الحكومة العراقية تنفي تنسيق الضربة الجوية مع واشنطن
13:58 - 03 فبراير 2024قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في بيان اليوم السبت إن "16 قتيلا، بينهم مدنيون، و25 جريحا سقطوا في عدوان أميركي جديد على سيادة العراق".
ونفى رئيس الوزراء العراقي، في البيان، قيام الولايات المتحدة بالتنسيق للضربات الجوية مع الحكومة، ووصف تلك المزاعم بأنها "أكاذيب".
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن "التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة بات يهدد الأمن والاستقرار في العراق".
وأكدت الحكومة العراقية، في بيان "أن وجود التحالف الدولي خرج عن المهام الموكلة إليه والتفويض الممنوح له"، وقالت إن "الضربة الأميركية ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية".
ونفى المتحدث باسم الحكومة العراقية وجود أي تنسيق مُسبق مع واشنطن قبل "العدوان الأميركي"، وجدد رفض العراق أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات.
كانت الحكومة العراقية نددت صباح اليوم بـ"انتهاك لسيادة" البلاد بعد الضربات الأميركية.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش العراقي إن "الضربات الجوية الأميركية تعد خرقا للسيادة وتقويضا لجهود الحكومة العراقية"، مشيرا إلى أن نتائجها ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار بالعراق والمنطقة.
وقال المتحدث إن "الضربات الأميركية تهدد بجر العراق والمنطقة إلى ما لا تُحمَد عقباه".
في المقابل، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة أبلغت العراق قبل شن ضربات جوية على 3 مواقع تخص فصائل داخل البلاد، وذلك بعد دقائق من تنديد الجيش العراقي بالضربات التي وصفها بأنها انتهاك للسيادة العراقية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في تصريح للصحفيين "أبلغنا الحكومة العراقية بالفعل قبل شن الضربات".
ارتفاع عدد القتلى جراء الضربات
أفادت تقارير وأنباء بارتفاع عدد القتلى والجرحى جراء الضربة الانتقامية الأميركية ضد أهداف لفصائل مسلحة مدعومة من إيران إلى 34 قتيلا وأكثر من 25 جريحا وفق مصادر.
فقد أعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي و"لواء 13 الطفوف"، اليوم السبت، عن مقتل 16 شخصا و25 جريحا "إثر العدوان الأميركي على قاطع عمليات الأنبار للحشد".
وفي وقت سابق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن الغارات الأميركية استهدفت 27 موقعا للميليشيات الإيرانية في سوريا.
وأفاد، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، بسقوط 18 قتيلا من الميليشيات في الغارات على سوريا.