وسط ترقب الضربة الأميركية.. رصد إشارات غاضبة لإيران
18:26 - 02 فبراير 2024وسط ترقب الضربة الأميركية، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الردَّ على الهجوم الذي استهدف قوات بلاده سيكون متعدد المستويات ولعدة مرات. مشيرا إلى أن الشرق الأوسط يمُر بلحظة خطيرة.
من جهة أخرى، يقلّص الحرس الثوري الإيراني وُجودَ كبار ضباطه في سوريا، وفق وكالة رويترز، التي أشارت إلى أنه سيعتمد بشكل أكبر على حزب الله للحفاظ على نفوذه هناك.
هذه التغيرات تترافق منع ما نشرته شبكة "سي إن إن" بأن مسؤولين أميركيين رصدوا إشارات بأن إيران غاضبة من تصرفات ميليشيات تابعة لها، وفوجئت بالهجوم على القاعدة الأميركية في الأردن.
وفيما يتعلق بالقرارات التي اتخذتها طهران بتقليص تواجدها في سوريا، يقول الكاتب والباحث السياسي، مصدق بور إن الحرس الثوري الإيراني قام فقط بإجلاء عائلات الضباط المستشارين من سوريا كإجراء احترازي لضمان سلامتهم، ويضيف خلال حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية":
- قيام الحرس الثوري بهذا الإجراء إثر حصوله على معلومات تفيد وجود تهديدات واستهداف مراكز تابعة له في سوريا.
- هذه الإجراءات أساسية ولا تعني انسحاب أو خروج إيران من سوريا.
- تواصل التهديدات الأميركية والإسرائيلية باستهداف المراكز الإيرانية.
- حرص الجانب الإيراني الحفاظ على أرواح ضباطه ومستشاريه.
- توجيه الولايات المتحدة رسائل طمأنة عن عدم وجود ضربات مباشرة إلى إيران حتى لا تتسع رقعة الحرب والدخول في مواجهة مباشرة.
- من واجب إيران أن تدعم سوريا التي كانت تدعمها بدورها، وهي من أوائل الدول التي اعترفت بالنظام الثوري الإيراني.
- الربيع العربي هو مؤامرة أميركية إسرائيلية لخلق الفوضى في المنطقة.
- لا يمكن وصف هذه الجماعات بأنها ميليشيات لأنها تمثل شعوبها وتعمل على أراضيها ولم تقوم بالاعتداء أو احتلال مثلما تفعل إسرائيل.
- تعمد تحويل الأنظار من القضية الفلسطينية الأم إلى الاعتداءات الحوثية على السفن والملاحة الدولية.
- من واجب إيران مساندة ودعم وتدريب القوى المقاومة للاحتلال.
الدور الإيراني بسوريا
من جهته، يؤكد الكاتب والباحث السياسي، طارق عجيب على الدور الهام الذي كانت ولا تزال تقوم به سوريا في عديد الأزمات.
- تعزيز قوة الجيش السوري واستمرار جاهزيته بفضل التعاون والتنسيق مع حلفائه الإيرانيين وحزب الله والروس.
- يشهد الوضع السوري تحسنا ولو بنسب بسيطة من الناحية السياسية والأمنية نتيجة تحسن العلاقات الدبلوماسية.
- مساهمة المتغيرات والأزمات الدولية في التغيير من طرق التعامل والتعاطي مع الدولة السورية.
- يعد الحضور الإيراني في سوريا حضورا شرعيا يلبي الطلب السوري الرسمي للدعم.
- على الحضور الإيراني في سوريا أن يخدم الأهداف الرئيسية التي تم من خلالها طلب الدعم الإيراني و ذلك لمواجهة الإرهاب من ضمنها داعش وجبهة النصرة.
- قدمت إيران دعما كافيا وكبيرا للحيلولة دون إسقاط الدولة السورية.
- لكل دول العالم الدفاع عن أرضها وعدم السماح بقتل وتشريد أبنائها.
- على الولايات المتحدة أن تحافظ على حق الشعوب في العيش بسلام داخل أراضيها.
- على الولايات المتحدة عدم انتهاك ما ترفض أن يحدث لها ولشعبها.
- على كل من يتعرض للعدوان أن يرد ويدافع عن شعبه وأرضه.
إيران سبب الأزمة
ويقول الدبلوماسي الأميركي السابق، لينكولن بلومفيلد خلال مداخلته لغرفة الأخبار:
- إيران هي العنصر الرئيسي والمدبر وراء الميليشيات من ضمنها حزب الله.
- تدخل إيران في سوريا كان لغرض منع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد نتيجة الربيع العربي.
- محاول إيران التهرب من مواجهة قتل الجنود الأميركيين وتحميل الميليشيات المسؤولية عن ذلك.
- إيران هي من خلقت الأزمة في المنطقة.
- مشكلة إيران في المنطقة سياسية ومعلوماتية.
- على بايدن أن لا يتعامل مع إيران عسكريا بل سياسيا ومعلوماتيا.
- سعي إيران من خلال تمرير شائعات عبر وسائل الإعلام إلى تغطية علاقتها بالميليشيات.
- حرص إيران عبر وكلائها زعزعة الاستقرار في المنطقة.
- التخوف الإيراني من التطبيع السعودي الإسرائيلي.
- لم تنجح أي مفاوضات مع إيران على مدى 40 سنة.
- لا تمثل الميليشيات شعوبها وإنما هي خارجة عن القانون وتنتهك القانون الدولي.
- التزام الولايات المتحدة على حماية الدول العربية والملاحة الدولية.