تقدم روسي "مهم" في دونيتسك.. وأوكرانيا تكبدت خسائر
15:42 - 26 فبراير 2023أحرزت وحدات من القوات الروسية، الأحد، تقدما مهما على محور مارينكا في دونيتسك، مما يشكل تهديدا للدفاعات الأوكرانية في الضواحي الجنوبية الغربية لتلك البلدة، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي".
ونشرت "نوفوستي" مقطع فيديو للهجوم على إحدى النقاط المحصنة الأوكرانية في المنطقة، حيث عثرت مجموعة استطلاع روسية على 4 جنود أوكرانيين. ولم يحاول التصدي إلا واحد منهم، وتبين أنه مرتزق من جورجيا، وبمجرد إصابته بجروح مميتة، استسلم 3 جنود أوكرانيين على الفور دون أن يتحركوا لنجدته.
وذكرت الوكالة، أنه نتيجة للعمليات الهجومية الناجحة، تمكنت القوات الروسية خلال اليوم الماضي من التقدم لمسافة كيلومتر على محور مارينكا، ما يمثل خطوة مهمة للغاية في الطريق نحو تحرير البلدة.
ومارينكا هي إحدى ضواحي دونيتسك، وتقع على بعد كيلومتر من منطقة بتروفسكي التابعة لعاصمة الجمهورية. وفيها مواقع مهمة للقوات الأوكرانية، وهذه هي إحدى المناطق التي تستهدف منها دونيتسك بانتظام بقصف مدفعي.
وقرب مارينكا تقع قرية نوفوميخايلوفكا التي يفتح منها الطريق إلى الضواحي الشمالية لمدينة أوغليدار الواقعة تحت السيطرة الأوكرانية.
خسائر أوكرانيا في معارك الأحد
والأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم تدمير أكثر من 100 وحدة عسكرية من القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه دونيتسك، وما يصل إلى 70 في اتجاه خيرسون وأكثر من 75 في اتجاه زابوروجيا.
وأضافت: "تم تصفية مركز اتصالات لواء المشاة الآلي 110 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية من قبل القوات المسلحة في منطقة أفدييفكا، كما تم تدمير مستودع ذخيرة لواء الدفاع الإقليمي 102 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من قرية شيرفوني".
وأكملت الوزارة: "تم إسقاط طائرة مروحية من طراز Mi-8 و7 طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسية".
ولفتت إلى أنه تم القضاء على أكثر من 430 مسلحا أوكرانيا خلال يوم واحد في مناطق متفرقة في إطار العملية العسكرية الخاصة.
"عملية ياهيدني"
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأوكراني، أن روسيا شنت هجمات فاشلة بالقرب من قرية ياهيدني خلال اليوم المنصرم، وذلك بعدما قالت مجموعة "فاغنر" إنها استولت على القرية الواقعة في شرق أوكرانيا بالقرب من منطقة يحتدم فيها القتال.
وقالت الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية: "إن روسيا ما زالت تركز هجومها على طول الخطوط الأمامية بمدينة باخموت بأسرها حيث تقع قرية ياهيدني".
ويشهد القتال المستمر منذ شهور للسيطرة على باخموت، التي تناقص عدد سكانها من 70 ألفا إلى 5 آلاف، بعضا من أكثر المعارك استنزافا في الحربة المستمرة منذ عام.