مسح: الوظيفة المرموقة من دوافع تقديم الطلبة في جامعات الخارج
16:34 - 15 يونيو 2023كشف مسح عالمي أجرته مؤسسة Keystone Education Group المتخصصة في بحوث الجامعات أن 24 ألف طالب من 195 دولة يبحثون فرصة استكمال تعليمهم العالي في جامعات خارج دولهم. وأشار المسح إلى أن التطور الوظيفي ونيل وظيفة مرموقة باتت ضمن دوافع الدراسة في الخارج.
فما هو السبب وراء هذه الخطوة؟ وما هو أكبر حافز للطلاب لاتخاذ هذا القرار؟
قال 53%، من عينة البحث إن العمل هو المصدر الأساسي لتحفيزهم للدراسة في الخارج. بينما قال 46% إنهم مدفوعون برغبة قوية في التطور الشخصي.
ومع ذلك، قال ثلاثة أرباع الطلاب الذين شملهم الاستطلاع، إنهم قلقون بشأن سلامتهم أثناء الدراسة في الخارج، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتمييز المحتمل.
عدا عن ذلك قال 52% من الطلاب، إن البرامج الدراسية تمثل أولوية لهم هذا العام.
من جهة أخرى، عبر الطلاب الذين يريدون الذهاب للدراسة في الخارج عن بعض المخاوف بشأن متطلبات التأشيرة، والرسوم الدراسية ونفقات المعيشة، وفي تعليقه على الموضوع، قال الخبير التربوي والتعليمي محمد خليل موسى خلال حديثه لبرنامج الصباح على "سكاي نيوز عربية":
- الهدف الرئيس للدراسة في الخارج هو البحث عن فرص عمل تتماشى مع المؤهلات الدراسية وهو ما تفتقده معظم الجامعات في بعض الدول.
- عدم تطابق طرق التدريس في بعض الجامعات مع متطلبات سوق الشغل.
- أصبح الشباب منذ الثانوية أكثر وعيا في عصر العولمة والإنترنت بما يتطلبه سوق الشغل.
- الاعتماد على التدريس النظري في بعض جامعات الدول العربية وهو ما يتعارض مع ما تعتمده الجامعات بالدول الأجنبية خاصة في ظل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي الراهن.
- يعد البحث عن منح دراسية بالخارج طريقا للبعض للهجرة والاستقرار.
- تهافت بعض الشركات للتعاقد مع طلبة الجامعات الأوروبية والأميركية الكبرى حتى قبل استكمال دراسته.
- لجوء الشركات في بعض الدول إلى التعاقد مع أصحاب الشهائد والدبلومات العادية بدلا من خريجي الكليات والجامعات الدولية الكبرى لارتفاع رواتبهم .
خمس سنوات.. وستختفي هذه الوظائف
- الشباب في أوروبا و أميركا مستقل ماديا عكس ما هو الحال عليه في دول العالم العربي أين يعول الشاب على أهله أو على المنح المسندة من قبل الدولة لاستكمال دراسته بالخارج.
- ترحب الجامعات بالدول الأوروبية والأميركية بالطلاب العرب كمصدر دخل رئيسي لهم.
- الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت سلبا على التعليم.
- دفعت الأزمة الاقتصادية بالشركات للتعاقد مع الشباب العربي بدلا عن خريجي الجامعات الكبرى لقدرتهم على التحمل والتأقلم والتواصل الى جانب دنو رواتبهم مقارنة بأبناء بلدهم.
- عدم تطوير التعليم ورفعه إلى المستوى العالمي جعل من السفر إلى الخارج الحل الأنسب لبعض الشباب الطموح.