منذ 1999.. تسلسل زمني لأبرز هجمات دامية تعرضت لها موسكو
02:45 - 23 مارس 2024أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عبر تلغرام مسؤوليته عن الهجوم على قاعة حفلات موسيقية قرب موسكو، أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 62 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين بحسب وسائل إعلام روسية.
وفتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على أشخاص خلال حفل موسيقي في قاعة (كروكس سيتي) بالقرب من موسكو يوم الجمعة، في واحدة من أسوأ الهجمات التي تشهدها روسيا منذ سنوات.
وفيما يلي نظرة على الهجمات السابقة على موسكو خلال الـ 25 عاما الماضية، حسبما أوردت صحيفة "ذا موسكو تايمز" الروسية:
تفجير مبنى سكني، 118 قتيلا (1999)
أدى انفجار قنبلة في الساعات الأولى من يوم 13 سبتمبر 1999 في مبنى سكني مكون من ثمانية طوابق في جنوب شرق موسكو إلى مقتل 118 شخصا.
وكان الهجوم واحدا من 5 هجمات على مبان سكنية خلفت 293 قتيلا خلال فترة أسبوعين في موسكو وجنوب روسيا.
وألقت موسكو باللوم في الهجوم على "إرهابيين" انفصاليين من الشيشان.
أزمة رهائن المسرح، 130 قتيلا (2002)
قامت مجموعة مكونة من 21 رجلا و19 امرأة من المتمردين الشيشان باقتحام مسرح دوبروفكا بموسكو في 23 أكتوبر 2002 خلال عرض واحتجاز أكثر من 800 شخص كرهائن.
واستمرت المواجهة مع قوات الأمن الروسية يومين وثلاث ليال، وانتهى الأمر عندما قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز في المسرح للتغلب على المهاجمين ومن ثم اقتحامه.
هجوم حفل "الروك"، 15 قتيلا (2003)
في 5 يوليو 2003، فجرت انتحاريتان، عرفتهما روسيا على أنهما من الانفصاليين الشيشان، نفسيهما خلال حفل لموسيقى الروك في مطار توشينو بالقرب من موسكو، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة حوالي 50 آخرين.
تفجير مترو الأنفاق، 41 قتيلا (2004)
في 6 فبراير 2004، قامت مجموعة شيشانية بتفجير قنبلة في مترو أنفاق مزدحم بموسكو خلال ساعة الذروة الصباحية، مما أسفر عن مقتل 41 شخصا.
هجوم انتحاري في مترو الأنفاق، 40 قتيلا (2010)
في 29 مارس 2010، فجرت انتحاريتان نفسيهما في مترو أنفاق موسكو، واستهدفت إحداها محطة لوبيانكا المجاورة لمقر جهاز المخابرات الروسي.
وكان الانتحاريتان من منطقة داغستان في شمال القوقاز، وأعلنت مجموعة إمارة القوقاز التابعة لزعيم المتمردين الشيشان دوكو عمروف مسؤوليتها عن الهجوم.
هجوم المطار، 37 قتيلا (2011)
في 24 يناير 2011، أدى هجوم انتحاري في صالة الوصول بمطار دوموديدوفو الدولي بموسكو إلى مقتل 37 شخصا، وأعلنت جماعة إمارة القوقاز مسؤوليتها عن الهجوم.