مسؤول أميركي: لا نية للتصعيد بعد الضربات على الأهداف الحوثية
06:52 - 12 يناير 2024قال مسؤولون أميركيون للصحفيين إن الضربات الأميركية والبريطانية على اليمن استهدفت القدرات العسكرية للحوثيين وسعت إلى تجنب الأضرار الجانبية، وأكدوا على أن أعمال الحوثيين تمثل تهديدا للولايات المتحدة وللعالم.
وقال أحد المسؤولين للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "بينما نتوقع تماما أن يؤدي هذا الإجراء إلى تقليص قدرة الحوثيين وإضعافها، وبالتأكيد مع مرور الوقت تقليل قدرتهم ورغبتهم في شن هذه الهجمات، فإننا لن نتفاجأ برؤية نوع من الرد".
وأضاف أن "الضربات على اليمن كانت موجهة بدقة ضد القدرات العسكرية للحوثيين وسعينا لتجنب الأضرار الجانبية." مشيرا إلى أنه "لا نية للتصعيد بعد الضربات على الأهداف الحوثية."
ولفت إلى أن القوات الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر متأهبة للدفاع عن نفسها في أعقاب الضربات الجوية في اليمن.
وحمل المسؤول الأميركي إيران مسؤولية الهجمات الحوثية التي تهدد أهم الممرات المائية العالمية بالقول: "نحمل إيران مسؤولية عن الدور الذي تلعبه في الهجمات ضد القوات الأميركية" مضيفا "نعتقد أن إيران متورطة في كل مرحلة من هجمات الحوثيين."