رئيس البرازيل المنتخب يهاجم سلفه: سلمني بلدا "في حالة شح"
06:13 - 23 ديسمبر 2022عيّن الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الخميس، 16 وزيرا في حكومته، معربا عن أسفه لأنه سيرث من سلفه غايير بولسونارو في الأول من يناير بلدا "في حالة شح".
وقال الزعيم اليساري: "نحن نرث دولة في حالة شح حيث، وبطريقة غير مسؤولة، لم يتم عمل أبسط الأمور لأن الرئيس فضل أن يكذب على أن يحكم".
واتهم نائب الرئيس جيرالدو ألكمين، الذي عهد إليه لولا الخميس بحقيبة الصناعة والتجارة، بولسونارو بـ"تفكيك الدولة"، مؤكدا أن أمام الحكومة المقبلة "مهمة شاقة".
وتولى نائب الرئيس مسؤولية تنسيق شؤون المرحلة الانتقالية بين إدارة لولا المقبلة وإدارة الرئيس المنتهية ولايته.
وخلال عرضه في برازيليا نتائج التقييم الذي أجراه فريق عمله لحصيلة عهد بولسونارو، أشار ألكمين بالخصوص إلى "تراجع هائل" في قطاعي التعليم حيث سجلت زيادة كبيرة في أعداد المتسربين من المدارس، والصحة حيث أودت جائحة كوفيد بأكثر من 650 ألف شخص وتراجعت حملات التلقيح ضد الفيروس.
كما لفت نائب الرئيس إلى الوضع السيئ في قطاعي الثقافة والبيئة، حيث "انخفضت بنسبة 90 بالمئة تقريبا موارد الثقافة"، و"زادت بنسبة 59 بالمئة إزالة الغابات في الأمازون" في عهد بولسونارو.
ملامح الحكومة الجديدة
• عيّن لولا 16 وزيرا جديدا في حكومته المقبلة، ليرتفع بذلك إلى 21 عدد الوزراء الذين عينهم حتى اليوم من أصل 37 وزيرا ستتشكل منهم الحكومة، مقابل 23 وزيرا في حكومة بولسونارو.
• مع أن الرئيس وعد في حملته الانتخابية بتخصيص حصة مهمة للمرأة في حكومته، فإن عدد النساء اللواتي عيّنهن حتى وزيرات لم يزد عن 6، بما يقل عن الثلث.
• 4 فقط من الوزراء الذين عينهم لولا الخميس يتحدرون من أصول إفريقية، رغم أن هذه الإثنية تشكل الأغلبية في بلد يبلغ عدد سكانه 215 مليون نسمة.
• من الوزيرات المعينات نيسيا تريندادي، رئيسة معهد فيوكروز الذي لعب دورا حاسما في مكافحة فيروس كورونا، وقد عهد إليها لولا بوزارة الصحة.
• آلت وزارة شؤون المرأة إلى سيدا غونسالفيس التي سبق أن تولت مناصب وزارية في أول ولايتين رئاسيتين للولا (2003-2010) وكذلك أيضا في عهد خليفته ديلما روسيف (2011-2016).
• المرأة الثالثة التي عينت وزيرة الخميس هي أنييل فرانكو، شقيقة المستشارة البلدية الناشطة مارييل فرانكو التي اغتيلت في 2018، وقد آلت إليها حقيبة المساواة العرقية.
• المرأة الرابعة الأخيرة في سلة التعيينات الوزارية التي صدرت الخميس، هي المغنية مارغريت مينيزيس، وقد عهد إليها لولا بوزارة الثقافة التي ألغيت في عهد بولسونارو.