694 مليون دولار إيرادات "فيرتيغلوب" في الربع الأول
10:57 - 09 مايو 2023سجلت شركة "فيرتيغلوب"، إيرادات في الربع الأول من العام الجاري بقيمة 694 مليون دولار، وأرباح معدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 297 مليون دولار، فيما وصل صافي الربح المعدل إلى 135 مليون دولار ووصلت التدفقات النقدية إلى 271 مليون دولار.
وقالت الشركة إن الأرباح تأثرت بانخفاض أسعار البيع على مستوى القطاع خلال الربع الأول بسبب الانخفاض المستمر في أسعار الغاز في أوروبا إلى جانب تأخر الطلب في العديد من المناطق الرئيسية، وهو ما يرجع في المقام الأول إلى ظروف الطقس، بالإضافة إلى تأجيل 100 ألف طن من شحنات اليوريا إلى إثيوبيا، بواقع تقديري للأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين يبلغ 35 مليون دولار.
وعلى الرغم من انخفاض الأسعار خلال الربع الأول من عام 2023، حققت "فيرتيغلوب" نمو بنسبة 9 بالمئة في حجم المبيعات المنتجة بالشركة خلال هذا الربع من العام، نتيجة لالتزام الشركة بتحقيق أهداف إستراتيجيتها التجارية المنضبطة، وامتلاكها لقاعدة توزيع مركزية تمكنها من استهداف مراكز الطلب الأساسية التي تحقق عوائد جذابة.
وشهدت الأسواق تحسن مع ارتفاع الأسعار في بعض المناطق في الربع الثاني بينما تتمتع "فيرتيغلوب" بسجل طلبات قوي خلال الأشهر القادمة.
وتماشياً مع التزامها المستمر بخلق وتعزيز القيمة للمساهمين تعتزم "فيرتيغلوب" توزيع أرباح عن النصف الأول من عام 2023 لا تقل عن 250 مليون دولار أي ما يعادل 11 فلس على الأقل للسهم، مستحقة الدفع في أكتوبر 2023، على أن يتم الإعلان عن المبلغ المحدد مع نتائج الربع الثاني من عام 2023 في أغسطس 2023.
وفيما يتعلق بعمليات الشركة، أعلنت "فيرتيغلوب" عن إنتاج أمونيا خضراء حسب المواصفات في منشآتها في مصر، عقب تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الهيدروجين الأخضر في العين السخنة بمصر، خلال مؤتمر المناخ "COP27" في الربع الرابع من عام 2022، وتتوقع الشركة زيادة معدلات الإنتاج على مدار العام، وتستهدف اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأن المشروع المتكامل بطاقة 100 ميغاوات خلال عام 2023.
وسينتج المشروع، عند اكتمال جميع مراحله، ما يصل إلى 15 ألف طن من الهيدروجين الأخضر كمادة خام أولية لتصنيع ما يصل إلى 90 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا في مصانع الأمونيا التابعة لشركة "فيرتيغلوب".
الشركة أوضحت أن هذه المشاريع والمبادرات، تساهم على تأكيد التزامها، باتخاذ خطوات ملموسة من أجل خفض الأثر البيئي لعملياتها والقطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، بما في ذلك قطاعي الطاقة والنقل.