أحدها عند تناول العشاء.. أعراض غير شائعة تنبه إلى السرطان
11:23 - 12 يونيو 2023ثمة أعراض شائعة للسرطان يعرفها أكثر الناس مثل فقدان الوزن بشكل غير مفهوم، أو ظهور عقدة لمفاوية في منطقة ما من الجسم، لكن بعض العلامات قد تمر دون انتباه، في حين يشدد خبراء الصحة على أهمية الكشف المبكر، لأنه يعزز حظوظ التماثل للشفاء.
وتقول جولي شارب، وهي مسؤولية هيئة بحوث السرطان البريطانية، إن اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة يزيد فرص نجاح العلاج.
ومن بين تلك العلامات غير الشائعة للسرطان؛ الشعور بالتعب، إضافة إلى عسر الهضم، والبحة، وهي تغيرات ينبغي ألا يهملها الفرد في حال ظهرت عليه.
وبحسب صحيفة "صن" البريطانية، ثمة 6 أعراض بارزة غير معروفة بشكل واسع حول السرطان:
1. عسر الهضم وحرقة المعدة المستمران:
هذان الأمران يحصلان لدى الناس بشكل متكرر، لكن في حال استمرا لمدة طويلة ولم يجر التخلص منهما، فإن هناك ما يدعو إلى اليقظة.
وينجم هذا الأمر عن الأحماض التي تؤدي إلى تهييج مسار المعدة وحتى الحلق، وربما يزداد سوءا بسبب أغذية ومشروبات مثل القهوة والطماطم (البندورة) والأطعمة الحارة.
ويعد الأشخاص المدخنون، إلى جانب الحوامل، من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بعسر الهضم.
2. الانتفاخ المستمر:
هذا الأمر عادي إلى حد ما، لا سيما لدى الأشخاص المصابين باضطرابات صحية مثل متلازمة القولون العصبي.
لكن في حال استمر الانتفاخ لعدة أيام، وربما امتد إلى أسابيع، فإنه من الأفضل استشارة الطبيب من أجل الاطمئنان.
ويعد انتفاخ البطن من بين أعراض سرطان المبيض، فلا يكون الأمر مرتبطا بالإكثار من الطعام، أو تناول بعض الوجبات.
وربما يكون التعب المستمر، الذي لا تعرف أسبابه بوضوح، من بين أعراض سرطان الدم، والسبب هو أن هذا الأخير يبدأ في نخاع العظام الذي ينتج خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأوكسجين عبر الدم.
4. قرحة الفم:
في حال ظهرت على الفم واللسان، واستمرت لأكثر من ثلاثة أسابيع، فإن المطلوب هو استشارة الطبيب وعدم إهمال الأمر.
تعد هذه القرحة مؤشرا محتملا على الإصابة بسرطان الفم، وربما تؤدي لصعوبة في بلع الطعام أو حتى الكلام.
5. السعال والبحة:
هذان العارضان يرافقان عدة أمراض، وبعضها بسيط مثل الزكام، لكن طول مدة السعال يقتضي الانتباه، كأن يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع.
والأمر نفسه ينطبق على البحة، لا سيما في حال استمرت لأكثر من عشرة أيام، لأنها قد تكون مرتبطة بسرطان الحنجرة.
6. التعرق ليلا:
في حال لم يكن التعرق ناجما عن النوم في غرفة ذات تهوية ضعيفة أو التواجد في طقس حار، فإنه يشكل ما يشبه "جرس إنذار" إلى أمراض خطيرة من بينها السرطان.