هوكشتاين يدعو إلى "حل وسط" لتجنب التصعيد في لبنان
17:26 - 11 يناير 2024استقبل رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لشؤون أمن الطاقة العالمي، آموس هوكشتاين، بعد ظهر الخميس في بيروت، وعقد معه خلوة أعقبها اجتماع موسّع شارك فيه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، والقائمة بأعمال السفارة الأميركية في لبنان أماندا بيلز، والوفد الأميركي المرافق لهوكشتاين.
خلال الاجتماع شدد الموفد الأميركي على "ضرورة العمل على تهدئة الوضع في جنوب لبنان، ولو لم يكن ممكنا التوصل الى اتفاق حل نهائي في الوقت الراهن".
ودعا"إلى العمل على حل وسط مؤقتا لعدم تطور الأمور نحو الأسوأ".
بدوره رئيس الحكومة اللبنانية شدد "على أن الأولوية يجب أن تكون لوقف إطلاق النار في غزة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والخروقات المتكررة للسيادة اللبنانية".
وقال هوكشتاين بعد الاجتماع في بيروت: "نشدد على ضرورة العمل على تهدئة الوضع في جنوب لبنان، ولو لم يكن ممكنا التوصل إلى اتفاق حل نهائي في الوقت الراهن".
كما دعى هوكشتاين إلى "العمل على حل وسط مؤقتا لعدم تطور الأمور نحو الأسوأ".
ومن جهته، قال ميقاتي إن الأولوية يجب أن تكون لوقف إطلاق النار في غزة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والخروقات المتكررة للسيادة اللبنانية.
لقاء مع نتنياهو سبق رحلة بيروت
وقبل وصوله إلى بيروت، التقى هوكشتاين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، حيث أبلغ المبعوث الأميركي نيته بدء مفاوضات غير مباشرة بشأن الحدود البرية مع لبنان، كما شدد على ضرورة "تخفيف حدة العمليات العسكرية" في غزة.
ووفقا لموقع "أكسيوس"، أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين، هوكشتاين، في تل أبيب الأسبوع الماضي، أنه لا يوجد سوى "مدة زمنية قصيرة مقبلة" لإيجاد حل دبلوماسي يمنع نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن هوكشتاين أكد خلال محادثاته في تل أبيب أنه بمجرد انتقال الجيش الإسرائيلي "بشكل كامل إلى عمليات منخفضة الشدة في غزة"، فإن ذلك سيساعد على تهدئة الوضع في لبنان. واقترح أيضا أن تصدر إسرائيل بيانا عاما تعلن فيه المرحلة الانتقالية.
تصاعد الموقف على الحدود اللبنانية
يوم الاثنين، تصاعد الوضع على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية بشكل أكبر بعد أن أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل القائد الميداني وسام الطويل، الذي كان يقود "كتيبة الرضوان" التابعة لحزب الله.
منذ ذلك الحين استمر تبادل إطلاق النار بين الطرفين، حيث هاجم "حزب الله" مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي بطائرات بدون طيار وقتلت إسرائيل العديد من القادة الميدانيين الآخرين للجماعة المسلحة.