مفاوضات الهدنة تراوح مكانها بين إسرائيل وحماس
13:49 - 25 مارس 2024بعد جولة من المباحثات بشأن الهدنة المؤقتة في غزة وصفقة التبادل بين إسرائيل وحماس في قطر، غادر كلا من مدير الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع الدوحة، لإطلاع فريقيهما على تفاصيل الجولة الأخيرة من المحادثات.
وقالت مصادر مطلعة أن المفاوضات تركزت على التفاصيل ومعدل تبادل الرهائن والأسرى، مشيرة إلى أن الفرق التقنية ما زالت في الدوحة.
من جهتها نفت حماس وجود أجواء إيجابية في الجولة الحالية من المفاوضات، وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي في تصريحات صحفية إنه لا توجد إرادة سياسية لدى الجانب الإسرائيلي للوصول إلى أي اتفاق، مضيفا أن الرد الإسرائيلي سلبي ولم يتضمن أي إشارة لوقف إطلاق النار، ولم يتم ذكر انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
ما مدى فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة التبادل بين الطرفين؟
يؤكد الوزير الفلسطيني السابق أشرف العجرمي في حوار له مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" فيما يتعلق بمفاوضات صفقة التبادل وجود جانبين هامين فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين وعودة النازحين الى شمال غزة.
- هناك تحول في موقف إسرائيل وقبول الحل الوسط الأميركي لإطلاق سراح بين 700 إلى 800 معتقل وأسير فلسطيني مقابل 40 مواطن إسرائيلي بما في ذلك 5 مجندات.
- موافقة إسرائيل على إطلاق سراح 100 من الأسرى ذوي الأحكام العالية من المؤبدات، بعد أن كانت قد رفضت ذلك في وقت سابق.
- بعد رفضها الشديد لعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، وافقت إسرائيل على السماح بعودتهم ولكن بشرط ألا تشمل الموافقة دخول الرجال في سن القتال.
- وجود جملة من النقاط غير متفق عليها والتي قد تعرقل التوصل إلى اتفاق.
- على حماس الرد بشكل إيجابي على المقترحات المقدمة بوساطة أميركية وعربية.
- تطبيق المرحلة الأولى من صفقة التبادل التي تشمل 40 إسرائيليا مقابل 700 أسير فلسطيني ووقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع يعد أمرا إيجابيا بالنسبة لسكان قطاع غزة.
- تحول الضغوط الأميركية إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الحرب على الحكومة الإسرائيلية.
- تحذير نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس من أن دخول إسرائيل إلى رفح قد يكون خطأ جسيمًا.
- تساهم الولايات المتحدة من خلال ضغطها على إسرائيل إلى التوجه نحو هدنة إنسانية سريعة وفورية.
- وجود موقف عربي إقليمي أميركي حول اليوم التالي للحرب يبدأ من وقف إطلاق النار إلى إعادة إعمار وبناء غزة وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع للوصول إلى حل الدولتين.
- على حركة حماس أن تبدي مرونة والتنازل عن حكم قطاع غزة في المرحلة الثانية إلا إذا ارادت أن تبقي القطاع تحت الدمار الشامل.
- لا يمكن القضاء على حركة حماس عسكريا.
- تعرض حماس إلى ضغوطات كبيرة عربيا إلى جانب الوضع الذي أصبحت عليه غزة والتي بات يمارس بدوره ضغطا على حماس.
- ضرورة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة وطنية واحدة تشكل نواة لإقامة الدولة الفلسطينية.
- على السلطة الفلسطينية القيام بخطوات فورية وتشكيل حكومة تكنوقراط مقبولة محليا وإقليميا ودوليا.
- أي رفض لحركة حماس لن يخدم القضية الفلسطينية ومستقبل الشعب الفلسطيني.
- من الضروري وجود حوار داخلي بين كل القوى الفلسطينية والاتفاق حول برنامج سياسي واحد يقوم على التوافق ودعم جميع الأطراف.
- ضرورة فتح الطريق أمام مسار سياسي جديد يفضي إلى دولة فلسطينية مستقلة.
من جهته، يقول الدبلوماسي الإسرائيلي السابق مائير كوهين أن إسرائيل تقوم بخطوات كبيرة للوصول إلى صفقة عبر وساطة أميركية عربية.
- لا تزال إسرائيل بانتظار رد حركة حماس حول ما قدمته من مقترحات.
- وجود مقترح أميركي يفضي بتعهد إسرائيل بعدم الاعتداء على قادة حماس في حال تم إخراجهم خارج القطاع مقابل نزع السلاح والانسحاب الإسرائيلي الكامل.
- إعلام المجلس الوزاري لشؤون الحرب وزير الخارجية الأميركي أنه لا يمكن إنهاء الحرب دون دخول رفح.
- وجود جهود كثيفة من الإدارة الأميركية للوصول إلى حل يمنع ذلك.
- على إسرائيل أن تقدم نوعا من الطمأنة للجانب الأميركي حول مسألة إخلاء رفح ونقل المدنيين إلى مكان آمن.
- لا رغبة للإدارة الأميركية في استمرار حماس حكمها في قطاع غزة.
- هناك تضارب في الموقف الإسرائيلي بين داع لاقتحام رفح وبين موقف يدعو إلى التجاوب مع الولايات المتحدة.
- ضرورة إغلاق معبر فيلادلفيا حتى يتم قطع الإمدادات عن حركة حماس.