أداء متميز لسهم وارن بافيت المفضل في 2022.. لهذه الأسباب
15:22 - 09 ديسمبر 2022سهم ماكدونالدز من الأسهم القليلة، التي استطاعت أن تعوض تقريبا جميع خسائره، وخاصة بعد التراجعات القوية التي شهدتها الأسواق العالمية، بعد الاستدارة القوية التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بسياسته النقدية.
وبالتأكيد، فأن السهم قد تعرض كما حال جميع الأسهم، لتقلبات حادة ولكن يعرف عنه أنه ضمن الأسهم الدفاعية، والتي في فترة التوترات والتراجعات القوية، يكون سلوك السهم أقل حدة في الهبوط أو حتى يسجل ارتفاعات مخالفا حركة معظم الأسهم.
السهم أيضا ذو وزن مهم ويؤثر في حركة المؤشر، مع قيمة سوقية للشركة عند حوالي 200 مليار دولار، وبعيد بأكثر من 3 بالمئة من أعلى مستوى قياسي، سجله هذا العام عند حوالي 282 دولار.
وفي نظرة تاريخية على حركة سهم ماكدونالدز، نرى أنه سجل قاعا مهما وقت انهيار الأسواق في شهر مارس من عام 2020 عند مستويات 149 دولارا، وبعدها دخل في موجة صاعدة على مدى أكثر من سنتين، وكاد أن يسجل نسبة 100 بالمئة من المكاسب بعد وصوله إلى قمته.
ويعتبر ذلك إنجازا قويا للسهم نسبة لحركته الثقيلة، مقارنة مع حركة الأسهم الأخرى.
أما بالنسبة لحركة السهم هذا العام، فتختلف عن سلوك الكثير من الأسهم، فمثلا أعلى سعر له لم يكن في بداية العام بل سجلها الشهر الماضي، وهو أيضا مرتفع بحوالي 2 بالمئة منذ عام.
أما أقل مستوى سجله السهم كان في شهر مارس عند حوالي 218 دولارا، بعدما تراجع من قمته في بداية العام التي كانت عند مستويات 270 دولارا.
ننتقل إلى سهم كوكاكولا الذي يسجل ارتفاعا بحوالي 8 بالمئة منذ بداية العام، وبأكثر من 13 بالمئة منذ سنة، والذي لديه شهرة واسعة بين المتداولين، خصوصا أن المستثمر الكبير وارن بافيت والذي يعد أفضل مستثمر في العالم، يملك أكثر من 8 بالمئة من أسهم الشركة ويرتبط بعلاقة عاطفية مع السهم منذ أكثر من 35 عاما حين بدأ بالاستثمار في هذه الشركة.
وفي نظرة تاريخية على حركة السهم، نلاحظ أن أعلى مستوى سجله كان في شهر أبريل عند مستويات 67 دولارا وأقل مستوى كان في شهر أكتوبر عند مستويات 54 دولارا قبل أن يدخل في رالي صاعد إلى المستويات الحالية التي هي عند حوالي 64 دولارا.