"تويوتا" اليابانية تدفع ثمن نقص الرقائق.. ماذا حدث؟
15:13 - 09 فبراير 2023أعلنت تويوتا الخميس انخفاضا بنسبة 8.1 بالمئة في أرباحها للربع الثالث من عامها المالي، حيث أصاب النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية وارتفاع تكاليف المواد الخام الذي يعصف بصناعة السيارات، أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان.
تعرضت شركات صناعة السيارات العالمية لضغوط بسبب نقص أشباه الموصلات وارتفاع التكاليف، مما زاد من تعقيد الشركات التي تحاول تجاوز التحول الصعب إلى السيارات الكهربائية والمنافسة الشرسة من الوافدين الجدد.
وبلغ إجمالي أرباح شركة تويوتا موتور في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 727.9 مليار ين (5.6 مليارات دولار)، بانخفاض عن 791.7 مليار ين في نفس الفترة من العام السابق.
غير أن الشركة سجلت ارتفاعا مفاجئا بـ 22 بالمئة في الأرباح التشغيلية الفصلية لتصل إلى 7.3 مليار دولار، متجاوزة توقعات رفينيتيف.
وقالت الشركة إنها تبذل قصارى جهدها للوصول الى موردي رقائق آخرين لمواكبة الطلب. وأضافت أن ارتفاع تكاليف المواد والطاقة قلل من الربحية.
أبقت تويوتا على توقعات مبيعات السيارات العالمية الموحدة للسنة المالية التي تنتهي في مارس دون تغيير عند 10.4 ملايين سيارة. لن يتغير ذلك كثيرا عما باعته في السنة المالية السابقة، عند 10.38 ملايين سيارة.
وقالت إنها تتوقع بيع المزيد من سيارات تويوتا ولكزس في اليابان، لكنها تتوقع بيع سيارات أقل في الولايات المتحدة وبقية آسيا.
وبينما قلصت إنتاجها السنوي المستهدف بنحو 1 بالمئة، إلى حوالي 9.1 مليون سيارة، إلا أنها التزمت بتوقعاتها للأرباح السنوية البالغة 2.4 تريليون ين للعام المنتهي في نهاية مارس.
وكانت تويوتا تتوقع في السابق تصنيع 9.7 مليون سيارة في السنة المالية الحالية لكنها خفضت الهدف إلى 9.2 مليون في نوفمبر وبنسبة 100 ألف سيارة أخرى يوم الخميس.
كما خفضت هدف مبيعاتها من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات إلى 40 من 58، بعد استدعاء محرج لطرازها الكهربائي الأول للبطارية، bz4x ، العام الماضي بسبب مشكلات تتعلق بالسلامة.
محت أسهم تويوتا، خسائرها إذ تراجع السهم بنسبة 0.4 بالمئة قبل إعلان الأرباح لتغلق بشكل طفيف في المنطقة الإيجابية، بارتفاع 0.2 بالمئة.
أشباه الموصلات 4: هل يحرر التنين نفسه؟