الماتادور.. سفيرا للاتحاد السعودي للتنس
02:00 - 16 يناير 2024أعلن الاتحاد السعودي للتنس عن شراكة جديدة مع النجم الإسباني رافايل نادال أصبح بموجبها أيقونة عالم كرة المضرب والرياضة "سفيرًا للاتحاد" المحلي بهدف إلهام الجيل القادم ونشر رياضة الكرة الصفراء وتطويرها في المملكة.
وأشاد نادال بـ"إمكانات" السعودية من أجل أن تصبح معقلا للرياضة في المستقبل، حيث تهدف السعودية إلى استضافة المزيد من البطولات الاحترافية كجزء من دفعة رياضية أوسع.
وقال الماتادور الإسباني البالغ من العمر 37 عامًا والحائز على 22 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى، في بيان صحافي للاتحاد السعودي: "في كل مكان تنظر إليه في المملكة العربية السعودية، يمكنك أن ترى النمو والتقدم وأنا متحمس لأن أكون جزءًا من ذلك".
واضاف "ما زلت ألعب التنس لأنني أحب اللعبة. لكن بعيدًا عن اللعب، أريد مساعدة هذه الرياضة على النمو على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وفي السعودية هناك إمكانات حقيقية".
وكان من المقرر أن يشارك نادال في بطولة أستراليا المفتوحة الجارية حاليا بعد أن غاب عن الملاعب منذ خروجه من الدور الثاني للبطولة ذاتها العام الماضي، لكنه بعد فوزه في أول مباراتين له منذ عودته مطلع العام الحالي بمشاركته في دورة بريزبين خسر الثالثة وأصيب بتمزق عضلي واضطر إلى الانسحاب عن أول بطولة كبرى هذا العام.
وتتضمن الشراكة إنشاء أكاديمية للتنس بمسمى "رافا نادال" توفر من خلالها مرافق عالية المستوى وأحدث أساليب التدريب لرعاية المواهب، حيث ستكون بمثابة مركز للتميز لمساعدة اللاعبين الطموحين على تحقيق أحلامهم في عالم التنس.
وأوضحت رئيسة الاتحاد السعودي للتنس أريج المطبقاني أن نادال "يُجسد البطل الحقيقي داخل وخارج الملعب لاسيما وأنه ببساطة النموذج المثالي الذي يجب أن يتطلع إليه الصغار، وأن تفانيه في التدريب والتزامه هي قيم نأمل أن نغرسها في نجوم المستقبل"، مشيرةً إلى أن المملكة أصبحت موطنًا لأكبر الأحداث الرياضية العالمية وذلك في ظل رؤية السعودية 2030، والتحول الاجتماعي والاقتصادي المستمر الذي تشهده المملكة.
وأوضح نادال: "الأكاديمية هي مشروع طويل الأمد مع التزام تجاه رياضة التنس والمملكة، باعتباره مكانًا للتعلم، فإنه سيعمل على تسريع وتيرة أولئك الذين هم في رحلتهم الخاصة في رياضة التنس، ويمنح اللاعبين بيئة مثالية للتعلم وتنمية قدرتهم التنافسية".
وتابع الإسباني الذي زار مؤخرا أكاديمية للشباب في كرة المضرب "الأطفال يتطلعون إلى المستقبل ورأيت أنهم متحمسون للرياضة. أريد أن أشجعهم على حمل المضرب والاستمتاع بحياة صحية".