غزة لتقرر شكل المنطقة بعد الحرب.
- سعي إيران عبر الخطة دولية إلى شق وحدة الصف الفلسطينية والمساس بصناع القرار والدول المؤثرة في الملف الفلسطيني.
- الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة المستجد اليوم هو العودة إلى نقطة الصفر وإلى أهدافها في المنطقة.
- تصريحات حماس التحريضية من شأنها أن تبعد الدور الأردني المصري عن الملف الفلسطيني والترتيبات لما بعد حرب غزة.
- فشل الولايات المتحدة عسكريا وسياسيا في ترتيب الملف الفلسطيني حتى مع الدول النافذة في المنطقة.
- تسعى الولايات المتحدة عبر مسألة المساعدات تحسين صورة بايدن قبل الانتخابات.
- ما تقوم به حماس اليوم هو تحرك إيديولوجي يحظى بالدعم العسكري والمالي من إيران.
- نتائج حرب غزة هي ستقرر من هو الأقوى على الأرض.
من جهته، يوضح القيادي في حركة فتح جهاد الحرازين أن ما يجري على الأرض مخالف تماما عما يتم التصريح به ونشره عبر شاشات التلفاز باعتبار أن ما يجري يعد جريمة حرب وإبادة تشن بحق الشعب الفلسطيني.
- أصبح الشعب الفلسطيني لدى حركة حماس وقادتها مجرد أرقام.
- تصريحات حماس تؤكد تمسكها بمنصبها حتى وإن كان على حساب الشعب.
- لم تكن حكومة حماس سوى حكومة جباية، فالسلطة الفلسطينية لم تخرج من قطاع غزة بل هي التي تقدم الخدمات للصحة والتعليم والرواتب وتوفر خدمات المياه والكهرباء وكل ما يتعلق بالقطاع غزة.
- قيام حركة حماس بالتحريض وإثارة الشعوب سواء في الأردن أو مصر.
- أخذت حركة حماس الشعب الفلسطيني إلى مغامرة حين قررت بمفردها شن هجوم طوفان الأقصى على إسرائيل.
- لا يجب السماح بنقل حالة الفوضى والاضطراب إلى عواصم عربية أخرى.
- حاجة الشعب الفلسطيني لأن يكون له سند عربي وإسلامي مساند للقضية الفلسطينية.
- لا داعي أن تحرض حماس الشارع الأردني للخروج في مظاهرات لأن الجميع يعلم الدور الذي قام به الأردن من مساعدات ومواقف سياسية الى جانب مصر وبقية الدول العربية لإخراجها من النكبة التي جلبتها عليهم حركة حماس.
- ضرورة الإعلان بأن ما يحدث من اضطرابات في الساحة الأردنية متأتي من جماعة الإخوان المسلمين التي أصبحت اليوم في توافق وتحالف مع إيران.
- لا تزال السلطة الفلسطينية إلى اليوم هي التي تشرف على القطاع واستلام المساعدات عبر وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية.
- تحظى حكومة تكنوقراط بقبول وموافقة دولية.
- دعوة قادة حماس الشعوب العربية من العاصمة الإيرانية إلى الخروج والاستنفار هي دعوة للانقلاب على الدولة الوطنية بمساندة إيرانية.
ويقول مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الإيرانية، مصدق بور إن الموقف الإيراني تجاه القضية الفلسطينية واضح منذ البداية.
- الاعتراف الإيراني بالقضية الفلسطينية وبالسلطة الفلسطينية.
- بذل إيران لمساعي كبيرة من أجل توحيد الصف الفلسطيني.
- تؤمن إيران أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة خاصة وأن إسرائيل ترفض منح الفلسطينيين حقهم.
- وقوف السلطة الفلسطينية إلى جانب القوات العراقية وإلى جانب صدام حسين في الثمانينات خلق توترا بين السلطة الفلسطينية وإيران.
- حرص الإسرائيليون على تفكيك السلطة الفلسطينية في رام الله وإزاحة الفلسطينيين من غزة.
- وقوف إيران إلى جانب المقاومة من حيث الدعم والتدريب حولت ثورة الحجارة إلى ثورة صواريخ.
- ما قامت به إسرائيل من خلال ضرب السفارة الإيرانية في دمشق هو ضربة مباشرة للسيادة الإيرانية وإيران.
- لن ترد إيران بالطريقة التي تعتمدها إسرائيل في عملياتها.
- خروج الجماهير دعما ونصرة للشعب الفلسطيني لا يعني نشر الفوضى و التمرد على الأنظمة العربية.
- لا يجوز القول إن إيران تتحكم في مسار القضية الفلسطينية.
- لا تقبل إيران وجود أي نوع من الفوضى في الأردن.