من المتوقع أن تشن أوكرانيا الهجوم في الربيع. قال مؤسس قوات "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين إنه يعتقد أن الهجوم الأوكراني المضاد بات وشيكا.
وكان قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة قد حذر مرارا من شنّ أوكرانيا هجوما مضادا يمكن أن يشكل "مأساة" لروسيا، وتذمر من شحّ الذخيرة لدى مقاتليه.
ومنذ أشهر، تقود فاغنر الهجوم الروسي على مدينة باخموت الواقعة في شرق أوكرانيا والتي تمثل مركز القتال بين قوات كييف وموسكو.
بريغوجين حليف للرئيس فلاديمير بوتين ، لكنه يخوض بصفته رئيس مجموعة عسكرية خاصة صراع نفوذ مع وزارة الدفاع الروسية.
وقال "نحن (فاغنر) لدينا 10-15 بالمئة فقط من القذائف التي نحتاج إليها"، محمّلا قيادة الجيش الروسي مسؤولية ذلك.
وتوقع يفغيني بريغوجين أن تشنّ أوكرانيا هجومًا مضادًا في منتصف مايو.
تطورات خطيرة في موسكو
قال الكرملين الأربعاء إنه أسقط طائرتين مسيّرتين أطلقتهما أوكرانيا، واتّهم كييف بمحاولة قتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح الكرملين في بيان "استهدفت مسيّرتان الكرملين ... تم تعطيل الجهازين" واصفا العملية بأنها "عمل إرهابي ومحاولة اغتيال رئيس روسيا الاتحادية".
وقال البيان: "وقد استهدفت طائرتان مسيرتان الكرملين، ونتيجة للإجراءات التي اتخذها الجيش والأجهزة الخاصة في الوقت المناسب باستخدام أنظمة حرب الرادار، تم تعطيل المسيرتين".
وسيطر الحديث عن الهجوم الأوكراني المضاد على الأوساط السياسية والعسكرية خلال الفترة الماضية.
وأكد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، مؤخرا، أن الاستعدادات للهجوم المضاد للجيش الأوكراني "شارفت على نهايتها"، مضيفا: "تم التعهد بمعدات وأصبحت جاهزة وسلّمت جزئيا، بالمعنى الواسع، نحن جاهزون".
الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. يدفع ثمنها فقراء العالم