بالفيديو.. البصرة تلبس ثوب الفرح استعدادا لعرس "خليجي 25"
14:13 - 05 يناير 2023قبل 24 ساعة من افتتاح بطولة "خليجي 25"، لبست مدينة البصرة العراقية ثوب الفرح، وازدانت شوارعها ومعالمها التاريخية والحضارية بأعلام الدول الخليجية وشعار البطولة، وخرج صغارها وكبارها لإحياء عرس الكرة الخليجية.
وخلال جولة كاميرا سكاي نيوز عربية في مدينة البصرة، يشعر ضيوف "خليجي 25" بأجواء الفرح والسّعادة التي ارتسمت بمظاهر الزينة في مختلف شوارع المدينة، وأمام المقرات الحكومية والخاصة، والمنشآت الرياضية، والأسواق والأماكن الشعبية، ومقرات إقامة وفود المنتخبات المشاركة.
وأكملت اللجنة المنظمة ترتيباتها لانطلاقة العرس الكروي الخليجي الجمعة 6 يناير، وسط أجواء من التفاؤل بتحقيق نجاح تنظيمي كبير يليق بمكانة البطولة لدى شعوب المنطقة، خاصة أمام التنظيم المحكم لاستقبال الجماهير وتنظيم حركة المرور بالمدينة، والخطط التي تم وضعها لضمان دخول وخروج الجماهير أيام المباريات في أفضل الظروف.
لافتات ترحيبية معبرة
واللافت خلال تواجد ضيوف " خليجي25" في مدينة البصرة، اللّافتات الترحيبية المعبرة التي ملأت الشوارع والأماكن وحتى السيارات، في رسائل مليئة بالحب والتقدير من أهالي العراق إلى ضيوف البطولة، ومنها: "البصرة ديرتكم"، و" أهلا وسهلا بأشقائنا الخليجيين في مدينتكم ".
كما رفعت بعض سيارات الأجرة لافتات كتب عليها " لا تطلب تاكسي طال عمرك.. السيارة تحت أمرك "، بالإضافة إلى استقبال السيارات التي تحمل لوحات من دول الخليج بحفاوة كبيرة وتقديم مختلف الخدمات المجانية لمساعدتهم في الاقامة او التوجه الى الاماكن التي يرغبون فيها. ورغم الأمطار التي شهدتها البصرة في الساعات الأخيرة إلا أن الأجواء الدافئة بين الجماهير غطت على برودة الطقس وأحيت الشوارع بالاحتفالات بانتظار انطلاقة البطولة.
مشاركة طلاب المدارس
لم تقتصر الاحتفالات في شوارع مدينة البصرة على جماهير الكرة فقط، بل شملت طلاب المدارس الذين شاركوا بدورهم في تنظيم العديد من المبادرات على كرنيش المدينة، ولبسوا الزيّ الخليجي، ورفعوا أعلام الدول المشاركة في بطولة " خليجي25"، ورددوا الأغاني الترحيبية.
كما كان لطلاب الجامعات أيضا دور في دعم الجهود التنظيمية، من خلال القيام بحملات نظافة في الأماكن السياحية، حرصا على إظهار المدينة بشكل جميل، واستقبال ضيوف البصرة في ظروف لائقة. وأظهر سكان البصرة من خلال تكاتف مختلف فئات المجتمع حرصهم الكبير على إنجاح البطولة الخليجية، وتأكيد عودة العراق إلى سابق عهده في احتضان الفعاليات الرياضية الكبرى بنجاح واقتدار.