قتلى وسقوط مبان في سوريا جراء زلزال تركيا "القوي"
07:37 - 06 فبراير 2023أعلن الدفاع المدني السوري، الإثنين، أن عشرات الضحايا والأشخاص عالقون تحت الأنقاض شمال غربي البلاد نتيجة انهيار مبان بسبب زلزال "كهرمان مرعش" القوي في تركيا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الإثنين، بانهيار مبنى من 8 طوابق في مدينة حماة جراء الهزات الأرضية التي سببخا زلزال تركيا القوي، فيما قتل 8 أشخاص شمالي البلاد من جراء الزلزال.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مدير صحة حلب قوله: "وصلت عشر وفيات إلى مشفى الرازي بحلب، وعشرات المصابين جراء الزلزال".
وهز زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوبي تركيا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وشعر به سكان قبرص ولبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر، مما أدى إلى انهيار مباني وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات قرب مدينة كهرمان مرعش.
وقال شاهد من رويترز في ديار بكر الواقعة على بعد 350 كيلومترا إلى الشرق إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ.
دول عربية
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن عددا كبيرا من المباني انهار في محافظة حلب، فيما قال مصدر في الجهاز الحكومي في حماة إن عدة مبان انهارت هناك.
وقال سامر وهو من سكان العاصمة السورية دمشق: "سقطت اللوحات من على جدران المنزل. استيقظت مرعوبا. الآن نحن جميعا نرتدي ملابسنا ونقف عند الباب".
وقال شهود إن الناس في دمشق وكذلك في مدينتي بيروت وطرابلس اللبنانيتين خرجوا إلى الشارع سيرا على الأقدام واستقلوا سياراتهم للابتعاد عن مبانيهم في حالة الانهيار.
وبحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فقد تعرضت مناطق في القاهرة وعدد من المحافظات المجاورة لهزة أرضية شعر بها السكان، ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يوضح مدى وقوة الهزة أو مصدرها.
كذلك أكد مراسلو "سكاي نيوز عربية" في الأردن والعراق، شعور المواطنين في هذين البلدين بالهزة الأرضية.
زلازل تركيا
- تقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.
- في أواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالي خمسين جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.
- يناير 2020 شهد أيضا زلزالا بقوة 6.7 درجات ضرب منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
- في أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.