إسرائيل ترفض "الإملاءات الدولية" للتسوية مع الفلسطينيين
11:04 - 20 فبراير 2024في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات الإقليمية والدولية المنادية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية كأساس للتسوية مع إسرائيل، يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هذا الطرح ويؤكد أن إسرائيل ترفض الإملاءات الدولية الصريحة، فيما يتعلق بتسوية دائمة مع الفلسطينيين.
نتنياهو قال إنه لا يمكن التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، ومن دون شروط مسبقة.
موقف دعمته الحكومة الإسرائيلية التي أقرت بالإجماع في اجتماعها معارضة أي إعلان لدولة فلسطينية من جانب واحد.
ويوضح رئيس فرع الشؤون الفلسطينية في الضفة الغربية بوزارة الدفاع الإسرائيلية سابقا كوبي لافي خلال لقاء له في غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إن إعلام إسرائيل حليفتها الولايات المتحدة الأميركية رفضها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس قطعيا.
ويضيف قائلا:
- بعد إعلان حلفاء إسرائيل من الدول العربية المعتدلة إقامة دولة فلسطينية هو بمثابة تقديم مكافأة لإيران وحماس.
- حركة حماس لا تنتمي إلى منظمة التحرير الفلسطينية وبالتالي تفتقر إلى الشرعية.
- الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية هو اعتراف بتواجد المنظمات الإرهابية في الشرق الاوسط.
- اعتراف بنيامين نتنياهو استعداده الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح لا تشكل خطرا على امن الإسرائيليين.
- عدم السماح لعملاء إيران المس باستقرار المنطقة.
- لا وجود للتفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية قبل القضاء على حركة حماس.
- استعداد إسرائيل لبناء معاهدة سلام مع الفلسطينيين مثلما هو الحال مع مصر والأردن وبعض الدول العرب.
- التدخل إيراني وحلفاؤها كان السبب في إفشال عملية السلام، وليس لإسرائيل أي دور في ذلك.
- أي محادثات إسرائيلية فلسطينية يجب أن تكون دون تواجد حركة حماس الداعية لإبادة الدولة الإسرائيلية.
- وجود تفاؤل في الشارع الإسرائيلي لإمكانية التوصل إلى حل يُرضي الجانبين ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
- لا يرغب أحد في البقاء في حالة الحرب ولكن الجميع يتطلع إلى السلام.
- يتطلع الجميع إلى تحقيق معاهدة سلام بين إسرائيل وفلسطين.
ينفي أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، وجود أصوات تدعو لحل الدولتين داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة امام التصريحات المستمرة لبنيامين نتنياهو المعارضة للفكرة.
- رفض إسرائيل مبادرة السلام العربية خلال قمة بيروت عام 2002، التي كانت تهدف إلى تحقيق التعايش السلمي مع الفلسطينيين الذين وافقوا بإقامة دولة منزوعة السلاح.
- كلما استطاع الفلسطينيون الوصول إلى تحقيق السلام، زاد الضعف بشكل كبير للمعتدلين في الوسط الفلسطيني.
- تزايد التطرف في المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي بسبب الاحتلال.
- هناك العديد من المبادرات الفاشلة لتحقيق السلام منذ عام 2014 في عهد إيهود باراك و إيهود أولمرت.
- تبني نتنياهو فكرة جوزيف جيبوتونيسكا الداعي للسلام مع الجيران وليس مع السكان الأصليين.
- لا يمكن القضاء على حركة حماس في القطاع من خلال استهداف وقتل النساء والأطفال.
- حكومة نتنياهو تعتبر واحدة من أقوى الحكومات خلال العقود العشرين الماضية في دولة الاحتلال، تمثل تيارًا قويًا من اليمين والمحافظين بشكل كبير للغاية.
- حرص إسرائيل الدفع باتجاه نمو حماس و اضعاف السلطة في فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية و عمقت الانقسام داخل الصف الفلسطيني.
- الدعوة الى إعادة ترتيب المنطقة و الكف عن صناعة الكراهية.
- على المؤثرين في داخل المجتمع الإسرائيلي والفلسطيني التفكير بشكل جديد في كيفية بناء السلام.
- حاجة المنطقة الى شجاع من داخل دولة الاحتلال يبني السلام في المنطقة
وقال الكاتب والباحث السياسي مبارك آل عاتي خلال مداخلته لغرفة الأخبار ان الموقف الإسرائيلي تجاه اتفاقية السلام ليس بالجديد و يضيف:
- ضرورة الفصل في المواقف بين إسرائيل ونتنياهو.
- يسعى نتنياهو جاهداً لإيجاد وسيلة للهروب والنجاة من وضعه الراهن.
- ضرورة الربط بين الموقف الإسرائيلي وما بين الموقف الأميركي الداعم لنتنياهو.
- أصبح الوضع الأمريكي اليوم في مأزق كبير أمام الدول العربية وخاصة أمام المملكة العربية، التي تجري معها مفاوضات، وأمام استمرار التوتر مع إسرائيل.
- الموقف السعودي خلال مؤتمر ميونخ كان واضحا بعد التفاوض مع إسرائيل.
- وجود عمل عربي منسق تقوم به السعودية بالتعاون مع مصر والإمارات وقطر والأردن، والهدف منه هو التعامل مع تداعيات توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
- تأكيد الموقف العربي و الأمريكي و الدولي على الاستمرار في الدعوة لحل الدولتين.
- المفاوضات السعودية الأمريكية قادرة على إحداث التغيير على تطورات المستقبل.
- قد يشهد الاجتماع المرتقب للفصائل الفلسطينية في موسكو تغييرًا مهمًا في الموقف الفلسطيني.
- تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني من خلال استغلال الفرص التي تمنح له الفصائل الفلسطينية في القاهرة وموسكو يعتبر أمراً ذا أهمية بالغة.
- عجز إيران الدخول في صراع مع إسرائيل.
- رغم تلقي حماس دعم مالي من إيران، إلا أنها لا تُعتبر فصيلًا إيرانيًا بسبب اختلاف الأيديولوجيا بينهما.